قال سامي سعد رئيس
الاتحاد المصري لمقاولي البناء والتشييد، إن هناك 40 شركة مصرية قادرة على قيادة
عمليات إعادة الإعمار في ليبيا منهم 20تصنف كشركات رئيسية والـ 20 المتبقية ستعمل تحت
عبائتهم، كاشفًا أن لقاء جمع الاتحاد بوفد ليبي لبحث الفرص الاستثمارية هناك والتي
يعيق تنفيذها توافر الموازنات المالية الكبيرة لدى الحكومة الليبية، لافتًا إلى أن
حجم الاستثمارات المتوقعة هناكتقدر بشكل مبدئى بحوالى 300 مليار دولار.
وأضاف في تصريحات خاصة
لـ «العقارية»، أن وفد طرق الأبواب الذي كان من المقرر أن يزورو ليبيا ويتكون من
اتحاد المقاولات واتحاد الصناعات والغرف التجارية خلال الفترة الماضية أصبحت
الرؤية لديه ضبابية في ظل حالة عدم الاستقرار في ليبيا، مؤكدًا أن عمل الجانب
المصري حاليا يقتصر على المكاتب الاستشارية التي تتولى دراسة الفرص المتاحة.
وأكد رئيس اتحاد
المقاولات أن التمويل المتوفر في ليبيا للمشروعات المنفذة يأتي من بند التمويل
العاجل من موازنة الحكومة وهو غير جاهز للمشروعات الكبيرة، كاشفًا أن الجميع في
انتظار موازنة ليبيا الجديدة لتوفير بند للمشروعات الكبيرة، مشيرًا إلى أن ليبيا
تتمتع عن غيرها من أسواق إعادة الإعمار بعنصر القرب الشديد من مصر، فضلًا عن أن
التدمير الذى حدث فيها ليس ضخمًا للغاية ولديها فقط تأخير فى عمليات الإنشاء
والعمران نتيجة للمشاكل التى كانت متواجدة فعليًا، إضافة إلى توفر السيولة المالية
اللازمة لانطلاق العمل بهما، كما أن المصريين لديهم سابق خبرة عمل كبيرة بها فهناك
شركات بقيت فى ليبيا فى ظل أزمتها وواصلت عملها ولم تغادر البلاد لكن حجم أعمالها
ليس ضخمًا، كاشف سنواجه منافسة شرسة فى السوق الليبى من خصمين رئيسيين هما تركيا والصين.