يتوقع بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس جروب ارتفاع قيمة اليورو مجددا مع انتهاء فترة الفائدة السلبية على السندات الأوروبية.
وقال البنك في تقرير إنه مع عدم استبعاد البنك المركزي الأوروبي لاحتمال زيادة الفائدة الأوروبية خلال العام الحالي، فإن جزءا من الأموال الأوروبية المقدرة بنحو 2.9 تريليون دولار والمستثمرة في سندات خارج منطقة اليورو منذ بدء فرض الفائدة السلبية، قد تعود إلى سوق سندات المنطقة مع تحسن أسعار الفائدة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن كاماكشيا تريفيدي الرئيس المشارك لإدارة أسواق الصرف والفائدة في فرع جولدمان ساكس بلندن إنه "بالنسبة للكثيرين من مديري الاحتياطيات النقدية فإن الإدارة المتحفظة لا تسمح لهم بالاستثمار في أدوات دين ذات عائد سلبي، وبالتالي فإن تحرك سعر العائد وارتفاعه عن صفر في المئة (بالنسبة للسندات الأوروبية) يعني إمكانية عودة جزء من الأموال المهاجرة .. ولن يكون غريبا بالنسبة للمستثمرين الأكثر مرونة المضي المسارعة بالعودة إلى السوق الأوروبية انتظارا لعودة الفائدة الموجبة على السندات المقومة باليورو".
وفي المقابل، حصل الدولار على دعم في تعاملات متقلبة، بعد أن سعت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي؛ للحد من توقعات رفع أسعار الفائدة التي أثارت القلق في أسواق السندات.
وفاجأ تشديد نبرة المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قبل أيام الأسواق ودفع عائدات السندات الولايات المتحدة للارتفاع.
وعلى نطاق واسع، لم يطرأ تغير يذكر على سوق العملات، إذ ينتظر المتعاملون والمستثمرون بيانات أسعار المستهلك في الولايات المتحدة يوم الخميس.
وانخفض الين الياباني 0.39 بالمئة أمام الدولار ليبلغ 115.5 للدولار، بينما سجل الجنيه الإسترليني 1.3549 دولار فى أحدث تداول بزيادة 0.11 اليوم.
وتعدى سعر العملة المشفرة بتكوين متوسط سعرها في 50 يوما لتتجاوز 44 ألف دولار لأول مرة منذ شهر، أمس، واستقرت في آسيا محققة مكاسب تزيد على 17 بالمئة في أربع جلسات.
لكن بتكوين سجلت انخفاضا 1.47 بالمئة في أحدث تداول عند 43457 دولارا.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
