كشف المهندس جمال طلعت نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لتطوير المدن أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تعد أكبر مطور على مستوى العالم, وذلك بعد أن انتهت الهيئة من تنفيذ 2,5 مليون وحدة سكنية، لافتا الى انه من المخطط مضاعفة عدد الوحدات خلال الـ 4 سنوات المقبلة، وذلك من الأراضى الخاصة بالأفراد والأراضى الاستثمارية وأراضى الشراكة.
واضاف أن هيئة المجتمعات ليست منافسا للقطاع العقارى الخاص لانها تستهدف جميع شرائح المجتمع وليس فئة محددة, كما أن التنوع فى مشروعاتها السكنية خير دليل على قوتها وليس منافستها, مؤكداً أنه بالنسبة للمشروعات السكنية الفاخرة التى تنفيذها تختلف عن المشروعات السكنية بالقطاع الخاص خاصة فى سعر وحدات الحكومة تقل نحو 30% عن أسعار المستثمرين.
وأشار إلى أن أسعار الخاصة بمشروعات وزارة الإسكان للأسكان الفاخر لا يوجد بها دعم, بل يتم إضافة سعر الأرض والمرافق والتكلفة وضع هامش ربح, كما تسعى الحكومة لوضع سيناريو يتضمن وجود توازن بين الأسعار المطروحة بالسوق بين القطاع الخاص ومشروعاتها, وهذا يتطلب إعادة النظر فى أسعار المشروعات العقارية للشركات العقارية خلال المرحلة المقبلة, خاصة وأن السوق المصرى يتميز بطلب حقيقى.
الفجوة السعرية بين المشروعات الحكومية والمشروعات الاستثمارية الخاصة بلغت نحو 60% قبل طرح مشروع دار مصر ولكن حاليا تترواح بين 25 الى 30%.