لافارچ مصر تحتل المركز الأول فى مجموعة هولسيم بإنتاج بــ 9.5 مليون طن سنويًا

◄ سولومون بومجارتنر أفيلز: "نؤمن فى لافارچ مصرعضو مجموعة هولسيم  بأهمية دورنا فى الحفاظ على البيئة، ويأتى هذا انطلاقاً من استراتيجيتنا المرتكزة على محاور رؤية مصر 2030،  واستراتيجية شركة هولسيم للابتكار والنمو المستدام

◄ محمد عبد العزيز: شركة لافارچ مصر، أحد رواد صناعة الأسمنت تقدم مثالاً راسخاً للمساهمة فى حل مشكلة التغير المناخى نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة

نظمت شركة لافارچ مصر، عضو مجموعة هولسيم العالمية، بالتعاون مع شركة دى كود للاستشارات الأقتصادية والمالية، مؤتمراً صحفياً بعنوان "صناعة الأسمنت والتنمية المستدامة"، ويأتى هذا المؤتمر فى إطار جهود لافارچ مصر لتعزيز الاستدامة البيئية، والحد من آثار التغير المناخى بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، والتزاما بالمساهمة فى تحقيق أهداف هولسيم، حيث تساهم لافارج مصر فى الوصول لخفض كثافة ثانى أكسيد الكربون لتتجاوز 20٪ (مقارنة بخط الأساس لعام 2018) وتشارك مع الشركة الأم هولسيم بعد ان   قامت الأخيرة بشراكة مع SBTi لتتطلع إلى ما بعد عام 2030، بوضع الأهداف المناخية الأولى لمستقبل 1.5 درجة مئوية فى قطاع الأسمنت  بحلول عام 2050.

وافتتح محمد عبد العزيز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لشركة دى كود للاستشارات الاقتصادية والمالية المؤتمر، بإلقاء الضوء على ملف التغير المناخى على مستوى العالم، وفى مصر، وأستعرض استراتيجية مصر المعلنة للتعامل مع التغيير المناخي، والجهود المبذولة فى هذا الأطار،  واستعراض التحديات والحلول المقترحة فى قطاع الأسمنت، وأكد على انه يقع على عاتق القطاع الخاص إيجاد حلول لتقليل البصمة الكربونية لتلك الصناعة، وذلك من خلال تعظيم البحث العلمي، والتطوير لاستخدام مواد معاد تدويرها فى المنتجات الأسمنتية، واستخدام مصادر بديلة للطاقة، وأكد على اهمية دور الدولة فى تشجيع وتسهيل إستخدام المنتجات الصديقة للبيئة فى قطاع البناء عن طريق تحديث المواصفات لتتناسب مع الأهداف المستدامة، ومما يساعد على التوسع فى إنتاج الأسمنت صديق البيئة، وأعرب أن شركة لافارچ مصر مثالاً للمساهمة فى حل مشكلة التغير المناخى نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وصرح قائلاً: "يسعدنى التواجد اليوم مع شركة لافارچ مصر، باعتبارها أحد رواد صناعة الأسمنت، وأبرز المهتمين بالاستدامة البيئية فى ذلك القطاع، وذلك لتوعية جميع الأطراف المعنية بتأثير النمو الاقتصادى الذى تشهده الدولة على الانبعاثات الكربونية، ودور القطاعات المختلفة ولا سيما تلك العاملة فى انتاج مستلزمات البناء والتى تعتمد على طاقة مكثفة بصورة كبيرة مثل الأسمنت فى الحد منها فى ظل التحديات البيئية الحالية والمستقبلية وضرورة مساندة تلك الصناعات لمواجهة تلك التحديات مع العمل على زيادة تنافسها فى الأسواق المحلية والعالمية".

ومن جانبه، عقب سولومون بومجارتنر أفيلز، الرئيس التنفيذى ورئيس مجلس الإدارة لشركة لافارچ مصر عضو مجموعة هولسيم، قائلاً: "نؤمن فى لافارچ مصر بأهمية دورنا فى الحفاظ على البيئة، ويأتى هذا انطلاقاً  من محاور رؤية مصر 2030، والتى تتوافق  مع إستراتيجية لافارج مصر عضو مجموعة هولسيم  حيث نركز على محور التنمية المستدامة من الإقتصاد الدائري،  وهو ما يعد من ركائز روئية مصر 2030 مثل إدارة النفايات وإستخدامها كبديل للوقود المعتاد، وشركتنا ملتزمة تمامًا بالمساهمة فى تحقيق أهداف هولسيم الشركة الأم ،  المتمثلة حتى عام 2030 فى خفض كثافة ثانى أكسيد الكربون لتتجاوز 20٪ (مقارنة بخط الأساس لعام 2018) ونتعاون مع الشركة الأم هولسيم بعد ان   قامت بشراكة مع SBTi لتتطلع إلى ما بعد عام 2030، بوضع الأهداف المناخية الأولى لمستقبل 1.5 درجة مئوية فى قطاع الأسمنت  بحلول عام 2050 . لتصبح أول شركة مواد بناء عالمية توقع التعهد بأهداف وسيطة لعام 2030 ، وذلك من خلال العمل على استخدام الوقود البديل المشتق من النفايات والمنتجات الثانوية والكتلة الحيوية، وإستعادة الحرارة المهدرة، عن طريق الإستفادة من الحرارة فى إنتاج الطاقة، وتوليد الطاقة الصديقة للبيئة، عن طريق إستخدام مصادر للطاقة المتجددة.

وأكد السيد بومجارتنر أن محور الأبتكار من محاور روئية مصر 2030 التى تتشارك فى ذات الرؤيا شركة لافارج  مصر عضو مجموعة هولسيم، وذلك من خلال انتاجنا منتجات الأسمنت الصديقة للبيئة مثل الأسمنت البوزولانى بمحتوى أقل للكلنكر، وأقل أيضاً فى الإنبعاثات الكربونية، والأسمنت الصديق للبيئة ECOPlanet  والذى يقلل الإنبعاثات الكربونية بنسبة 50% بإستخدام خبث أفران الحديد والذى يصلح لإعادة التدوير، والأسمنت الصديق للبيئة ECOPlanet Prime  والذى يقلل الإنبعاثات الكربونية بنسبة 60%.

وأضاف أن محور النمو تصبو اليه رؤية 2030 ، وأيضا تضعه لافارج مصر نصب عينيها من خلال توجه الشركة الي تصدير الأسمنت، حيث تسعى لافارج مصر لفتح أسواق جديدة للتصدير، وأكد أن  تمهيد الطريق للاعبين جدد لتصدير الاسمنت يحتاج الدعم الحكومى للتصدير، لتتمكن لافارج مصر من تفعيل خططها، وأعرب عن أهمية رفع الضرائب على مدخلات الإنتاج مثل حبيبات الحجر الجيري، وربط أسعار الطاقة بالمعايير العالمية وتأمين توافرها، وتقليل المدة الزمنية لإسترداد المدفوعات للنقل فى برنامج دعم الصادرات، وتعزيز البنية التحتية للموانئ وإنشاء هيكل موانئ فعال يستوعب تجارة كثيفة.

أكد سولمون أ بومجارتنر تقديره للدعم الحكومى المستمر، والذى يعود بالنفع على قطاع البناء والتشييد، إذ يتيح للشركة الوصول للمزيد من النجاحات والمشاركة فى العديد من مشروعات التنمية،  وأعرب أن الدعم الحكومى والتحاور المستمر مع الحكومة،  سيمكننا من الوصول لنجاحات أكبر فى قطاع البناء وتقديم المزيد من المشروعات لمصر مثل ما قدمناه من إنجازات خلال مشاركتنا فى تشييد مشروعات الطاقة وتشمل: محطات توليد الطاقة الكهربائية على مستوى مصر مثل محطات كهرباء العين السخنة، البرلس، جنوب حلوان، القاهرة الجديدة، بنها، العاصمة الإدارية وغيرها من المحطات، ومشروعات قطاع النقل، وتشمل  خطوط مترو الأنفاق للقاهرة الكبرى،  وأنفاق قناة السويس ومطار القاهرة الدولي، مشروعات  قطاع السياحة وتشمل القرى السياحية مثل مراسى وغيرها، والمتحف المصرى الكبير بالإضافة للمولات التجارية، ومشروعات  قطاع الإسكان  وتشمل كل أركانه وأقسامه من إسكان متوسط ومتميز ومجمعات سكنية حديثة لأشهر المطورين العقاريين.