د.أحمد شلبى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لـ«تطوير مصر»:
إلمونت جلالة يضم أول «كريستال لاجون» مقامة على الجبل فى العالم
إلمونت جلالة.. المفهوم الحقيقى لتناغم الطبيعة
جودة المنتج والتشطيب سببًا فى زيادة العائد الاستثمارى للعملاء لنحو 300%
إنشاء 4 آلاف وحدة في المرحلة الأولى بالمونت جلالة
1350 مترًا طول واجهة المشروع على البحر.. وافتتاح العديد من الخدمات الترفيهية قريبًا
جاري تنفيذ المرحلة الأولى من الوجهة الشاطئية للمشروع .. ومرسى يخوت ومطاعم وقاعات احتفالات أبرز الأعمال
إلمونت جلالة يضم 72 نموذجًا بمساحات متنوعة وتصميمات مختلفة
25 مليار جنيه مبيعات تعاقدية لتطوير مصر فى 4 مشروعات
رؤيتها الثاقبة، وطموحها اللامتناهي، دفعها لأن تصعد قمة الجبل، لتصنع تاريخا يحاكي مجد الأجداد، لم يكن الأمر سهلا، فالطريق مفروشا بالصخور التي تحتاج إلى ترويض، قبلت التحد وسخرت كافة إمكانياتها لتحقيق الحلم الذي تحول بعد 5 سنوات الي حقيقة ملموسة.
«تطوير مصر» صعدت قمة جبل الجلالة، وبريشة الفنان، بدأت ترسم تحفتها المعمارية، متسلحة بخبرات قادتها الذين اثبتوا أنهم علي قدر المسؤولية، وتمكنوا من رفع راية الانتصار، معلنين عن ظهور «أيقونة الجلالة» في أبهى صورها.
نجاح الشركة فوق جبل الجلالة لم يكن أن يتحقق إلا بوجود دراسات مستفيضة، بداية من اختيار موقع المشروع والإعداد له بشكل دقيق، بهدف تحقيق عائدًا اقتصاديًا للعملاء بما يتماشى مع رؤيتها المستقبلية.
«تطوير مصر» التى أصبحت مشروعاتها لؤلؤة فى العين السخنة وحكاية الساحل الشمالى وعلامة بشرق القاهرة، تزامنت رؤيتها مع رؤية الجمهورية الجديدة، لتنفيذ نهضة تنموية كبرى بشتى المناطق، حققت خلال مسيرتها نجاحات تضاهى مسيرة الشركات الكبرى مع اختلاف التوقيت، حيث بلغت استثمارات الشركة فى 7 سنوات ما يزيد على 57 مليار جنيه فى الشق السكنى بخلاف المشروعات التعلمية الأخرى، فى رؤية توسعية خلال الفترة المقبلة.
«المونت جلالة» يعد بمثابة لؤلؤة البحر الأحمر، حيث يتناغم مع طبيعة المنطقة الساحرة، وعملت الشركة على الاستفادة من البيئة والموارد الطبيعية، لتحقيق الحياة المستدامة الذكية التي توفر السعادة لعملائها.
وجود قيادي يمتلك رؤية حقيقية ومستقبلية طموحة، تستهدف التوسع فى الأساليب الابتكارية الحديثة، تتحلى بفكر مختلف ،يظهر مدى اهتمامه بجميع التفاصيل الخاصة بالتخطيط والتنفيذ واختيار المواقع الفريدة، جميعها كانت عوامل توفرت في الدكتور مهندس أحمد شلبى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لـ«تطوير مصر»، والذى أكد أن الشركة تمتلك 4 مشروعات كبرى ما بين سكنية وسياحية متكاملة الخدمات، بإجمالى محفظة أراضى تبلغ 5.8 مليون متر مربع، وتستهدف تنفيذ ما يزيد على 25 ألف وحدة سكنية متنوعة المساحات، بخلاف الجزء الفندقى والتعلميى.
وأضاف أن الشركة تم تأسيسها وفق رؤية ذكية تؤهلها للانطلاق خلال الفترة المقبلة، وهو ما ساهم فى تحقيق محفظة عملاء كبيرة فى وقت قياسى يزيد على 10 آلاف أسرة، مشيرًا إلى أن ذلك دليل على قوة المنتجات العقارية التى تقدمها الشركة لعملاءها والتى تتناسب مع احتياجاتهم ورغباتهم.
وتابع: مشروع إلمونت جلالة (IL Monte Galala ) بالعين السخنة هو الأول للشركة بالمنطقة، وتم إطلاقه فى 2015، بعد التعاقد مع إحدى المكاتب العالمية لوضع التصميمات، ليصبح الحلم بعد 5 سنوات واقعًا ملموسًا على أرض العين السخنة، مع استكمال تنفيذ أكثر من 4000 وحدة متنوعة المساحات والنماذج، بالتوازي مع تسليم أكثر من 1200 وحدة بالمشروع حتى الآن.
وصرح بأن الاستثمارات الإجمالية لمشروع إلمونت جلالة تقترب من 18 مليار جنيه، ومقام على مساحة 525 فدانًا بإجمالى 10 آلاف وحدة سكنية متنوعة المساحات والنماذج، ويضم مجموعة من الخدمات الترفيهية والمتكاملة، على أن يتم افتتاحها تدريجيًا، ومصممة وفق أحدث الأساليب العالمية لتلبى رغبات العملاء، مشيرًا إلى أن أبرز الخدمات والتى ستكون لأول مرة فى العالم هي كريستال لاجون والمصصمة على قمم الجبال، وBase Camp ومطاعم ومبانى تجارية وClubhouses وBeach Hubs، ويضم أيضا 6 فنادق بإجمالى 460 غرفة فندقية قابلة للزيادة، ونحو 190 شقة فندقية.
وقال الدكتور أحمد شلبى أن رؤية الشركة للمشروع هو التطابقً والتناغم مع طبيعة المنطقة، ونظرًا لنسب المشروع التي تختلف من مرحلة لأخرى بنسب تتراوح بين 0 إلى 210 أمتار، وهذه الطبيعة تتماشى مع رؤية الشركة لتنفيذ مشروع عالمى يكون مقصدًا عالميًا للعملاء العرب والأجانب والمحليين، وهذا ما تم مراعاته فى طبيعة الموقع والتصميم والتخطيط وتقسيم الشوارع، واستخدام اللاند سكيب الجبلى وحمامات السباحة، وتنفيذ الوحدات وفقًا لفراغات مناسبة تحقق الرؤية الجمالية لجميع الوحدات بمختلف المراحل.
وأشار إلى أن اختيار منطقة العين السخنة لتكون بداية الانطلاقة الكبرى للشركة نظرًا لتميزها وكونها الواجهة الساحلية للعاصمة الإدارية الجديدة، هى بمثابة «الفرست هوم» لقربها من القاهرة الكبرى فى أقل من 80 دقيقة، وأقل من 60 دقيقة من العاصمة الإدارية نتيجة لشبكة الطرق القومية التى ساهمت بشكل مباشر فى تقليص الوقت، وأيضا قربها من مدينة الجلالة والتى سيتم الاستفادة من خدماتها، موضحًا أن تناغم الجبل مع البحر سيجعل من مشروع المونت جلالة أيقونة تنموية تكون امتدادًا لمحور تنمية شرق القاهرة وأقليم قناة السويس، ليتضمن كل مقومات الحياة المتكاملة.
وعن المزايا والخدمات بمشروع إلمونت جلالة، ذكر «شلبى» أن المشروع يتميز بواجهة شاطئية بطول 1350 مترًا تتضمن العديد من المشروعات الخدمية والترفيهية، ستكون لأول مرة بمصر خاصة بعد أن حصلت الشركة على الموافقات المبدئية لتنفيذ تلك المشروعات على الواجهة الشاطئية، وهى عبارة عن مشايات خشبية وشاطىء رملى وعدد من الأنشطة الأخرى سيتم الإعلان عنها قريبًا، مؤكدًا أن الشركة حصلت على الموافقات النهائية لتنفيذ المرحلة الأولى من الشاطىء بطول 250 مترًا، وبدأت فى الأعمال التنفيذية للمرحلة الأولى سواء للشاطىء الرملى أو الخشبى أو منطقة البلات فورم بعرض 15 مترًا والذى يربط المشروع بالبحر مباشرة.
واستكمل الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب حديثه عن المزايا بمشروع المونت جلالة، بأن منطقة الشاطىء تضم مجموعة من المطاعم والكافيهات ومنطقة لليخوت باستثمارات إجمالية نحو 1.1 مليار جنيه خارجة عن استثمارات المشروع، ومن المقرر أن يتم تنفيذ 3 بلاتفورم «كبارى» بعرض 15 مترًا بطول الواجهة الشاطئية للمشروع، ويجرى حاليًا الحصول على الموافقات النهائية لتنفيذها فى نقط محددة، على أن يتم ربطها بمصاعد بإجمالى 11 مصعدًا، سيكون مسارها بشكل مائل يتماشى مع طبيعة المشروع، وتعد الشركة من أوائل الشركات التى تستقدم تلك الخدمة فى مشروعاتها بالسوق المصرى، ليتم ربطهم بشبكة مواصلات نظيفة ومتكاملة من سيارات كهربائية وأتوبيسات ودراجات، من خلال أبلكيشن تابع للمشروع للاستفادة من الخدمات المقدمة.
ونوه إلى أن المرحلة الثانية من الشاطىء الخاص بالمشروع بطول 110 أمتار، ويجرى حاليًا الحصول على الموافقات النهائية والتفصيلية لتنفيذ الأعمال المخطط تنفيذها بها من مرسى لليخوت بإجمالى 160 يختًا، وعدد من المطاعم والخدمات الترفيهية، بجانب تنفيذ أكبر قاعات للاجتماعات والمؤتمرات والأفراح، وأماكن مخصصة للرياضات المائية، منوهًا إلى أن المشروع يضم أيضا محطة معالجة صرف لإعادة استخدام المياه فى الرى الخاص بالمسطحات الخضراء، وتم الانتهاء من تنفيذها بطاقة 6 آلاف متر مكعب يوميًا، على أن يتم تشغيلها بشكل تدريجى وفقًا لنسب الإشغال بالمشروع، هذا بالإضافة إلى تنفيذ محطة معالجة مياه البحر بطاقة 8 آلاف متر مكعب يوميًا، تم تنفيذ 50 % منها، فى ظل وجود مياه الشرب والكهرباء بالمشروع فى الوقت الحالى لخدمة العملاء الذين قاموا بتسلم وحداتهم، وهذا لتحقيق الاستدامة المتكاملة للمشروع بما يتماشى مع الفكر الجديد للدولة.
وتابع: تماشيًا مع الاستدامة التى تسعى إليها الشركة فى مشروعاتها فإنه من المخطط أن يتم ربط مشروع المونت جلالة بطريق الجلالة لتصبح المسافة بين المشروع والمدينة أقل من 15 دقيقة، وذلك بعد الحصول على الموافقات النهائية من الجهات المعنية، وهو ما يؤكد على رؤية الشركة لتحقيق الاستدامة والاستفادة من الخدمات المتاحة بمدينة الجلالة سواء الجامعات أو المستشفيات العالمية، مؤكدًا أن مدينة الجلالة ستحول منطقة العين السخنة إلى منطقة الفرست هوم وستكون مقصدًا سكنيًا دائمًا.
وذكر «شلبى» بأن الربع الثانى من العام المقبل 2022 سيكون شاهدًا على تشغيل المرحلة الأولى من منطقة الكرستال لاجون، والتى تم تنفيذها كأول كرستال لاجون فى العالم على الجيل، مشيرًا إلى أنه المرحلة الأولى منها يقام على 20 ألف متر مسطح، وتصل إجمالى مساحتها نحو 40 ألف متر مسطح، هذا بالتوازى مع تشغيل المرحلة الأولى من مشروع الشاطىء بطول 250 مترًا، بجانب عدد من الخدمات الأخرى للمشروع يتم إضافتها تابعًا.
وقال إن مشروع المونت جلالة لن يبح بكامل أسراره إلى الآن، ولكن سيتم الكشف عنها تباعًا حسب كل مرحلة، منها منطقة مايستا والتى تقع بأعلى نقطة بالمشروع، تضم كورنيش به محال تجارية وأنشطة ترفيهية صممت بأحدث الأساليب العالمية، لتجسد لوحة فنية لتناغم البيئة وتحقيق رؤى مختلفة مميزة، موضحًا أن الشركة تعاقدت مع مكتب استشارى عالمي من إنجلتر، والذى وضع مخططًا تفصيليًا لخريطة الأماكن الترفيهية بالمشروع، لتتجانس مع المخطط العام للمشروع، وهو ما حقق رؤية خاصة للوحدات تختلف من مرحلة لأخرى، وهو متاح لجميع العملاء ليكون الاختيار الأكبر من حيث المساحة، فى ظل المنتج ذات الجودة المميزة الذى تقدمه الشركة للعملاء سواء فى التصميم أو التشطيب، وهذا يعكس مدى التواصل المستمر بين العملاء ومطالعتهم على كل جديد.
وكشف بأن المشروع ينقسم لجزء سكنى وآخر سياحى وشق فندقى، وتبلغ عدد وحدات الشق السكنى 5000 وحدة، وعدد وحدات الشقق الفندقية 4000، وعدد وحدات الغرف الفندقية 1000 غرفة، موضحًا أن المرحلة الأولى من تتضمن 4000 وحدة سكنية، وتبدأ المساحات من 73 مترًا وحتى 500 متر مربع، الجزء الأول من المرحلة الأولى من المشروع تضم 480 وحدة تم تنفيذها بشكل كامل ويجرى تشغليهم، وتستكمل الشركة تنفيذ ما تبقى من المرحلة الأولى بالتوازى بعد أن انتهت من تنفيذ 300 وحدة بالجزء الأول وأجزاء أخرى بالمشروع، ليصل إجمالى الوحدات الجاهزة للتسليم نحو 2200 وحدة سكنية تم البدء فى تسليم 700 وحدة خلال العام الجارى، ومن المقرر تسليم أكثر من 1500 وحدة خلال 2022.
وتابع: المرحلة الأولى تضم أيضا 10 حمامات سباحة مختلفة المساحات بها جميع الخدمات، بالإضافة لوجود الـ Base Camp تحت إدارة وبالتعاون مع المغامر الشهير عمر سمرة ،وهو عبارة عن مشروع صغير داخل المشروع في قلب الجبل، يتضمن أماكن للتخييم وعدد من أماكن الإقامة "Glamps" وبعض الأنشطة الترفيهية والجبلية والرياضية كالتسلق واليوجا ومطعم، بالإضافة إلى مسارات مخصصة للمشي بين الجبال، بما سيمنح منتجاتنا ميزة تنافسية إضافية وقد تم تشغيله من ما يقرب من عامين.
واستكمالًا لنجاح الشركة، قال «شلبى» إن الشركة حققت مبيعات تعاقدية بمشروع المونت جلالة حتى الآن بقيمة تزيد على 12 مليار جنيه، بينما بلغت الاستثمارات التى تم ضخها فى الأعمال الإنشائية نحو 6 مليارات جنيه بنهاية العام الجارى، لتصل نسبة تنفيذ المرحلة الأولى تقترب من 55%، مؤكدًا أن إجمالى أطوال أعمال الشبكات المنفذة فى المرحلة الأولى بلغ 10 كيلو مترات بما يمثل 60 % من إجمالى حجم أعمال الشبكات بهذه المرحلة، وتصل الاستثمارات الكلية لأعمال الشبكة بتلك المرحلة نحو 1.5 مليار جنيه.
وذكر الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة «تطوير مصر»، بأن ما تم سرده هو جزء من نقاط الجذب للمشروع، ولكن يأتى الموقع فى مقدمة تلك النقاط لقربه من العاصمة الإدارية والجلالة، بجانب الفكر والتصميمات التى تسجد حوار الطبيعة بين الجبل والبحر، موضحًا أن ذلك ساهم بشكل مباشر في تحقيق عائد بيعي يزيد عن 300%
لعملاء الشركة الذين قاموا بشراء وحدات في الطروحات الأولي للمشروع حصلوا علي ، وهو ما يعكس العائد الاستثمارى المجزي للعملاء، وحرص الشركة على تعظيم مدخرات العملاء.
وتابع: زيادة الأسعار الخاصة بالوحدات ارتبطت بما نتج عن قرار التعويم، وأيضا المنتج الجيد الذى تقدمه الشركة، وهو ما حافظ على القيمة المالية للعملاء، وهذا دور المطور الذى يبنى ثقة ومصداقية بالسوق المصرى، مؤكدًا أنه من المتوقع أن الأسعار فى المشروعات العقارية المختلفة ستشهد زيادة بمقدار يقرب من 20 %، نتيجة للزيادات السعرية للمواد الخام وقلة توافرها، ونظرًا للتوسع الكبير للشركة بالسوق المصرى واعتمادها طوال الفترة الماضية على التدفقات المالية من المبيعات ورأس مال الشركة، إلا أن الشركة تدرس اللجوء للاقتراض خلال الفترة المقبلة.
وكشف الدكتور أحمد شلبى عن عزم الشركة ضخ 2 مليار جنيه استثمارات فى إقامة 9 فنادق بالمشروع، تضم المرحلة الأولى 5 فنادق بطاقة 300 غرفة، والمرحلة الثانية ستضم 4 فنادق بواقع 700 غرفة، مشيرًا أنه تم تنفيذ أعمال حفر بالمشروع بإجمالى 9 ملايين متر مكعب، وذلك سعيًا من الشركة لتنفيذ وإنجاز أكبر قدر من الإنشاءات لمواجهة الارتفاعات الكبرى فى أسعار الخامات ومواد البناء خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أنه تم تخصيص الشركة 2 مليار جنيه لتنفيذ أعمال البنية التكنولوجية والذكية بالمشروع، وتم إنفاق 500 مليون جنيه حتى الآن فى أعمال البنية والشبكات التكنولوجية بالتوازى مع تنفيذ المرحلة الأولى منه.
وذكر أن اعلي نقطة في المشروع هي منطقة "مايستا" تقع على ارتفاع 210 أمتار فوق سطح البحر، ويوازى ارتفاع 70 دورًا.
كما تحدث عن نوع الوحدات الموجودة بالشروع وقال انه يضم أكثر من 72 تصميمًا ونموذجًا متنوعًا ما بين شاليهات واستوديوهات وفيلات، منها نموذج مكون من 3 غرف نوم بمساحة 175 مترًا، واستحداث نموذج جديد مكون من 3 غرف نوم بواقع مساحة 115 مترًا، موضحًا أن التغيير فى أفكار التصميم جاء لمواكبة احتياجات العميل وظروف السوق والأسعار.
وأشار «شلبى» إلى أنه يجرى حاليًا تنفيذ المسجد الرئيسى بالمشروع، حيث وضعت تصميماته من قبل المكتب الإيطالى الذى وضع تصميمات المشروع ، واستطاع أن يصمم مبنى رائعًا رشح لعدة جوائز عالمية وحصل بالفعل علي جائزة فى إيطاليا، ويتسع المسجد لـ 300 مصلٍ، كما أنه سيكون جاهزًا خلال النصف الثانى من العام المقبل 2022.
وبشأن باقى مشروعات تطوير مصر قال إن هناك 3 مشروعات أخرى للشركة بكل من الساحل الشمالى ومستقبل سيتى، سيتم الاعتماد الرئيسى على البنية التحتية الذكية بها بعد أن خصصت الشركة نحو أكثر من 4.5 مليار جنيه لتنفيذ البنية التكنولوجية الذكية بجميع مشروعاتها، والتى تصل محفظة الأراضى بها نحو 5.8 مليون متر مربع، لافتًا إلى أن إجمالى المساحة البنائية المباعة بلغ نحو 1.350مليون متر مربع، بالإضافة إلى 25 مليار جنيه مبيعات تعاقدية.
وأكد أن استراتيجية «تطوير مصر» تعتمد فى الأساس على المدن المستدامة والسعيدة والذكية فى إطار توجه الدولة نحو إقامة المجتمعات العمرانية المتكاملة ومدن الجيل الرابع الذكية، ووقعت «تطوير مصر» اتفاقية شراكة مع شركة هواوى تكنولوجيز مصر، لتقديم حلول مستدامة وذكية فى جميع مشروعاتها بهدف تحسين جودة حياة العملاء، وتماشيًا مع اتجاه الدولة فى بناء مدن ذكية، حيث ستتمكن الشركة من تقديم قيمة مضافة للعملاء بتوفير حلول المدن المستدامة والذكية من خلال الاعتماد على أحدث التكنولوجيات والأنظمة المستخدمة فى المدن الذكية، وتوطين إنترنت الأشياء «IoT» فى جميع مشروعاتها.
وأشار الدكتور أحمد شلبى، أن شركة «تطوير مصر» تعتمد على التكنولوجيا فى تصميم وتخطيط كل مشروعاتها، وعلى أنه رغم أن الاستثمار فى المدن المستدامة والذكية مكلف أكثر فى المراحل الأولى إلا أنه يساهم فى زيادة كفاءة الطاقة بنسبة 50 % ويوفر تكلفة الصيانة والتشغيل للعميل والمطور بما لا يقل عن 30 %، بالإضافة إلى المحافظة على البيئة.
بالنسبة لمشروع دي باي( D-Bay )، قال إنه أحدث مشروعات الشركة بمنطقة الضبعة بالساحل الشمالى، تصل استثماراته الإجمالية نحو 7 مليارات جنيه، ويقام على مساحة 200 فدان، أى نحو 845 ألف متر مربع، ويضم 1800 وحدة سكنية متنوعة المساحات والنماذج، بخلاف الخدمات التى سيتم تنفيذها بالمشروع الذى يتميز بواجهة بحرية بطول 800 متر، ولاجون ومطاعم وكافيهات، Beach HubsوClubhouses. وعدد من المبانى التجارية لخدمة قاطنى المشروع.
وذكر بأن مشروع فوكا باي (Fouka Bay ) وهو الثانى للشركة بمنطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالى، باستثمارات إجمالية تزيد على 4 مليارات جنيه، ومقام على مساحة 220 فدانًا، أى قرابة الـ مليون متر مربع، بواجهة بحرية بطول 800 متر، ويضم نحو 2500 وحدة سكنية مختلفة النماذج والمساحات، Beach Hubs وClubhouses، وعدد من المبانى التجارية والإدارية، بالإضافة إلى الخدمات المتكاملة، تضم كريستال لاجون، ومطاعم وكافيهات و4 فنادق سياحية متضمنة ما يتعدى 380 غرفة فندقية قابلة للزيادة، ونحو أكثر من 610 شقق فندقية.
ونوه إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تم تسليمها فى 2019 ، كما تم تجهيز 500 وحدة من المرحلة الثانية للتسليم خلال 2020، و500 وحدة اخري بحلول نهاية 2021، كما تحدث عن التشغيل الناجح للمشروع خلال موسمين الصيف الماضيين.
وصرح بأن الشركة تمتلك مشروعًا مميزًا بمدينة مستقبل سيتى، ويطلق عليه بلومفيلدز (Bloomfields )، وهو مصمم ليكون أول College Town فى الشرق الأوسط تصل استثماراته نحو 28 مليار جنيه، وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع نحو 415 فدانًا، منها 325 فدانًا للمناطق السكنية والتجارية والإدارية والترفيهية، و90 فدانًا للمشروعات التعليمية والتى سيتم الإعلان عن تفاصيل تعاقدية خلال الفترة المقبلة، وأن إجمالى الوحدات المتنوعة به تصل لنحو 10700 وحدة مختلفة النماذج والمساحات.
كما أضاف ان تطوير مصر قامت بإطلاق منطقة جديدة في المونت جلالة تحت اسم " مارينا ريزيدنس" بمساحة بنائية إجمالية تقرب من 50 ألف متر مربع على أربعة مراحل بإستثمارات إجمالية تبلغ نحو 1.2 مليار جنيه.
وتمتاز هذه المنطقة بإطلالتها المباشرة علي المارينا وتقع علي إرتفاع يبدأ من 32+ متر فوق مستوي سطح البحر ويصل الي 78+ ، بإطلالات خلابة لجميع الوحدات التي يبلغ عددها حوالي 367 وحدة منقسمة الي فيلات وتوين هاوس وشاليهات بمساحات مختلفة تبدأ من 55م حتي 210 متر مربع.
كما تحتوي مارينا ريزيدنس علي خدمات ومرافق مختلفة مثل فندق يتضمن ما يقرب من 80 غرفة و Clubhouse وعدد من الشقق الفندقية.
وتطرح الشركة حالياً المرحلة الاولي من مارينا ريزيدنس للبيع، بمساحة بنائية إجمالية أكثر من 15 الف متر مربع و130 وحدة مختلفة، علي ان يتم بدء الاعمال الانشائية خلال شهر ديسمبر 2023 وبدء تسليم وحدات المرحلة الاولي في ديسمبر 2025.