قال
الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه تحدث مع أحد المسئولين في بلجيكا عن الناتج المحلي،
قائلا: «قولتله عاوز جامعة تدي تعليم كويس.. وعاوز مدرسة تعمل تعليم كويس.. ومش
الناس تتخانق علشان تغشش ولادها.. علشان تقولى أن ابنى معايا شهادة شغله بقى».
وأضاف
الرئيس السيسي، خلال كلمته في إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية: «
الكلام ده من سنة 50 وسنة 60.. هو الواقع اللى سبب تردى الدولة.. انا عايش معاكم
الحكاية.. وفى 2014 قولت الكلام ده.. السبع السنين، زدنا 14 مليون نسمة.. جالي
أرقام دخل تكفى هذ النمو الـ 14 مليونا.. طبعا لا.. ده عجز من الدولة لا.. قدرة
الدولة مش متمشية مع قدرة نمو الدولة.. الاثنين مش زي بعض.. لو عندى مصروف ألف
جنيه.. دخلي مش ألف جنيه.. يبق فيه عجز.. انا مش بتكلم في موازنة.. عجز القدرة
والأداء».
ويعد
الهدف الاستراتيجي العام لخطة تنمية الأسرة المصرية، هو الارتقاء بجودة حياة
المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة، والارتقاء بخصائص
السكان.
وتعد
خصائص السكان أحد عوامل قوة الدولة، مستوى التعليم، معدل الفقر، فرص العمل،
فالقضية السكانية هي قضية شعب مصر، فمن المهم أن تتكامل كل الوزارات في هذه القضية
حتى نتمكن من إدارة القضية السكانية، من منظور تنموي وحقوقي، فتحقيق التنمية، لا
يمكن أن يتم في ظل النمو السكاني المرتفع.