أكد الفريق أسامة ربيع رئيس
هيئة قناة السويس، أن القناة قطعت شوطًا كبيرًا نحو تنفيذ خطتها التنموية الطموحة في
ظل توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتطوير المستمر للمجرى الملاحي للقناة
بداية من مشروع حفر قناة السويس الجديدة، مرورًا بمشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة
الجاري تنفيذه حاليًا، وذلك جنبًا إلى جنب مع زيادة عدد محاور العبور من خلال تكامل
سلسلة الأنفاق العملاقة أسفل القناة مع الكباري العائمة ومرفق المعديات بما يخدم المشروعات
التنموية بمنطقة القناة لتحويلها إلى مركز صناعي ولوجيستي عالمي ومنطقة واعدة لجذب
الاستثمارات العربية والأجنبية.
جاء ذلك خلال زيارة صاحب
السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية،
يرافقه وفد أردني رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، هيئة قناة السويس، بمركز المحاكاة
والتدريب البحري، التابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية.
وخلال اللقاء، استعرض الفريق ربيع محاور استراتيجية
التطوير بالهيئة ٢٠٢٣ وما شهدته من خطوات متسارعة على صعيد تطوير المجرى الملاحي للقناة
وتحديث الأسطول البحري للهيئة وذلك بالتوازي مع تفعيل آليات التحول الرقمي في كافة
المعاملات والخدمات المقدمة للعملاء، والعمل على
تعظيم الاستفادة من أصول الهيئة ومواردها.
كما قدم رئيس الهيئة شرحًا
تفصيليًا يوضح الإجراءات التي اتخذتها الهيئة في التعامل مع العديد من التحديات منها
الطقس السيئ وأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد COVID_19 في مطلع العام
الماضي ثم التحدي الخاص بأزمة جنوح سفينة الحاويات البنمية العملاقة EVER GIVEN، مؤكدًا أن نجاح جهود الهيئة في التعامل مع التحديات
المختلفة يعد إنجازًا جديدًا يضاف لسلسلة إنجازات القناة على مدار تاريخها الممتد منذ
ما يزيد عن ١5٠ عامًا.
وشدد الفريق ربيع على أن
أزمة جنوح سفينة الحاويات البنمية العملاقة EVER GIVEN، كانت حدًا استثنائيًا برهن للعالم
أجمع الأهمية الاستراتيجية التي تحظى بها قناة السويس في المجتمع الملاحي وصناعة النقل
البحري، كما أثبت بما لايدع مجالًا للشك قدرة
المصريين على إدارة هذا المرفق الحيوي بكفاءة واقتدار ومواجهتهم للتحديات المختلفة
بحلول غير مسبوقة حيث تم استحداث استخدام التكريك لأول مرة في أعمال الإنقاذ البحري.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
