عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والمهندس طارق
الملا وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعًا، اليوم الإثنين، بمقر وزارة
البترول، جرى خلاله استعراض استعداد الوزارتين بالتنسيق مع وزارة الخارجية،
لاستضافة مصر القمة العالمية للمناخ Cop27 بمدينة شرم الشيخ، في شهر نوفمبر العام 2022، والتي يتم
الإعداد الجيد لها من خلال لجنة عليا للتنيسق بين مختلف الوزارات والجهات المشاركة
في المؤتمر .
وقالت وزيرة البيئة خلال الاجتماع، إن التعاون بين
الوزارتين قبل انعقاد المؤتمر مهم؛ نظرًا لكون قطاع البترول من القطاعات المهمة
التى يندرج تحتها جزءًا مهمًا وهو مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة والتي تعتبر
قضية هامة يتم مناقشتها خلال مؤتمر التغيرات المناخية لما لها من أهمية كبيرة فى
تقليل الانبعاثات وتقليل التلوث الناتج من وسائل الطاقة التقليدية، مشيرةً إلى
وجود العديد من النماذج الناجحة التى يمكن عرضها خلال المؤتمر بعد عرضها على
اللجنة العليا لمؤتمر المناخ "COP27".
ولفتت إلى أن التحديات التى واجهها القطاع البيئى
والبترولى خلال الفترة الماضية تم العمل عليها والنجاح فى اجتيازها معًا، مشيرة
إلى عرض المبادرات المقترحة والمقدمة من قطاع البترول في الاجتماعات التحضيرية
للمؤتمر، وذلك بعد الوقوف على آخر تطورات الوضع الحالى الوطني للانبعاثات الصادرة
عن هذا القطاع وتأثيرها فى قضية التغيرات المناخية والإجراءات التى قد ترى وزارة
البترول مشاركة القطاع الخاص المصري بها والعمل سوياً لتحديث المساهمات المحددة
وطنياً NDCs.
وأشارت وزيرة البيئة إلى مبادرة تحويل السيارات للعمل
بالغاز الطبيعي والتي يمكن البناء عليها في الفترة القادمة لتقليل السيارات التي
تستخدم الوقود الأحفوري، متابعة:«فلو نفذنا خطة على نطاق أوسع لتحويل
السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، فمن المؤكد أن هذا التوجه سيحقق خفضًا كبيرًا
للانبعاثات، وهي قصة نجاح يمكن عرضها خلال المؤتمر».