قام جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون»، بدفع 200 مليون دولار لوضع اسمه في متحف «سميثسونيان» للطيران والفضاء، بعد أن صار أحد الأشخاص الذين سافروا إلى الفضاء.
وسيتم عرض اسم الملياردير في مركز «بيزوس» التعليمي الجديد والعديد من المواقع الأخرى حول المتحف لمدة 50 عامًا على الأقل، وفقًا لشروط اتفاقية أجراها معهم.
ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يعتبر هذا التبرع هو الأكبر على الإطلاق لمؤسسة «سميثسونيان»، وسيغطي تكلفة التجديدات ومركزًا تعليميًا جديدًا للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون(STEAM)، ومن المقرر أن يكون في مبنى جديد متصل بالجناح الشرقي للطيران والفضاء الوطني في «ناشونال مول» في واشنطن العاصمة.
سيتم أيضًا نقش اسم مؤسس أمازون على تمثال زجاجي جديد لتكريم كل أولئك الذين تبرعوا بمبلغ 10 ملايين دولار أو أكثر، معروضًا على حائط في غرفة المتبرعين المميزين في قلعة «سميثسونيان».
وأعلن المتحف لأول مرة في يوليو 2021 أن «بيزوس سيبني مركزا تعليميا يدعم مهمتنا المتمثلة في إلهام الجيل القادم من المبتكرين والمستكشفين والباحثين»، وانطلق بيزوس إلى الفضاء بصاروخه شبه المداري «Blue Origin» بعد هذه التصريحات بحوالي أسبوع، في 20 يوليو.
أقلع بيزوس من القاعدة في «فان هورن» بـ«تكساس»، مع شقيقه مارك وأوليفر دايمن البالغ من العمر 18 عامًا، وإلي فونك البالغة من العمر 82 عامًا والتي اجتازت برنامج الفضاء التابع لـ ناسا في الستينيات لكنها لم تصل إلى الفضاء أبدًا لأن رحلات النساء أُلغيت من وقتها، وصعدوا لمدة 4 دقائق قبل أن ينفصل معزز الصاروخ الذي يحملهم عن كبسولتهم، تاركًا إياهم يطفون في انعدام الجاذبية لمدة 4 دقائق.
تبلغ تكلفة الرحلة التي استغرقت 10 دقائق 5.5 مليار دولار، أي 550 مليون دولار في الدقيقة، مقابل الصعود 66 ميلاً فوق سطح الأرض.