أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أنّه من المتوقع أن يصل عدد سكان مصر في الداخل إلى 103 ملايين نسمة، غدا الثلاثاء الموافق 22 فبراير 2022.
وكان عدد السكان قد بلغ (102 مليون نسمة) يوم الإثنين الموافق 5 يوليو 2021 وفقاً لما أعلنته الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المرتبطة بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان.
ومــع بلــوغ عــدد السكان (103 مليون نسمة) يكون قد تحققت زيادة سكانية قدرها مليون نسمة خـلال 232 يوماً أي 7 شهـــور و22يومـاً (الفرق بين أعداد المواليـــد والوفيات) أي 4310 نسمة في اليوم أي (179.6) فرد كل ساعة أي (3) فرد كل دقيقة بما يعني أن الوقت المستغرق لزيـــادة فرد هو 20 ثانية تقريباً.
خلال فـترة بلــوغ عدد السكـــان 103 مليـون (من 5 يوليو 2021 إلى 22 فبراير 2022)
مدة بلوغ 103 مليون بالأيام232 يوم شالزيادة السكانية اليومية 4310 فرد الزيادة السكانية كل ساعة 179.6الزيادة السكانية كل دقيقة 3 الثواني المستغرقة لزيادة 20 فرد.
ويلاحظ انخفاض الفترة الزمنية التي تحقق فيها هذا المليون لتصبح 232 يوما مقابل 275 يوماً في المليون السابق ويرجع ذلك إلى اختلاف توزيع المواليد على شهور السنة وطبيعة هذه الفترة التي تتضمن شهور (أغسطس -أكتوبر) التي تتسم بزيادة أعداد المواليد المسجلة فيها مقارنة بالشهور الأخرى.
وبصفة عامة تؤكد بيانات الزيادة السكانية تزايد الفترة الزمنية التي تتحقق فيها زيادة المليون نسمة خلال الفترات السابقة.
وقد بلــغ عدد المواليـــد خـــلال الفترة (5/7/2021 - 22/2/2022) عدد (1.431 مليـــون) بمتوسط يومي (6168 مولود) و (257مولود) كل ساعة، بينما وصل عدد المواليد كل دقيقة إلى (4.3 مولود) بما يعني مولود كل 14 ثانية.
أوضحت البيانات الأولية أن عدد المواليد المسجل لعام 2021، وفقاً لبيانات التسجيل الإليكتروني، بلغ 2.159 مليون بانخفاض حوالي (76 ألف) مولود مقارنة بعام 2020، وبنسبة انخفاض قدرها 3% فقط.
وفقاً لهذه البيانات بلغ معدل المواليد لعام 2021 (21.0 لكل 1000 من السكان)
سجلت محافظات (أسيوط، المنيا، قنا، سوهاج، بني سويف) أعلى معدلات مواليد خلال عام 2021 حيث بلغ المعدل بها (26.4 / 26.0 / 25.6/ 25.4 / 23.7) لكل ألف من السكان على الترتيب.
سجلت محافظات (بورسعيد، دمياط، السويس، الدقهلية، القليوبية) أقل معدلات مواليد خلال عام 2021 حيث بلغ معدل المواليد بها (14.2/ 18.0 /18.1/ 18.2 / 18.2) لكل ألف من السكان على الترتيب.
ويلاحظ في هذا المجال أن استمرار المستويات المرتفعة للإنـجاب (2.9 طفل لكل سيدة) سوف يؤدي إلى زيادة عدد سكان مصر إلى 124 مليون نسمة في عام 2032 مقابل 117 مليون نسمة إذا انخفضت مستويات الإنـجاب إلى 1.6 طفل لكل سيدة.
ويتطلب الأمر تضافر جهود جميع أفراد المجتمع ومنظمات المجتمع المدني والإعلام بشتى أشكاله مع أجهزة الدولة لضبط معدلات الزيادة السكانية التي تشكل عبئاً على الاقتصاد القومي وتمثل تحدياً كبيراً أمام جهود الدولة المستمرة في مجال التنمية، ويتولد عنها العديد من التحديات الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، والأمنية.
وتحتل مصر الترتيب الأول بين الدول العربية، والثالث بين الدول الإفريقية، والرابع عشر بين دول العالم من حيث عدد السكان.