أبوظبي تعلن عن 9 مشاريع جديدة لدعم مبادرة الإمارات للحياد المناخي


الجمعة 05 نوفمبر 2021 | 02:00 صباحاً

قال مكتب أبوظبي الإعلامي في بيان اليوم

الجمعة، إن دائرة الطاقة في الإمارة أعلنت عن تسعة مشاريع رئيسية لدعم مبادرة الإمارات

الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

وأضاف المكتب في البيان،  أنه من المتوقع أن تخفض المشاريع المخطط لها، بجانب

المشاريع القائمة، انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن توليد الطاقة وإنتاج المياه

في أبوظبي بنسبة 50 بالمئة على الأقل على مدى عشر سنوات.

وتهدف الإمارة إلى الوصول لقدرة إنتاجية

للطاقة النظيفة تصل إلى 8.8 جيجاوات بحلول 2025.

وحددت دائرة الطاقة 9 مشاريع قائمة وقيد

التخطيط تركز على توليد الطاقة النظيفة من الطاقتين الشمسية والنووية، وإمداد نظم إنتاج

المياه بالكهرباء عبر تقنية التناضح العكسي ، وتبني السياسات التمكينية وتدابير حفز

كفاءة الطاقة التي من شأنها خفض الانبعاثات الناتجة عن توليد الطاقة وإنتاج المياه

بما لا يقل عن 50% خلال السنوات العشر القادمة.

وأكد المهندس عويضه المرر، رئيس دائرة الطاقة

في أبوظبي، على التزام أبوظبي بقيادة التحول إلى الطاقة المتجددة والنظيفة بما ينسجم

مع استراتيجيات دولة الإمارات لتحقيق نمو اقتصادي مستدام على مدى السنوات الخمسين القادمة.

وقال: "يتمحور التزامنا حول إحداث

تحول استراتيجي إلى التقنيات منخفضة الكربون وإجراء استثمارات ضخمة في الطاقتين الشمسية

والنووية، مرتكزين في ذلك على سجل حافل بالابتكار في المجال المناخي يمتد لـ 15 عاماً

ودعم دولتنا الدائم لاتفاقية باريس بشأن المناخ".

وأضاف المرر: "ساهمت محطة نور أبوظبي

للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1,2 جيجاوات في زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيجنا

من الطاقة إلى 6% من إجمالي القدرة الإنتاجية المركبة للإمارة في عام 2021، كما ساهم

إطلاق أول مفاعل في محطة براكة للطاقة النووية في عام 2020 برفع حصة إنتاج الطاقة الخالية

من الكربون في مزيج الطاقة إلى 7% عام 2021".

وتابع: "ومع إطلاق مزيد من مشاريع

الطاقة المتجددة مستقبلاً مثل مشروع الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 2 جيجاوات

في أبوظبي المقرر إطلاقه بحلول عام 2023، بالإضافة إلى الحمل الأساسي للطاقة النووية

المتوقع عند تشغيل محطة براكة بالكامل، سيصل إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة

في الإمارة إلى 8,8 جيجاوات بحلول 2025، وبالتالي رفع حصة القدرة الإنتاجية للطاقة

النظيفة في مزيج الطاقة من 13% في عام 2021 إلى 31% بحلول عام 2025".

وقال المرر: "من المتوقع أن تؤثر هذه

الزيادة في القدرة الإنتاجية على إنتاج الكهرباء بحلول عام 2025 لتصبح 7% من مصادر

الطاقة الشمسية الكهروضوئية، و47% من الطاقة النووية. أي أن 55% من الكهرباء المنتجة

بأبوظبي في عام 2025 ستكون من مصادر نظيفة، ومن المتوقع أن يسهم ذلك في خفض الانبعاثات

الكربونية الناتجة عن توليد الطاقة من 40 مليون طن في عام 2020 إلى نحو 20 مليون طن

في عام 2025".