«البخيل وأنا».. «التضامن» تكشف حقيقة حصول مليونير على دعم تكافل وكرامة

 ردا

على الخبر الذي تم نشره في أكثر من موقع الكتروني أو بالصحف الورقية بعنوان «على

طريقة البخيل وأنا.. يعول أسرته بمعاش تكافل وكرامة ووجدوا في حسابه بالبنك ٢٢

مليون جنيه»، ويشير الخبر إلى أن مواطن في مركز جرجا جنوب سوهاج يحصل على معاش

تكافل وكرامة، وعندما توفى، اكتشفت أسرته أن لديه حساب في أحد البنوك تقدر ثروته

بقيمة 22 مليون جنيه مصري.

أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن الخبر المُشار إليه قديم، وقد سبق نشره في شهر يونيو

الماضي، كما تم نفيه من قبل مديرية التضامن الاجتماعي بسوهاج في حينها بعد فحص

قواعد البيانات الخاصة ببرنامج تكافل وكرامة بدقة وتم التأكد أن المواطن غير

مستفيد من البرنامج بأي شكل من الأشكال.

إلا

أن الوزارة وجدت الخبر متداولاً مرة أخرى لنؤكد مرة أخرى عدم صحة الواقعة جملة

وتفصيلًا، حيث إن المواطن المقصود بالخبر هو جاد عبد اللطيف محمد عطا الله أحمد

وزوجته هي المواطنة بخيته محمد محمد عطا الله، وهو متوفي منذ منتصف شهر إبريل

الماضي، والأسرة تصرف معاشا تأمينيا قدره ١٣٠٠ جنيه وهذا كل ما كانت تصرفه أسرة

المواطن قبل وفاته كمعاش تأميني اشترك فيه المواطن طيلة فترة عمله أثناء حياته.

وبالتواصل

مع أفراد الأسرة بما ورد في الخبر المتداول، أكد أبناء المواطن المتوفي بأن هذا

الخبر عار تمامًا من الصحة ولم يتم مخاطبتهم من أي بنك بأي خطابات تذكر.

وتثمن

وزارة التضامن الاجتماعي الدور الكبير الذي يقوم به الإعلام المصري في التوعية

والتثقيف، وهو شريكاً أصيلًا في كافة برامج الوزارة وأنشطتها، ولذلك تحرص دائمًا

على التواصل المستمر مع وسائل الإعلام ومدها بالبيانات المدققة والحقائق أولًا

بأول.