سجل الاقتصاد الإسباني نموا فاق التوقعات في الربع الأخير من العام الماضي، بفضل ارتفاع الاستثمارات وقوة الطلب على الصادرات.
وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن الناتج المحلي الإجمالي في إسبانيا ارتفع بنسبة 2 بالمئة خلال الربع الأخير من العام الماضي، بعد نمو بنسبة 6ر2 بالمئة في الربع الثالث من العام.
وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يسجل الاقتصاد الإسباني نموا بنسبة 1.4 بالمئة.
ويأتي تعافي الاقتصاد الإسباني مدفوعا بتراجع معدلات البطالة وتسجيل واحد من أعلى معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا في أوروبا، وهو ما ساعد الحكومة الإسبانية في تجنب فرض قيود مثل تلك التي فرضتها دول أخرى في محاولة للسيطرة على الجائحة.
وذكرت مؤسسة بلومبرج إيكونوميكس للأبحاث الاقتصادية أنه بالرغم من هذه النتائج، لم يصل الاقتصاد الإسباني إلى مستوياته قبل جائحة كورونا، حيث كان انكمش بنسبة 11 بالمئة تقريبا في عام 2020، وسجل نموا بنسبة 5.2 بالمئة فقط العام الماضي، وهو ما يجعل الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية العام الماضي أقل بنسبة 4 بالمئة تقريبا من مستوياته قبل الجائحة.