دراسة لغرفة التجارة البريطانية شملت ما يقرب من 5500 شركة وجدت أن ثلاثا من كل خمس شركات تعتقد أن أسعارها سترتفع في الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأشارت الدراسة إلى أن ثلثي الشركات اعتبرت أن التضخم هو مصدر القلق الرئيسي لها في حين رأت واحدة من كل أربع شركات ان ارتفاع أسعار الفائدة هو مصدر القلق.
وترى الشركات أن ارتفاع تكلفة المواد الخام وزيادة النفقات العامة وتكاليف التمويل تدفع باتجاه رفع الأسعار من أجل تعويض الخسائر التي تكبدتها منذ بداية الوباء.
ويرجح الخبراء أن يحد ارتفاع التضخم من آفاق النمو في المملكة المتحدة هذا العام من خلال تآكل القدرة الشرائية للمستهلكين والضغط على هوامش أرباح الشركات وقدرتها على الاستثمار.
ويشير الارتفاع القياسي في ضغوط الأسعار إلى احتمال حدوث ارتفاع تضخمي كبير في الأشهر المقبلة حيث من المرجح أن يؤدي ارتفاع أسعار الطاقة وانعكاس تخفيض ضريبة القيمة المضافة للضيافة إلى دفع التضخم إلى أكثر من 6 في المائة بحلول أبريل المقبل.