يلجأ كثيرون إلى حقن البرد بالتزامن مع انتشار أدوار الإنفلونزا في فصل الشتاء، حين يشعرون بأعراض البرد المفاجئة كاحتقام الحلق وسيلان الأنف وارتفاع درجة الحرارة وتكسير في الجسم والصداع، لكن الحقن المضادة للإنفلونزا تتسبب في مشكلات وخيمة على الصحة، حال استخدامها بشكل خاطئ أو الإفراط فيها.
حقنة البرد هي عبارة عن خليط من مضاد حيوي «سيفوتاكسيم»، ومسكن للآلام «ديكلوفيناك»، و«ديسكاميثازوت»، الذي يساعد على تخفيف بعض الأعراض، وهي لا تؤخذ دون استشارة الطبيب المعالج أو الصيدلي.
ويطلق البعض اسم «الخلطة السحرية» أو «حقنة البرد الثلاثية» على حقنة البرد التي تحتوي على مضادات للالتهاب وخافض للحرارة، لكن الإفراط في استخدامها قد يتسبب في توقف القلب في بعض الحالات.
وتتسبب تلك الحقنة في مشكلات عدة، حيث يحتوي عنصر «ديكساميثازون» على جرعة كبيرة من الكورتيزون، قد تتسبب في رفع مستوى السكر والضغط، فضلا عن آلام المعدة وهشاشة العظام ونقص البوتاسيوم، حالة الإفراط في تناولها أو تكرارها دون استشارة طبيب.
كما يمكن أن تتسبب مسكنات الآلام وخافض الحرارة في مشكلات صحية لمرضى الكبد والقلب والسكري والربو، تتمثل في قرحة بالمعدة واختلال في وظائف الكلى، وفق مركز المعلومات الدوائية.
وحقن البرد عبارة عن تركيبة اخترعها أحد الصيادلة لعلاج نزلات البرد، تأتي بمفعولها فور إعطائها للمريض، وفي كثير من الأحيان يطلبها المرضى بالاسم، للتخلص من الآلام خاصة الإنفلونزا.