أكد تقرير صادر عن Zoom Property Finder أن انتقال إكسبو إلى دستركت 2020 سيعزز الطلب على عقارات دبي. من المتوقع أن يكون دستركت 2020 مجتمعًا متعدد الاستخدامات مستدامًا يتميز بمساحات سكنية وتجارية لاستخدام وإعادة استخدام ما لا يقل عن 80 بالمائة من البنية التحتية التي يشغلها أكبر معرض إكسبو في العالم.
وفقًا للشركة ، ستحظى دستركت 2020 بمزيد من الاهتمام من المشترين والمستثمرين المحليين والدوليين ، مما يجعلها وقتًا جيدًا للاستثمار في الرؤية المستقبلية لمعرض إكسبو. كما ستتأثر المنطقة المحيطة بمعرض إكسبو بشكل إيجابي من خلال هذا المجتمع المستدام ، والذي سينعكس بلا شك في زيادة الطلب في دبي وارتفاع أسعار العقارات.
يتضح التأثير بسبب زيادة النشاط في هذه المناطق والتدفق المستمر للزوار الذين يرون الرؤية العظيمة للمعرض. في الواقع ، كانت هناك زيادة في الطلب في المناطق القريبة من أماكن المعارض ، خاصة بالنسبة للإيجارات قصيرة الأجل.
وعلاوة على تعزيز السوق السكنية، ستسهم «ديستريكت 2020» أيضاً، في تطوير السوق التجارية في دبي. ويعتقد الخبراء في المجال، أنها ستصبح المركز التجاري الجديد للإمارة، إذ إنه من المرجح أن تتحول أنشطة مركز دبي التجاري العالمي، إلى مركز المؤتمرات والمعارض، ما سيؤدي إلى جذب المزيد من الشركات والأشخاص الذين يبحثون عن فرص في مجال ريادة الأعمال والتوظيف، وسيدعم ذلك في نهاية الأمر، الاقتصاد القائم على الابتكار.
وقال الرئيس التنفيذي في «زووم بروبرتي فايندر»، عطا شبيري، إن المدينة التي تركز على العنصر البشري، ستحقق قدراً كبيراً من التوازن والرفاهية، من خلال توافر مساحات مرنة للعيش والعمل والاستكشاف. وأضاف أنه من خلال الاستفادة من 80 % من البنية التحتية لمعرض إكسبو في «ديستريكت 2020»، سيجعل من دبي مثالاً غير مسبوق للمعارض العالمية المستقبلية، ولن تؤثر هذه الخطوة على صناعة العقارات فحسب، بل ستترك تأثيراً كبيراً على الاقتصاد الكلي، لأنها ستعطي دفعة كبيرة للأنشطة التجارية في المناطق القريبة من موقع إكسبو.
ومن خلال مشاركة رؤيته حول كيفية تغيير «إكسبو» للأمور في دبي، قال شبيري إن الحدث الضخم، قد غيّر قواعد اللعبة بالنسبة لاقتصاد دبي بشكل عام، وقطاع العقارات بشكل خاص.
والأسلوب الذي تعاملت به دبي مع جائحة «كورونا» أمر يستحق الثناء، فقد أتاحت الإمارة للعديد من الأشخاص، فرصاً لاستكشاف الإمارة، وتجربة أسلوب حياتها، ورؤية الإمكانات التي توفرها لهم، وبانتقالها إلى «ديستريكت 2020»، سيقبل المزيد من الأشخاص الذين يبحثون عن سكن هنا، ما سيعزز في نهاية المطاف قطاع العقارات.
وبحسب شبيري، من المقرر أن تفتح «ديستريكت 2020»، أبوابها للمقيمين والمستأجرين والعاملين، اعتباراً من أكتوبر 2022، أي بعد ستة أشهر من انتهاء المعرض العالمي، وستشمل نظاماً بيئياً مناسباً للأعمال، مدفوعاً بالابتكار، وداعماً للابتكار الرقمي والرفاهية العامة، جنباً إلى جنب، مع تعزيز أسلوب حياة يتمتع بقدر أكبر من التوازن.