كشف البنك المركزي المصري، عن تسجيل صافي
الاحتياطي الأجنبي زيادة خلال شهر ديسمبر الماضي، وذلك ليصل إلى مستوي 40.934 مليار دولار
مقابل 40.909 مليار دولار بنهاية نوفمبر، بارتفاع بقيمة 25 مليون دولار.
كما سجل صافي الاحتياطي الأجنبي زيادة خلال
شهر نوفمبر الماضي ليصل إلى مستوي 40.909 مليار دولار مقابل 40.849 مليار دولار بنهاية
أكتوبر.
ويتكون الاحتياطى الأجنبى لمصر من سلة من
العملات الدولية الرئيسية، هى الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة اليورو ،
والجنيه الإسترلينى والين اليابانى واليوان الصينى، وهى نسبة توزع حيازات مصر منها
على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وهى تتغير حسب
خطة موضوعة من قبل مسؤولى البنك المركزى المصرى.
وتعد الوظيفة الأساسية للاحتياطى من النقد الأجنبى لدى البنك المركزى، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هى توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، فى الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة.
وجاء صمود الإحتياطى فى مواجهة كافة التداعيات السلبية التى مرت عام 2020 ، بدعم من نجاح البنك المركزى المصري ببنائه بشكل قوي قبل ظهور الجائحة ، والوصول به لمستويات قياسية غير مسبوقة ، تعد الأعلى على الإطلاق فى تاريخ مصر ، كيث كان قد وصل لنحو 45.510 مليار دولار فى فبراير 2020 ، وهو ما ساهم فى زيادة قدرة المركزى على مساندة الدولة فى ظل أزمة كورونا .