قال الدكتور
أحمد شلبى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لـ«تطوير مصر» أن اختيار منطقة العين السخنة لتكون بداية الانطلاقة
الكبرى للشركة نظرًا لتميزها وكونها الواجهة الساحلية للعاصمة الإدارية الجديدة، هى
بمثابة «الفرست هوم» لقربها من القاهرة الكبرى فى أقل من 80 دقيقة، وأقل من 60
دقيقة من العاصمة الإدارية نتيجة لشبكة الطرق القومية التى ساهمت بشكل مباشر فى
تقليص الوقت، وأيضا قربها من مدينة الجلالة والتى سيتم الاستفادة من خدماتها،
موضحًا أن تناغم الجبل مع البحر سيجعل من مشروع المونت جلالة أيقونة تنموية تكون
امتدادًا لمحور تنمية شرق القاهرة وأقليم قناة السويس، ليتضمن كل مقومات الحياة
المتكاملة.
وذكر «شلبى» أن مشروع المونت جلالة يتميز بالعديد من الخدمات
منها الواجهة الشاطئية بطول 1350 مترًا، والتى تضم العديد من المشروعات الخدمية والترفيهية، ستكون
لأول مرة بمصر خاصة بعد أن حصلت الشركة على الموافقات المبدئية لتنفيذ تلك المشروعات
على الواجهة الشاطئية، وهى عبارة عن مشايات خشبية وشاطىء رملى وعدد من الأنشطة
الأخرى سيتم الإعلان عنها قريبًا، مؤكدًا أن الشركة حصلت على الموافقات النهائية
لتنفيذ المرحلة الأولى من الشاطىء بطول 250 مترًا، وبدأت فى الأعمال التنفيذية
للمرحلة الأولى سواء للشاطىء الرملى أو الخشبى أو منطقة البلات فورم بعرض 15 مترًا
والذى يربط المشروع بالبحر مباشرة.
وتابع: مزايا المشروع
تتضمن أيضا منطقة الشاطىء والتى تضم مجموعة من المطاعم والكافيهات ومنطقة لليخوت
باستثمارات إجمالية نحو 1.1 مليار جنيه خارجة عن استثمارات المشروع، ومن المقرر أن
يتم تنفيذ 3 بلاتفورم «كبارى» بعرض 15 مترًا بطول الواجهة الشاطئية للمشروع، ويجرى
حاليًا الحصول على الموافقات النهائية لتنفيذها فى نقط محددة، على أن يتم ربطها
بمصاعد بإجمالى 11 مصعدًا، سيكون مسارها بشكل مائل يتماشى مع طبيعة المشروع، وتعد
الشركة من أوائل الشركات التى تستقدم تلك الخدمة فى مشروعاتها بالسوق المصرى، ليتم
ربطهم بشبكة مواصلات نظيفة ومتكاملة من سيارات كهربائية وأتوبيسات ودراجات،من خلال
أبلكيشن تابع للمشروع للاستفادة من الخدمات المقدمة.