البنك المركزى ينظم مائدة حوار مستديرة حول التكنولوجيا المالية فى مصر

استمرارًا لجهود دعم التحول الرقمى

البنك المركزى ينظم مائدة حوار مستديرة حول التكنولوجيا المالية فى مصر

أيمن حسين: المناقشات

تهدف لتعزيز لغة الحوار المشترك وتنسيقآليات التعاون بين جميع أطراف المنظومة

استمرارًا لجهود البنك المركزى المصرى الرامية نحو التحول الرقمى المستهدف، وتعزيز الإطار

العام للتحول إلى مجتمع أقل اعتمادًا على أوراق النقد، والذى أقره المجلس القومى للمدفوعات برئاسة الرئيس

عبدالفتاح السيسى، وفى إطار تنفيذ استراتيجية

التكنولوجيا المالية،وحرص البنك الدائم على الاستماع إلى نبض السوق والتعرف على كل

المعوقات وسبل تذليلها،أطلق البنك المركزى المصرى ثالث جلسات برنامج المائدة

المستديرة "Here

to Hear"

تحت عنوان "تكامل منظومة التكنولوجيا المالية “FinTegration، وذلك بهدف تنسيق آليات التعاون بين كل أطراف المنظومة بالسوق المصرى، بما يمهد

الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة لصناعة التكنولوجيا المالية.

شارك فى مناقشات المائدة المستديرة ممثلون عن العديد من الجهات الرقابية ومنها الهيئة

العامة للرقابة المالية، ووحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والجهاز القومى

لتنظيم الاتصالات، فضلاً عن مشاركة قرابة 70مشاركًايمثلون

كل أطراف منظومة التكنولوجيا المالية فى السوق المصرى،والتى تضمالبنوك والمؤسسات

المالية غير المصرفية وشركات التكنولوجيا المالية الناشئة ورواد أعمال التكنولوجيا

المالية، وعددًا من هيئات

وشركات التمويل متناهى الصغر، وشركات التأمين، ومشغلى شبكات الهاتف المحمول،

ومسرعات وحاضنات الأعمال،والمستثمرين فى مجال ريادة أعمال التكنولوجيا المالية.

وقال

المهندس أيمن حسين - وكيل محافظ البنك المركزى لقطاع نظم الدفع وتكنولوجيا

المعلومات:" نتبنى دائما سياسة تهدف إلى تعزيز

لغة الحوار المشترك بين كافة الأطراف المعنية بصناعة التكنولوجيا المالية فى مصر

كأحد أهم أدوات تحقيق الشمول المالى المستهدف، وقد جاءت تلك السلسلة من الحلقات

النقاشية لوضع هذه  السياسة فى إطار

التنفيذ العملى على أرض الواقع، حيث  تعكس

النقاشات نبض السوق المصري، وترصد على أرض الواقع جميع العقبات والتحديات، وتضع

حلولاً عملية لها، ولاسيما خطط استغلال الفرص المتاحة وغير المستغلة بعد، وذلك

بالتنسيق مع الجهات الرقابية فى ضوء تفعيل اتفاقية التفاهم المشترك لتنظيم التعاون

فى مجال التكنولوجيا المالية، والتى تم توقيعها فى مؤتمر سيملس شمال أفريقيا فى يونيه

الماضى بين البنك المركزى المصري، والهيئة العامة للرقابة المالية، ووحدة مكافحة

غسل الأموال وتمويل الارهاب، والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات".

وتناولت الجلسةعدة محاور رئيسية أهمها عرض استراتيجية التكنولوجيا

المالية للبنك المركزى المصرى، وكذلك عرض متطلبات السوق المصرى المتعلقة بالخدمات

المالية، ومدى قدرة تطبيقات التكنولوجيا المالية على تلبية تلك المتطلبات، وقد

أسفرت الجلسة النقاشية عن توصيف أهم المشاكلproblem statementsالتى تغطى أهم متطلبات السوق المصرى المتعلقة بالخدمات

المالية أوالمصرفية،كما تم مناقشة أهم آليات ونماذجالتعاون والتكامل بين كل أطراف

منظومة التكنولوجيا المالية المشاركة فى المائدة المستديرةبهدف الخروج بتطبيقات

وحلول تكنولوجية مبتكرة قادرة على تلبية تلك المتطلبات،وتحديد العقباتالتى تحول

دون تحقيق ذلك التعاون والعمل على تذليلها، كما تناولت الجلسة آليات نشر الثقافة

المالية والتوعية بأهميتها، وكذلك أهمية الدور المتوقع لتطبيقات الرقابة

التكنولوجيةRegTech.

ومن

المتوقع أن تلعب هذه المائدة المستديرة دورًامؤثرًا فى دعم منظومة التكنولوجيا

المالية، والوقوف على الاحتياجات فى السوق المصرى وتأثيرها

علىالمنظومة، كما تساعد على تبادل الآراءوالمقترحات للتغلب علىالثغرات التى تم

تحديدها أمام فرص نمو التكنولوجيا المالية.