انطلاق مصر 2030 من دبى بمشاركة أكثر من 30 مطورًا عقاريُا
نخطط لـ4 معارض عقارية جديدة خلال الفترة المقبلة
إحدى الشركات الصاعدة في مجال تنظيم المعارض والتسويق العقاري محليًا ودوليًا، والتي يديرها أحد الكوادر الشابة الطموحة، خالد عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة شركة «الاتجاه الأول»، حيث تنطلق بأولى رحلاتها من الخليج وبالتحديد من دولة الإمارات العربية المتحدة، وتستعد لتنظيم أولى معارضها بسوق الخليج لتبدأ من مدينة دبي خلال الفترة من 18 لـ20 فبراير مستهدفة تحقيق مبيعات قياسية خلال فاعليات المعرض، كما تخطط للتوسع بكافة الدول لتحقيق خطتها المستهدفة.
وفي حوار خاص لـ"جريدة العقارية"، كشف خالد عبدالرحمن، رئيس مجلس إدارة الشركة عن الخطة المستهدفة للشركة في تنظيم المعارض خلال الفترة المقبلة، كما تطرق للحديث عن تاريخ الشركة وسابقة أعمالها وفكرة إنشائها.
وأشار عبد الرحمن، إلى أن خطة شركة "الاتجاه الأول" استعدادًا لمعرض مصر 2030، قائمة على دراسات سوقية للقطاع العقاري بكل عام، مؤكدًا أن السوق العقاري المحلي يحظى باهتمام كبير لدى شريحة كبيرة من العملاء الأجانب والعرب الراغبين في شراء وحدات عقارية متنوعة بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف رئيس شركة "الاتجاه الأول" أنه تم الاتفاق مع 10 رعاة للمعرض، ومن أبرز الرعاة "بنك مصر"؛ ليتولى مهام الراعي المالي الحصري للمعرض. (إلى نص الحوار..)
في البداية.. حدثنا عن فكرة تأسيس الشركة وتاريخها بالسوق العقاري وخبرتها في مجال تنظيم المعارض؟
تُعد شركة "الاتجاه الأول" إحدى الشركات متخصصة في مجال التسويق العقاري وتنظيم المعارض، والتي تم تأسيسها بشراكة إماراتية مصرية لتخضع لقوانين إمارة دبي، وتعتبر إحدى الشركات الرائدة بمجال التسويق العقاري، حيث تستهدف تنظيم العديد من المعارض العقارية وتقديم منتج عقاري مميز يتلائم مع متطلبات الفئة المستهدفة، كما تستهدف تسويق المنتج العقاري المصري في الأسواق الخارجية.
وحول فكرة تأسيس الشركة، قال عبد الرحمن إن خبراتهم الكبيرة بمجال العقارات تعود إلى شركة أبراج للتسويق العقاري، وخلال فترة انتشار فيروس كورونا ظهرت فكرة تأسيس الشركة، وفي نهاية 2021 تم البدء الفعلي لتأسيس الشركة، حيث انطلقت بالدراسات الفعلية ليتم إطلاق أول معرض عقاري من دبي.
وحول تخصص الشركة، أوضح رئيس مجلس إدارة الشركة أن استحواذ المصريين بالخارج على 40% من مبيعات السوق العقاري دفع الشركة لتنظيم أولى معارضها العقارية بالإمارات، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء معرض عقاري للشركات المصرية بسوق الخليج.
ويتماشى انطلاق معرض مصر 2030 مع رؤية مصر 2030، والقائمة على التوسع العمراني الشامل وتنمية مجتمعات عمرانية جديدة، وتعريف العالم بحجم التنمية التي تشهدها مصر، كما أن هذه التنمية الشاملة تطرح فرصًا استثمارية متنوعة لكافة الشركات.
في إطار تعريفك لشركتك.. ما خطتكم الاستثمارية المستهدف تطبيقها خلال الفترة المقبلة؟
تستعد شركة الاتجاه الأول لإطلاق أولى معارضها العقارية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتحديد بمدينة دبي في الفترة من 18 وحتى 20 فبراير المقبل، ومن المخطط أن يشارك بالمعرض حوالي 32 شركة تطويرعقاري، كما يستهدف "معرض مصر 2030" تقديم العديد من المنتجات العقارية المتنوعة ما بين التجاري والإداري والسكني والساحلي؛ لتتلائم مع احتياجات العملاء، ونخطط لتنظيم 4 معارض عقارية بمنطقة الخليج بشكل سنوي، وذلك ضمن خطتها التوسعية بسوق تنظيم المعارض خلال الفترة المقبلة.
من حديثك تتضح خطة الشركة التي تستهدف التوسع بسوق تنظيم المعارض.. فهل تعتزم «الاتجاه الأول» لتوقيع اتفاقيات خلال الفترة المقبلة؟
بالفعل نسعى للتوسع بشكل سريع في سوق تنظيم المعارض، حيث تعاقدنا مع فندق دوسيت دبي لاستضافة معرض مصر2030، داخل واحدة من أكبر قاعات الفندق بمساحة تستوعب 300 شخصًا؛ لضمان تواجد أكبر عدد ممكن من الزوار مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية حفاظًا على سلامة الزوار.
ماذا عن الخطة التي اتبعتها «الاتجاه الأول» للاستعداد لمعرض مصر 2030؟
بدأنا في مخاطبة شركات التطوير العقاري المهتمة بالمشاركة في معرض مصر2030، وتلقت الشركة بالفعل العديد من الخطابات التي تتضمن ترحيب بعض الشركات بالمشاركة بالمعرض المنتظر انعقاده خلال الفترة من 18 إلى 20 فبراير المقبل، مع تقديم عروض حصرية خلال فترة انعقاد المعرض لجذب المشترين، بالإضافة إلى إطلاق عدد من الحملات الدعائية للمعرض وكافة عروضه التي يقدمها المعرض.
وخلال السنوات الماضية، قامت الشركة بالعديد من الدراسات حول القطاع العقاري بكل عام، مؤكدة أن السوق العقاري المحلي يحظى باهتمام كبير لدى شريحة كبيرة من العملاء الأجانب والعرب الراغبين في شراء وحدات عقارية متنوعة بمنطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي دعم وبشدة خطة الاتجاه الأول للقيام بتنظيم هذا المعرض العقاري الذي يستهدف فتح أسواق خارجية أمام المنتج العقاري المحلي وتقديم عروض مميزة على كافة المشروعات تستهدف بها كافة شرائح العملاء بالخارج.
في إطار سياستكم للاستحواذ على حصة أكبر من سوق تنظيم المعارض الكبرى.. فما أبرز رعاة معرض «إكسبو مصر 2030»؟
استطاعت شركة "الاتجاه الأول" الاتفاق مع 10 رعاة للمعرض، كما وقعت بالفعل مع بنك مصر لتولي مهام الراعي المالي الحصري للمعرض.
كما أن شركة "أبراج" للتسويق ستكون ضمن المشاركين فى معرض مصر 2030 المقام فى دبى بهدف مساندة العملاء الراغبين في شراء وحدات لدى بعض الشركات المصرية، والتي لم تشارك في المعرض، بما يضمن توفير كافة الحلول العقارية أمام رواد المعرض، بخلاف دور العاملين بأبراج لمساعدة رواد المعرض في البحث عن العقار المناسب والملائم.
كيف ترى ملف تصدير العقار؟ وهل سيتم تفعيله بالمعرض؟
ملف تصدير العقار من أهم الملفات التي يجري العميل عليها ضمن خطة الشركة لتنظيم المعارض العقارية المحلية والخارجية، ونتفاوض مع عدد من الشركات المتخصصة في مجال منح الجنسية ليكونوا ضمن الحاضرين بالمعرض، لتدعيم ملف تصدير العقاري في مصر.
وأصدرت الحكومة المصرية، مؤخرًا، قانوناً يتيح إمكانية منح الجنسية مقابل شراء عقارات، وهو ما تسعى شركتنا لتوثيقه وتفعيله والعمل به من خلال المعارض الخارجية، في ظل إبداء عدد من عملاء الدول العربية والخليج رغبتهم للحصول على الجنسية المصرية.
ما معايير اختيار شركات التطوير العقاري للمشاركة بمعرض «مصر 2030»؟
حددت الشركة عدة معايير يمكن من خلالها اختيار الكيانات التي ستشارك في المعرض، وتمثلت هذه المعايير في تنوع المنتج العقاري لدى المطور؛ ليضم وحدات سكنية وإدارية وتجارية وطبية وساحلية يختلف تواجدها ما بين غرب القاهرة وشرقها بالقاهرة الكبرى والمدن الجديدة والساحلية.
ويقدم المعرض عدة مشروعات بالمدن الجديدة أمثال: "العين السخنة والجلالة بجانب الساحل الشمالي"، وأيضا المدن الجديدة في القاهرة والعاصمة الادارية الجديدة، وهناك طرح طبي مناسب للأطباء العاملين بالخارج لدعم قدرتهم على شراء وحدات في مصر.
في إطار دراسات «الاتجاه الأول» للسوق العقاري.. فكم عدد الزوار وحجم المبيعات المتوقعة بمعرض «مصر 2030»؟
قمنا بدعوة ما يقرب من 4000 فرد لحضور المعرض من الأجانب والمصريين العاملين بالإمارات، ولكنه من المتوقع تواجد حوالي 600 عميل خلال أيام المعرض، من نوعية العملاء الراغبين والمهتمين بالشراء، ويستهدف «معرض مصر 2030» في دورته الأولى تحقيق قياسية.
وأتوقع أن تحصد مبيعات الشركة للوحدات السكنية والساحلية النصيب الأكبر من مبيعات المعرض بنسبة 65% طوال فترة المعرض، بينما تحصل الوحدات التجارية والإدارية والطبية على 35% من إجمالي المبيعات، ويستهدف المعرض تحقيق قدرة شرائية من دول الكويت وقطر والسعودية.
ونستهدف مساندة شركات التطوير العقاري بالسوق المصري والمحلي للدخول إلى الأسواق الخليجية، وجذب شريحة جديدة من العملاء، ولذلك قررت فى المعرض الأول عدم الحصول على أي قيم مالية ثابتة من المطورين مقابل المشاركة بالمعرض، بل تم ربط قيمة المشاركة في المعرض بنسبة من المبيعات التي ستتم خلال المعرض.
في ظل الطفرة العمرانية التي تشهدها الدولة بالوقت الراهن.. ما رؤيتكم الفاحصة للسوق العقاري المصري؟ وما أهم مميزاته عن الأسواق الأخرى؟
يتمتع السوق العقاري في مصر بالعديد من المقومات التي تجعله من أقوى الأسواق وأكثرهم منافسة مع الأسواق الخارجية، ولعل أهم ما يؤهل السوق العقاري في مصرليكون من أقوى الأسواق، حجم المعروض من المشروعات والوحدات التي تتميز بتصميمات مختلفة ومتنوعة بالإضافة إلى أن الطفرة العمرانية التي تشهدها الدولة ساهمت في وضع مصر ضمن قوى الجذب للمستثمرين الأجانب، حيث أصبحت قادرة على منافسة أسواق خارجية، منها: "تركيا والإمارات والسعودية".
وهناك بعض التقارير الدولية تفيد بأن مشتريات العرب من السوق العقاري في تركيا وصلت لـ2 مليار يورو في السنوات الأخيرة، مما يؤهل مصر لاستعادة ريادتها بالقطاع العقاري من خلال استقدام تلك الاستثمارات واستغلال الطفرة العمرانية وإطلاق مشروعات سكنية من جانب الحكومة والقطاع الخاص.
ما الجنسيات التي ترغب في شراء منتج عقاري مصري؟
تعد السودان وليبيا وسوريا واليمن والعراق من أكثر الجنسيات الراغبة في شراء العقارات بمصر والاستفادة من آليات الحصول على الجنسية المصرية، كما هناك اهتمام مفاجئ من قبل الجزائريين لشراء عقارات في مصر.
ونسلط تركيزنا على استقطاب العميل الأجنبي بشكل أكبر من المصريين بالخارج؛ لإدخال رأس مال أجنبي مباشر للسوق المحلية، وتشجيع حركة السياحة الوافدة للبلاد.
كما أن العملاء الأجانب والمصريين بالخارج دائماً ما يبحثون عن عقارات جاهزة التسليم بدلاً من انتظار البناء، وهو ما تم توفيره في المعرض من خلال شركات القطاع الخاص أو الشركات المروجة لمشروعات حكومية.
رؤيتكم التسويقية تستهدف جذب استثمار أجنبي وتحظى بأولوية فعالة في أجندتكم.. فهل تخطط «الاتجاه الأول» لعقد معارض خارجية بالفترة المقبلة؟
نعم، تسعى الشركة لتنظيم 4 معارض عقارية بشكل سنوي في دول عربية، أمثال: "الإمارات والسعودية وقطر والكويت"، حيث نستهدف تحقيق مبيعات كبيرة للشركات المشاركة، ستكون انطلاقة قوية لهم خلال الفترات المقبلة، خاصة وأن المعارض المقرر إقامتها سيتم الترويج على غرار المناسبات العالمية الكبرى على غرار كأس العالم في قطر.
وخلال السنوات القادمة، لدينا طموح لإقامة معارض للعقارات المصرية خارج منطقة الشرق الأوسط، ومنها: "الولايات المتحدة وكندا وأستراليا" وغيرها.
في نهاية حوارنا.. كيف ترى ملف تصدير العقار في مصر؟
يحتاج ملف تصدير العقار في مصر إلى تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص، خاصة وأن تصدير العقار يوفر عملة صعبة، كما أنه يحتل المرتبة الأولى من تصدير حجم التجارة الدولية، ما دفع الدولة لاتخاذ العديد من الإجراءات لزيادة نسبة المبيعات للعملاء الأجانب، ومن بينها قانون منح الإقامة مقابل شراء عقار، ويحصل العميل على إقامة قانونية مقابل شراء عقار.
وخصصت الدولة جناحًا مصريًا لعرض العقار في المعارض الخارجية الدولية، مشيدًا بجهود الدولة المصرية، حيث اتخذت خطوات جادة في ملف تصدير العقار، وذلك من خلال المشاركة في معرض ميبم بفرنسا، ومؤخرًا بجناح مصر في إكسبو دبي 2020.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
