كشف المهندس تميم الضوي نائب المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية، عن استهداف المجلس مضاعفة صادرات قطاع التمور لتصل إلى 100 مليون دولار خلال الـ 4 سنوات المقبلة.
وكانت صادرات مصر من التمور قد شهدت ارتفاعً خلال 2020، لتسجل نحو 44 ألف طن بقيمة 43 مليون دولار مقابل 39 ألف طن بقيمة 42.5 مليون دولار بنسبة نمو 1%.
وقال خلال مشاركته بالملتقى التسويقي المصري الأول للتمور والمقام بمدينة الخارجة بالوادي الجديد، إن التمور تأتي ضمن 10 سلع وضعها المجلس في إطار استراتيجيته لزيادة صادراته، مضيفا أن المجلس يسعى حاليا إلى زيادة قاعدة مصدري التمور ،خاصة أن نحو 5 الى 6 شركات تستحوذ على80% من صادرات القطاع.
وأوضح الضوي إن لجنة التمور بالمجلس تستهدف التركيز حلال الفترة المقبلة على التوسع في زيادة الصادرات إلى دول الاتحاد الاوروبي خاصة “ألمانيا وانجلترا ،وفرنسا، وهولندا.
وأضاف أن استراتيجية المجلس تستهدف التركيز على زيادة الصادرات في أسواق كلا من المغرب، وإندونيسيا، وماليزيا بشكل كبير ،كذلك نستهدف زيادة صادرتنا للهند والتي تعد أكبر مستورد للتمور في العالم.
ولفت الضوي إلى أنه تم خلال مشاركة المجلس بمعرض أنوجا توزيع التمور المصرية على الزوار لتعريف المستهلكين بمنتجات مصر خاصة البلح المجدول، والذي يعتبر الأكثر طلبا في العالم، خاصة في السوق الأوروبية، والتي تستحوذ على نحو30% من واردات التمور في العالم.
وأشار إلى ارتفاع متوسط الاستهلاك بشكل مضطرد، بسبب تغير ثقافة الاستهلاك ،وزيادة الاعتماد على المنتجات والبدائل الصحية ،لرفع المناعة خاصة بعد جائحة كورونا ،بالإضافة إلى اختلاف التركيبة السكانية بعد زيادة اللاجئين والجاليات العربية مما زاد الطلب على التمور.
وذكر الضوي إنه يتم حاليا زراعة 3 ملايين نخلة مجدول متوقعا أن تصبح مصر خلال الأربع سنوات المقبلة أكبر منتج في العالم لبلح المجدول ،وذلك فإن المجلس يعمل حاليا على الترويج له ،خاصة في الأسواق الرئيسية كدول الاتحاد الأوروبي، بشكل أساسي بالإضافة إلى اليابان وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وماليزيا.
ونوه بأن زيادة نسبة الإصابة الحشرية الداخلية للتمور، يمثل عائقا لزيادة الصادرات، لافتا إلى أنه يتم التنسيق مع مركز البحوث الزراعية لمكافحة آفات ثمار نخيل البلح حيويا باستخدام طفيل التريكو جراما للقضاء على الحشرات التي تسبب أمراضا لمحصول البلح.
وتوقع مع افتتاح معملين للترايكوجراما أحدها في الواحات البحرية والثاني بسيوة خلال الفترة المقبلة انخفاض نسبة الإصابة لتصل إلى 2%، الأمر الذي سيزيد الصادرات مع توافر مخزون قابل للتصدير.