القباج عن دار أيتام محمد الأمين: القضية مخزية ولم يتخيلها أحد


السبت 08 يناير 2022 | 02:00 صباحاً

قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة بدأت استراتيجية لتطهير مؤسسات الدعاية؛ بسبب المشكلات التي يعانيها القطاع، لافتة إلى تشكيل لجنة للمؤسسات الحرجة بشراكة مع مسؤولين من جهات رقابية وقضائية ونيابية.

وأضافت القباج، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء السبت، أن اللجنة تطرح بمنتهى الشفافية المؤسسات التي تعاني مشكلات وتتناول المؤسسات الحرجة كمؤسسة ليلة القدر وأم القرى، مشيرة إلى أن الوزارة وضعت استراتيجية للرعاية البديلة للتقليل من المؤسسات إلى حد القضاء عليها.

ولفتت إلى أنها زارت دار أيتام محمد الأمين في مارس لعام 2021، متابعة: «الدار تبدو مثالية للغاية والرجل أبدى كل النزاهة في التعامل مع الموجودين، كما وجدت الأسرة بالكامل الزوجة والبنات يراعون الأولاد والزوجة قالت إنها تمكث مع الموجودين كأنهم أبناؤها».

وذكرت وزيرة التضامن أن الدار تتحقق بها كل معايير الجودة التي وضعتها الوزارة، قائلة إن الرجل كان يُشهد له بالعمل الخيري والإنساني، إضافة إلى أن الأولاد كانوا يذهبون إلى المدارس وبحالة صحية جيدة دون ظهور ما يثبت عكس ذلك.

ونوهت إلى أن زيارات الإرشاد النفسي إلى الدار في أواخر شهر أغسطس الماضي لاحظت ظهور عناصر الانطواء والاكتئاب على بعض الفتيات، مضيفة أن الفتيات أُودعن في مستشفى الرخاوي خلال شهر أكتوبر وخضعوا للعلاج لفترة طويلة.

وأشارت إلى أن الفتيات أفصحن عن بعض الانحرافات الموجودة داخل الدار وهو ما دفع الوزارة إلى اتخاذ إجراءات مشددة بعدم قبول فتيات والإشراف المباشر على الدار لحين التحقق من الأمر، موضحة أن الوزارة أغلقت الدار بقرار من الوزير يوم 25 نوفمبر وتم سحب الفتيات بالكامل بالتنسيق مع الجهات المعنية والمحافظ.

وأعلنت أن الوزارة قدمت تقريرًا إلى النائب العام يوم 18 ديسمبر مرفق بتسجيلات الفتيات بشأن وجود انحرافات في الدار، مختتمة: «بدأنا اتخاذ الإجراءات وغلق الحضانة الإيوائية واستقبلتهم جمعية الأورمان، القضية مخزية ولم يتخيلها أحد».