«التجاري وفا بنك إيجيبت»:ندعم رجال الأعمال والشركات المصرية للتواجد في افريقيا


الاثنين 27 ديسمبر 2021 | 02:00 صباحاً
هشام السفا العضو المنتدب لـ«التجاري وفا بنك إيجيبت
هشام السفا العضو المنتدب لـ«التجاري وفا بنك إيجيبت
صفـــــاء لــويس

قال هشام السفا العضو المنتدب لـ«التجاري وفا بنك إيجيبت»انه فيما يتعلق  بكيفية استفادة البنك من أفرع مجموعة «التجارى

وفا بنك» فى غرب القارة السمراء، فأن مصرفه مثل باقى المصارف الأخرى دائما ما يرغب

فى أن يعمل على قطاعات مختلفة ليضمن لنفسه التميز والتفرد.

وأضاف " السفا" أنه  تم خلال العام الحالى تحويل الحديث النظرى إلى

واقع عملى ملموس وذلك تحت رعاية ومباركة وزارة التجارة والصناعة المصرية - التى

تدرك التواجد القوى للمجموعة فى منطقة غرب افريقيا- والتى بدورها سعات جاهدة

لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز الصادرات المصرية إلى الأسواق

الأفريقية، لاسيما سوق غرب افريقيا الذى مازالت مصر تتواجد فيه على استحياء.

واشار السفا الي أن وزارة التجارة

والصناعة تعى أن العمل فى أفريقيا يحتاج إلى المؤسسات المصرفية التى تدرك تفاصيل

هذا السوق وحجم اقتصادياته وعلى أرض الواقع فنحن أكبر بنك فى دولة السنغال.

 وأوضح أن هذه الشراكة تم تفعيلها على أرض الواقع

بالفعل خلال  شهر يوليو الماضي، حيث تم عقد

اتصالات كثيرة مع عدد من المسئولين ورجال الاعمال فى بلدين هامين بغرب أفريقيا هما

السنغال والكاميرون وبين رجال أعمال ومقدمى خدمة من مصر، وتم تنظيم عشرات اللقاءات

المباشرة بينهم وجهًا لوجه التى وصلت إلى نحو 200 لقاء وكانت النتائج مبشرة للغاية.

 وأوضح أن مصرفه لم يكتف بهذا القدر

ويرغب فى استكمال باقى البلدان الأخرى، مؤكدًا أن هناك الكثير من الشركات المصرية

الصغيرة والمتوسطة التى تمتلك سلع هامة وجيدة للغاية ولكنها تتخوف من الخروج إلى

الأسواق الخارجية.

 وأكد أن البنك يسعي للمساهمة فى استغلال ما

تمتلكه الشركات الصغيرة والمتوسطة من مزايا من خلال تواجدنا القوى فى القارة

السمراء، وذلك بالتوازى مع ما يبذله البنك من جهود مضنية لدعم  تلك الشركات والاتجاه نحو التوافق مع توجيهات

البنك المركزى الخاصة برفع حصة كافة البنوك فى دعم هذا القطاع بـ 25% من إجمالى ما

يقدمه من تسهيلات.

وتابع " أعتقد أننا قطعنا شوطًا

كبيرًا فى هذا الاتجاه وستكشف النتائج المزمع إعلانها قريبا حجم ما تم من إنجاز فى

هذا الأتجاه، لافتًا إلى أن ظهور نتائج التوجه نحو أفريقيا تستغرق بعض الوقت سواء

على مستوى البنك أو على مستوى المستثمرين المصريين، لاسيما وأن بناء جسور الثقة

بين المصدر والمستورد يحتاج إلى الاستمرارية والاستدامة.