المؤسس والمدير التنفيذي لمجموعة «Meadis»: نستحوذ على 39% من إجمالي الحركة التجارية بالساحل الشمالي


الاحد 20 فبراير 2022 | 02:00 صباحاً
صفـــــاء لــويس

450 «BRAND» محلى وعالمي محفظة شركاء نجاح «Meadis» في السوق العقاري

شرق القاهرة « متعطش» للمشروعات التجارية ..وغرب القاهرة « تشبعت»

الساحل الشمالي يقترب من النضوب والتوسع فى الظهير الصحراوي يضمن سرعة تحويله إلى «FIRST HOME»  

«La Vista Bay» الساحل الشمالى أول محطات نجحنا في السوق العقاري

«Meadis» مستشار تجاري لكبرى الـ«GLOBAL BRANDS» ..

31 ألف متر إجمالي مساحة أحدث مشروعاتنا في مصر الجديدة

التعاقد على إدارة أضخم المشروعات التجارية داخل العاصمة الجديدة ..وإعلان التفاصيل خلال أيام

«IKEA» و«McDonald's» و«البنك الأهلي المصري» أبرز شركاء النجاح

العاصمة الإدارية قادرة على أن تصبح الـ«head office» لمنطقة الشرق الأوسط خلال بضع سنوات

ننتهج أحدث نظم التشغيل لضمان حسن سير الأعمال بأعلى مستوى من الكفاءة والجودة

90% من عمليات الشراء التي تتم يوميًا لم يكن مخطط لها مسبقًا

نمتلك فريق عمل من المتخصصين يعتمد في كافة قراراته على الدراسات والأبحاث السوقية

نستهدف شريحتي A– Class والـB+ .. ونرفض العمل بـ 90% من المشروعات التى تعرض علينا

لا نمانع العمل بالمشروعات القائمة بشرط إجراء التعديلات التى تضمن تحقيق أعلى عائد استثماري

نشرف على تخطيط المشروعات التي نشرف على إدارتها لضمان سهولة تشغيلها 

قاده عشقه لمهنته للاهتمام بأدق تفاصيل المشروعات التي يشرف علي إدارتها.. خبراته في الأسواق الخارجية مهدت له الطريق لتحقيق سلسلة من النجاحات المتتالية في السوق المحلي حتى أصبح أسمه « BRAND» تتهافت الشركات العقارية للتعاقد معه.. إنه وائل شوكت، المؤسس والمدير التنفيذي لمجموعة «Meadis» لإدارة المشروعات التجارية، الذي يمتلك خبرات تربو عن الـ30 عامًا في سوق «التجزئة» جاب خلالها معظم دول العالم، ومع عودته إلى مصر قرر إنشاء شركة «Meadis»لإدارة المشروعات التجارية، التي استطاعت خلال بضع سنوات قليلة أن تبرهن على ما تمتلكه من قدرات فنية وعلمية.

حول استراتيجية عمل شركته ومستهدفاتها التوسعية في الفترة المقبلة، التقت «العقارية» بـ«شوكت» الذي كشف أن «Meadis» شركة رائدة في إنشاء علامات تجارية في مجال البيع بالتجزئة، حيث تحرص على تقديم مجموعة كاملة من حلول تسويق مشروعات التجزئة بما يضمن مضاعفة العائد الاستثماري على المشروعات التي تعمل فيها، موضحًا أنها تعتمد لتطبيق أفكارها على فريق عمل متخصص ينتهج أحدث الأساليب العلمية في الإدارة والتسويق، كما تحرص شركته في إدارتها للمشروعات التي تتولى الإشراف عليها على انتهاج أحدث نظم التشغيل لضمان حسن سير الأعمال بأعلى مستوى من الكفاءة والجودة من الخدمات.

وأوضح إن مشروع «لافستا باى» بمنطقة الساحل الشمالي شهد انطلاقة شركته الأولى في السوق العقاري، منوهًا إلى أن «Meadis» تشرف في الوقت الراهن على إدارة  6 مشروعات في منطقة الساحل الشمالي تمثل نحو 39% من إجمالي الحركة التجارية الموجود بهذه المنطقة.

وأشار إلى أن شركاء نجاح «Meadis» يصل عددهم إلى 450 علامة تجارية كبرى، يأتي في مقدمتهم «IKEA» و«McDonald's» و«ELARABY»و«العزبى» و«البنك الأهلي المصري» و«بنك القاهرة» و«بنك الإسكندرية» و«البنك التجاري الدولي» وغيرهم الكثير من الـعلامات التجارية المحلية والعالمية، كذلك تتولى شركته مهمة المستشار التجاري لعدد من الشركات العقارية والعلامات التجارية الكبرى.

وعن أحدث المشروعات التي تعمل «Meadis» في إدارة الجزء التجاري بها، أوضح أن شركته تعاقدت خلال الأيام القليلة الماضية على إدارة الشق التجاري بمشروع ضخم فى العاصمة الإدارية الجديدة سيكون بمثابة تجربة جديدة على السوق المصرى، منوهًا إلى أن شركته تولت كذلك إدارة الشق التجاري بمشروع يجرى تطويره حاليا بمنطقة مصر الجديدة.

وعن رؤيته لمستقبل سوق «التجزئة» في مصر مع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، أشار إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة قادرة على أن تتحول إلى الـ«head office» للمال والأعمال بمنطقة الشرق الأوسط ككل، وذلك بفضل الرؤية الاستشراقية التي انتهجتها القيادة السياسية في تنميتها وفق أسس ومعايير عالمية، مؤكدًا أن المدينة الجديدة تعد نقلة نوعية وحضارية لم تحدث في مصر منذ ما يزيد عن مائة عام.

وأشار «شوكت» إلى أن محور شرق القاهرة هو أكثر المناطق الواعدة في سوق «التجزئة»، بعكس منطقة غرب القاهرة التي تشهد تخمة في النوع من الأنشطة العقارية، لافتًا إلى أن منطقة القاهرة الجديدة في حاجة إلى كثير من المشروعات التجارية، حيث لا تغطى المشروعات المتاحة ما يقرب لـ 50% من حجم المطلوب.

 وذكر أن الشريط الساحلي بمنطقة الساحل الشمالي يقترب من النضوب بسبب ندرة الأراضى المتاحة على البحر مباشرة، موضحًا أن الحل الوحيد أمام هذه المعضلة يكمن بضروة التوسع في الظهير الصحراوي لهذه الشريط الساحلي وخلق أماكن سكنية مستدامة طوال العام؛ مما يخلق نوعًا من الطلب على مختلف الأنشطة العقارية.

** في البداية.. نود التعرف على خبراتك المهنية والعملية التي كانت مقدمة لبزوخ نجم شركة «Meadis» في السوق العقارية ونجاحها في إدارة الشق التجاري بالكثير من المشروعات الكبرى؟

 بدأت حياتي العملية من خلال امتلاك مجموعة من المحلات التجارية المتخصصة في بيع أدوات التجميل والعطور داخل عدد من الأماكن الراقية في مصر، وبعدها عرض علي الشيخ حسين القزاز تولى منصب مدير إدارة التجميل والمسئول الأول عن كل ما يخص مستحضرات التجميل في المملكة العربية السعودية والتي مكثت فيها لمدة عام واحد، ثم  انتقلت بعدها إلى فرنسا لتولي منصب مدير قطاع التجزئة بشركة «Serge LouisAlvarez» إحدى كبرى شركات مستحضرات التجميل العالمية وخلال تلك الفترة التى استمرت لسبع سنوات، حصلت على درجة الماجستير من جامعة السوربون في التجزئة وعلم نفس الزبون، والتي من خلالها تمكنت من التعرف على الدوافع النفسية التى تجعل العملاء يتخذون قرار الشراء، حيث تشير أحدث الدراسات أن 90% من عمليات الشراء التي تتم يوميًا لم يكن مخطط لها مسبقًا، وغالبًا ما تتم عن طريق خطف عين العميل. 

وبعد محطة «Serge Louis Alvarez» قررت الدخول في شراكة مع أحد المستثمرين الطليان الذى كان الممثل الرسمي للحكومة الإيطالية في منطقة الشرق الأوسط للمنتجات الفاخرة، وقررنا فتح محلات بيع تجزئة لعدد من كبرى الـ«GLOBAL BRANDS» في أكثر من 18 دولة من دول الشرق الأوسط بداية من إيران وصولًا إلى المغرب واستطعنا تحقيق نجاحات كبيرة استمرت لما يزيد عن 15 عامًا؛ ونظرًا لظروف عائلية عدت إلى مصر، وفى تلك الفترة عرض علّي المهندس على الهادي رئيس مجلس إدارة شركة  لافيستا للتطوير العقاري إدارة الشق التجاري لمشروع «La Vista Bay» الساحل الشمالي الذى يحظى بواجهة بحرية تمتد لـ2 كيلو على البحر مباشرة، ويضم 30 ألف أسرة، واستطاعت شركة «Meadis» أن تجعل من المنطقة التجارية «افنيو لافيستا» الأنجح في الساحل الشمالى.

وبعد «La Vista Bay» توسعت الشركة في الساحل الشمالي، حيث تولت إدارة الشق التجاري في مشروع «Livio`s» وبعدها تعددت المشروعات ومنها «Lavista ras el hikma» و«81 NORTH» وصولًا إلى مشروع «Naia Bay» رأس الحكمة الذي تمتلكه شركة جميرا إيجيبت للاستثمار العقاري، ليصل إجمالي ما تشرف الشركة على إدارته في منطقة الساحل الشمالي فقط إلى 6 مشروعات تمثل نحو 39% من إجمالي الحركة التجارية الموجود بهذه المنطقة الفريدة من أرض مصر.

**نجاحات عريضة استطاعت شركتكم تحقيقها في السوق العقاري.. وما الاستراتيجية العامة التي تحكم عملك، وما هي الأسس التي تتحكم في قرار قبول العمل في مشروع دون غيره؟ 

«Meadis» هي شركة رائدة في إنشاء علامات تجارية في مجال البيع بالتجزئة، حيث تحرص على تقديم مجموعة كاملة من حلول تسويق التجزئة بدءًا من إنشاء المفهوم وانتهاءً بالعلامة التجارية المتطورة، ما من شأنه مضاعفة العائد الاستثماري على المشروع ككل، وتعتمد لتطبيق فكرها على فريق عمل متخصص سواء في مجال التصميمات الهندسية أو الأعمال المدنية أو التسويق أو الأبحاث السوقية، كما تنتهج في إدارتها للمشروعات التي تتولى الإشراف عليها أساليب صارمة للغاية في التشغيل لضمان حسن سير الأعمال بأعلى مستوى من الكفاءة والجودة من الخدمات.

أما بشأن الأسس التي تتحكم في قرار قبول العمل في مشروع دون غيره، فنحن نرسم خطة عملنا وفقًا للدراسات والأبحاث السوقية التي يٌشرف على إعدادها فريق عمل الشركة لضمان تحقيق أعلى عائد استثماري للمشروعات، ودائما ما يعتمد قرار قبول أو رفض العمل بمشروع بعينة موقع المشروع والشريحة التي يخدمها في نطاق الـ20 كيلو المحيطة به، حيث تستهدف الشركة شريحتي A– ClassوالـB+، كذلك دائما ما تفضل «Meadis» العمل بالمشروعات التي مازالت تحت الإنشاء لتتمكن من تنفيذ كافة الاشتراطات والمعايير التي تضمن تشغيل الشق التجاري فيها على أفضل ما يكون، أما في حالة المشروعات القائمة فيقوم فريق عمل شركتنا بالجلوس مع مهندسي الإضاءة والتشجير بالشركة المطورة لإجراء التعديلات اللازمة على الموقع بما يتلائم مع طبيعية عملنا، بعد ذلك نقوم بعرض الـ«mood board» على مالك  المشروع وبعد تنفيذ التعديلات نقوم بتحديد الأنشطة التجارية المطلوبة بناء على احتياجات المنطقة الكائن بها المشروع.

وهنا أشير إلى أن تجهيز موقع المشروع لتشغيل الشق التجارى يكون مختلف تمامًا عن الشق السكنى، فهناك تفاصيل دقيقة يجب مراعاتها لتفادى حدوت أى أزمات تعيق تشغيل المشروع على أفضل ما يكون، فعلى سبيل المثال: لا يتخيل أحد أن هناك 850 عاملا يترددون يوميًا على قرية «لافيستاباى الساحل الشمالى»، كذلك يتم تفريغ ما يقرب لـ 2 طن قمامة يوميًا من المشروع دون أن يراهم أحد؛ لأن هناك مسارات وطرق حرصنا على التخطيط لها من قبل تشغيل المنطقة التجارية تضمن سهولة الحركة ومنع التكدس أو مضايقة الساكنين.

** في إطار ريادة الشركة في المجال التجاري وكسبها أرضية واسعة داخل السوق المصري، ما أحدث المشروعات التي تتولى «Meadis» الإشراف عليها في التوقيت الراهن؟ 

تتولى «Meadis» في الوقت الراهن مهمة إدارة الشق التجاري بأحد المشروعات الحديثة في منطقة مصر الجديدة والذي يحظى بموقع استراتيجي يجعله قبلة لكثيرًا من المواطنين، حيث يقع بملتقى شارع الثورة مع مدخل التجمع الخامس، ويقام على مساحة 31 ألف متر ويقسم إلى ثلاثة أجزاء أولها الجزء التجاري بالدور الأول، فى حين خصص الدور الثاني للأنشطة الإدارية «مكاتب إدارية وعيادات طبية»، بينما تم تخصيص باقى المشروع للنشاط السكني، ونجحت الشركة في تسويق معظم محلات الجزء التجاري التي باتت جاهزة على التشغيل، كما تم التعاقد مع فريق لبناني لتولى مهام الضيافة.

ومن منطلق إيماننا بالمستقبل الواعد الذى ينتظر العاصمة الإدارية الجديدة وقدرتها على أن تكون الـ«head office»الخاص بمنطقة الشرق الأوسط ككل، قررنا العمل بالمدينة من خلال مشروع ضخم ومختلف سنعلن عن تفاصيله خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيكون بمثابة تجربة جديدة وسارة للعميل حيث اعتمدت سياسة إدارة الشق التجاري فيه على توزيع «fnb»على كامل مساحة المشروع، كما نجحت «Meadis» في اجتذاب عددًا من الـ«GLOBAL BRANDS» سوف تعمل فى مصر لأول مرة داخل هذا المشروع.

**وكم تضم محفظة شركاء نجاح «Meadis» في السوق العقاري؟

عدد شركاء نجاح «Meadis» يصل إلى 450 علامة تجارية كبرى، من أبرزها: «IKEA» و«McDonald's» و«ELARABY»و«العزبى» و«البنك الأهلي المصري» و«بنك القاهرة» و«بنك الإسكندرية» و«البنك التجاري الدولي» وغيرهم الكثير من « BRANDS».

وتتولى الشركة مهمة المستشار التجاري لعدد من الشركات العقارية والـ«BRANDS» الكبرى، 

** بخبراتك العريضة في مجال «التجزئة»، برأيك ما أبرز التحديات التي تواجه المشروعات التجارية لتحقيق أعلى عائد استثماري لأصحابها؟

«العشوائية» تأتى في مقدمة التحديات التي تواجه سوق «التجزئة» في مصر، فللأسف عدم تنظيم هذا السوق يحد من تحقيقه العوائد الاستثمارية التى تليق بسوق يضم 100 مليون نسمة، وباعتقادي أن المسئول عن هذا الأمر في المقام الأول هو المطور العقاري الذى يقوم بتطوير الكثير من المشروعات العقارية سواء كانت متعددة الاستخدامات أو تجارية فقط دون دراسات سوقية أو تحديد الاحتياجات الحقيقة للمنطقة الكائنة بها المشروع، ما أدى في النهاية إلى تضرر المطور والمستثمر الذى يمتلك محلا تجاريًا داخل المشروع على حد سواء، ولعلك تلاحظ الكثير من المولات والمحلات التجارية المهجورة.

** إذًا.. فما المناطق الواعدة في مجال «التجزئة» بالوقت الراهن؟ وما المساحات الأفضل التي تضمن لأصحاب الفوائض المالية تحقيق أعلى عائد استثماري في هذا المجال؟

بلا أدنى شك يزال محور شرق القاهرة هو أكثر المناطق الواعدة فى سوق التجزئة، فبخلاف العاصمة الإدارية الجديدة التى تعد سوق بكر يتعطش لمثل هذه المشروعات تظل منطقة القاهرة الجديدة فى حاجة إلى كثير من المشروعات التجارية نظرًا لامتداداتها الكبيرة، وأعتقد أن المشروعات المتاحة حاليًا بهذه المنطقة لا تغطي نحو 50% من حجم المطلوب، على النقيض من ذلك تعانى منطقة غرب القاهرة وتحديدًا الشيخ زايد من تخمة المشروعات التجارية، أما الساحل الشمالي فأرى أنه يقترب من النضوب لأنه لا توجد أراضي جديدة تسمح بالتوسع فى«التجزئة»، لذا أرى أن التوسع العمراني في الظهير الصحراوي لهذه الشريط الساحلي وخلق أماكن سكنية مستدامة طوال العام يخلق نوعًا من الطلب على مختلف الأنشطة العقارية.

أما بشأن المساحات المطلوبة في «التجزئة»، فأرى أن مساحة الوحدة ليست معيار يقاس عليه العائد الاستثماري، فالمساحات الصغيرة والكبيرة قادرة على أن تدر عوائد استثمارية جيدة، بشرط التخطيط والإدارة الصحيحة للمشروع وتشغيله على النحو الذي يضمن لجميع المشروعات العمل بانتظام.

**في النهاية.. هل ستسحب العاصمة الإدارية البساط من المدن القديمة على مستوى المشروعات التجارية؟ وما نصيحتك للمستثمرين التجاريين المقبلين على العاصمة الجديدة؟

بداية العاصمة الإدارية الجديدة هي بمثابة النقلة الحضارية الاجتماعية التي حدثت في مصر بأخر مائة عام، فلأول مرة نتخلى عن عاداتنا الفرعونية بالسكن إلى جوار نهر النيل والانتقال إلى موقع جديد وفق أسس ومعايير معمارية تتواكب وأحدث النظم المعمول بها في العالم، لذا فالمدينة الجديدة هي بلا أدنى شك المستقبل القادم ونواة الجمهورية الجديدة التي سيتضاعف حجمها خلال السنوات القليلة المقبلة لأكثر وستتحول القاهرة القديمة إلى جزء صغير منها، وهنا أشير إلى أن مدينة القاهرة الفاطمية بناها جوهر الصقلي في عهد الفاطميين بمنطقة الجمالية وأعتمد في تعميرها على الخدمات والأسواق التجارية وهو ما يتم تكراره في العاصمة الإدارية في الوقت الراهن، بناء على خطط ودراسات دقيقة تهدف لتحويل المدينة إلى مركز المال والأعمال فى منطقة الشرق الأوسط ككل.

أما مستقبل المدن القديمة وما ستكون عليه في قادم الأحيان، فاعتقد أن منطقة مصر الجديدة ستحافظ نسبيًا على سكانها وإن كان سيناريو نزوح قاطنيها إلى المدن الجديدة يظل قائمًا، على غرار ما حدث من قبل في منطقة المهندسين التي نزح سكانها إلى المجتمعات العمرانية الجديدة.

أما بشأن نصيحتي للمستثمرين المقبلين على مشروعات التجارية العاصمة الجديدة، اعتقد أن أول أمر يتحتم على أى مستثمر مراعاته قبل ضخ فوائضه المالية في مشروعات تجارية سواء في العاصمة الإدارية الجديدة أو غيرها من المناطق، هو التعاقد مع مطور عقاري يمتلك شريكًا تجاريًا قويًا يدرك كيفية إدارة المنشآت التجارية بما يضمن له الحصول على أعلى عائد استثماري، لذلك على المستثمر تجنب أي مشروعات تعتمد في إدارتها وتشغيلها على الجهود الفردية لأصحابها.