سانت كاترين تشهد تطويرًا شاملًا لمدة 18 شهرًا.. وتنفيذ 14 مشروعًا سياحيًا


الخميس 07 أكتوبر 2021 | 02:00 صباحاً
اشرف العمدة

علمت «العقارية» أن وزارة

الإسكان بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية تقوم حاليًا بتطوير منطقة سانت كاترين بإجمالى

2 كيلو متر، وذلك لإقامة 14 مشروعًا سياحيًا متنوعًا، وهذا وفقًا للمخطط الذى تم اعتماده

من قبل الجهات الحكومية بما يتناسب مع طبيعة الموقع.

المشروعات الجارى تنفيذها

تتضمن إقامة فنادق تحاكى طبيعة المكان وتتناسب مع التراث البيئى للمنطقة، بجانب تطوير

المشروعات القائمة، كما يتضمن المخطط الخاص بعمليات التنفيذ الاعتماد على الانترلوك

والأحجار الجبلية فى رصف الطرق، مع إزالة الطبقة الأسفلتية الموجودة به، وهذا بما يتناسب

مع طبيعة المكان.

المشروع الجارى تطويره

ضمن خطة الدولة لتطوير مسار العائلة المقدسة، حيث تقام تلك المشروعات الحالية على مساحة

2 كيلو متر، وتبعد عن دير سانت كاترين نحو 750 مترًا، ويتم استخدام الواجهات الحجرية

فى الفنادق التى سيتم تنفيذها، وهذا بارتفاعات محددة تتراوح بين دورين إلى 10 أمتار

على أقصى تقدير.

الموقع الجارى تنفيذ المشروعات

به يبدأ من وادى الأربعين وحتى وادى الإسباعية، ويستمر العمل به لمدة 18 شهرًا، ومن

المقرر أن يتم الانتهاء من عمليات التنفيذ بالكامل نهاية ديسمبر 2022، ومن المقرر أنه

سيتم طرح بعض الفرص الاستثمارية على القطاع الخاص فور الانتهاء من المرحلة الحالية،

كما تتولى الشركات الحكومية تشغيل وإدارة تلك المنطقة نظرًا لتاريخها الدينى المرتبط

بمسار العائلة المقدسة، خاصة أنه سيتم تحويلها إلى مزاد عالمى. 

ويقع الجزء الجارى تطويره

بين تلال جبلية، يضم مركزًا للزوار، بجوار الفندق الجلبى امتدادًا لفندق وادى الراحة،

وأيضًا منطقة تجارية خدمية تضم نادى اجتماعى وسوقًا تراثيًا، فضلًا عن تطوير مجموعة

من الشاليهات القائمة وإقامة مجموعة جديدة، كما تم تحويل مطار سانت كاترين إلى مطار

دولى. 

وفيما يتعلق بمدينة سانت

كاترين فهى أكثر مدن سيناء خصوصية وتميزًا، فهى أعلى الأماكن المأهولة في سيناء حيث

تقع على هضبة ترتفع 1600 متر فوق سطح البحر فى قلب جنوب سيناء على بعد 300 كم من قناة

السويس، وتبلغ مساحتها 5130 كيلو مترًا، وتحيط بها مجموعة جبال هى الأعلى فى سيناء

وفى مصر، وأعلاها قمة جبل كاترين، وجبل موسى وجبل الصفصافة.

الارتفاع جعلها تتحلى بمناخ

متميز معتدل فى الصيف شديد البرودة فى الشتاء، مما يعطي لها جمالًا خاصًا عندما تكسو

الثلوج قمم الجبال وأرض المدينة، مما جعل ىالحكومة المصرية تعلن عن أن تلك المنطقة

محمية طبيعية لما لها من أهمية طبيعية وتاريخية ودينية.

يعمل معظم سكان المدينة

بأعمال الزراعة والرعى والخدمات السياحية، وتشتهر المدينة بالسياحة الدينية وسياحة

السفارى وتسلق الجبال، ويوجد بها دير سانت كاترين وجبل موسى ومقام النبى هارون وغيرها

من الآثار الدينية، وتعتبر أكبر محمية طبيعية في مصر من حيث المساحة.