رئيس البنك الزراعى المصرى: نتطلع لانطلاقة كبيرة فى تحقيق رؤية الدولة للتحول للرى الحديث

◄ اختيار البنك الزراعى لتمويل المبادرة يؤكد ثقة الدولة والبنك المركزى فى قدراتنا

◄ %25 زيادة للفئات التسليفية للمحاصيل المروية بالرش أو التنقيط لتشجيع المزارعين على التحول للرى الحديث

أكد علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصرى أن المبادرة الجديدة التى أطلقها البنك المركزى المصرى لتمويل التحول لاستخدام وسائل الرى الحديث فى الأراضى الزراعية ستعطى دفعة قوية لجهود التحول للرى الحديث تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأشار فاروق إلى أن التيسيرات التمويلية التى تم إقرارها من خلال السماح بتمويل الجمعيات التعاونية الزراعية أو المنشأة بغرض التحول لطرق الرى الحديثة تستهدف الإسراع بتنفيذ هذا المشروع القومى وتقديم المزيد من التيسيرات للمزارعين وتنمية القطاع الزراعى والحفاظ على موارد الدولة المائية وتعظيم قدرات القطاع الزراعى. 

وأكد أن اختيار البنك الزراعى المصرى لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ تلك المبادرة يؤكد ثقة الدولة فى قدرات البنك لكونه المؤسسة المصرفية الأكبر المتخصصة فى الأعمال المصرفية الريفية وتنمية القطاع الزراعى وتحقيق التنمية المستدامة علاوة على أن البنك يمتلك العديد من المقومات التى تؤهله ليكون قادرًا على الوصول للمزارعين والتعامل معهم أينما كانوا نتيجة انتشار البنك فى كافة قرى ومراكز الجمهورية وبالتالى هو البنك الأقرب للفلاح الذى يعرف احتياجاته ومتطلباته ويقوم بتلبيتها. 

وأوضح فاروق أن تكلفة التحول لنظم الرى الحديث كانت دائمًا هى المعوق الرئيسى لعدم تطبيق نظم الرى الحديث فى الأراضى القديمة ومن ثم كان الفلاح يعزف عنها أو يؤجل تنفيذها إلا أنه بعد الدعم الكبير الذى تقدمه الدولة من المتوقع أن تتزايد معدلات تمويل التحول لنظم الرى الحديث بشكل كبير، خاصة أن الدولة ستوفر كافة التكاليف من خلال قرض تمنحه للمزارعين بدون فوائد لتركيب نظم الرى الحديثة وتتحمل الدولة كل أعباء الفوائد الخاصة بالقرض، والمزارع سيقوم بتسديد أصل القرض فقط بأقساط سنوية متساوية على 10 سنوات بدون فوائد على أن يتم سداد أول قسط بعد عام من إنهاء التنفيذ والتحول الكامل لنظم الرى المستهدفة.

وأشار فاروق أن البنك الزراعى المصرى من خلال تواجده فى كافة أنحاء الجمهورية عبر شبكة فروعه التى تزيد على 1200 فرع ومن خلال زياراتنا الميدانية لكافة المحافظات والمناطق التنموية الجديدة يعمل على تنظيم لقاءات مباشرة ومؤتمرات جماهيرية لتشجيع المزارعين وتوعيتهم بأهمية التحول من نظم الرى بالغمر لنظم بالرش والتنقيط لما لها من أهمية كبيرة فى زيادة دخل الفلاح من خلال الوفر فى كميات الأسمدة والمبيدات المستخدمة فى الزراعة وزيادة إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، فضلًا عما يتحقق من تحسين كفاءة استخدام الموارد المائية المتاحة.  

وأكد أن البنك وضع برنامج عمل لتحفيز وتشجيع الجمعيات التعاونية الزراعية والمزارعين خاصة فى أراضى الوادى القديمة على التحول لنظم الرى الحديث بالتعاون مع وزارة الزراعة، مؤكدًا أن من بين تلك الحوافز زيادة الفئات التسليفية للمحاصيل الزراعية المروية بالرش والتنقيط بنسبة 25 % عن الفئة الممنوحة للمحاصيل التى تروى بالغمر مع إتاحة العديد من التسهيلات الائتمانية للقروض الزراعية الأخرى. 

وأكد فاروق أن البنك الزراعى المصرى كان له السبق فى توقيع بروتوكولات تعاون مع عدد من الجمعيات الزراعية أبرزها الجمعية التعاونية العامة للإصلاح الزراعى والجمعية التعاونية العامة للأراضى المستصلحة يقوم البنك بموجب هذه البروتوكولات بتمويل تكلفة التحول من نظام الرى بالغمر لنظم الرى الحديث وتطوير شبكات الرى لكافة الأراضى الزراعية بحيازة أعضاء الجمعيات الفرعية التابعة للجمعيتين والتى تزيد على 1000 جمعية بمساحات أراضى زراعية تبلغ نحو 2.7 مليون فدان موزعة على الأراضى القديمة والأراضى المستصلحة فى المناطق التنموية الجديدة.