تقليل الأعداد بالمدارس والمؤسسات الحكومية.. اجراء عاجل من «الصحة» بسبب كورونا

أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، أن خبرة الدولة المصرية  في التعامل مع جائحة كورونا تزيد، والحفاظ على الوضع الصحي يزيد، مشيرا إلى أنه في مصر يتم تحديث الإجراءات الاحترازية بناءً على المستجدات العلمية التي أقرها العالم واللجان البحثية، مشيرا إلى أن هناك إجراءات جديدة لدخول مصر.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج «الحكاية»: «المطلوب كل من يأتي من إلى الأراضي المصرية من غير المصريين، إما أن يكون حاصلا على شهادة لقاح كامل التلقيح من اللقاحات المعترف بها في مصر، ومضى عليها 14 يوما، وفي حال عدم حصوله على اللقاح، سيكون مطلوب منه شهادة أو اختبار يفيد خلوه من الإصابة بكورونا لفترة لا تقل عن 72 ساعة».

وتابع:«في السابق كنا نعتبر الـ pcr هو الاختبار الوحيد، ولكن الآن هناك اختبارات معتمدة جديدة، وإذا كانت سلبية فيمكنه دخول البلاد، وفي حال كان القادم لأحد المطارات السياحية، إذا كانت الشهادات غير موثقة، يتم إجراء هذه الاختبارات له في المطار، فإذا كان سلبيا سيدخل وإذا كان إيجابيا سيتم عزله في فندق الإقامة».

وأضاف قائلا: «مما لا شك فيه، أن العالم متفق على أن تقليل التزاحم وارتداء الكمامات والتباعد من الوسائل الفعالة لتقليل الانتشار، والجامعات أوشكت على الانتهاء من الامتحانات، وبالنسبة للمدارس والمصالح الحكومية، نتحدث عن تقليل أعداد الحاضرين، وإطالة الأيام الدراسية بالنسبة للجامعات ليكون هناك عدد أقل بما يضمن أن يكون هناك مسافة لا تقل عن متر بين الشخص والآخر، ويتم الآن التقليل بشكل فعلي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي».

فيما أوضح أن الأرقام التي يتم إعلانها هي الأرقام التي تتردد على المستشفيات، وهناك مصابين تمكث في البيت، وآخرين لا يعانون من أعراض من الأساس، وهو ما يعني وجود ارتفاع في أعداد الإصابات وهو يسير مع ما هو موجود في العالم من أعداد، الجزء الجيد والمُطمئن في الموجة الرابعة أن الاحتياج مع دخول المستشفيات لم يعد يتناسب طرديا مع ارتفاع الإصابات، وهناك انخفاض في معدلات الوفيات والاحتياج للمستشفيات.