قال المهندس عمر صبور الرئيس
التنفيذي لـ«المهندس الاستشارى حسين صبور»، إن السوق المصري شهد طفرة إنشائية، تمثلت
في المدن الجديدة سواء العاصمة الإدارية أو مدينة العلمين الجديدة، وغيرها من المدن
مثل المنصورة الجديدة، وأيضًا الصعيد، وكذلك مشروعات البنية التحتية، وهذا كله بلا
شك أثر إيجابيًا على كل القطاعات المرتبطة بالبناء والتشييد، ومن بينها بالطبع قطاع
الاستشارات الهندسية، الذي تطور ونما بشكل كبير وملحوظ، وأصبح لدينا حجم أعمال كبير،
وخبرات أكبر وكفاءات قادرة على تنفيذ أية مشروعات وسيكون لذلك أثر كبير فى عمليات الإعمار.
وأضاف في حوار لـ«العقارية»،
أن تركيز الدولة خلال الأعوام الماضية كان في مجالات البنية التحتية والإسكان، وكان
للشركة تواجد بالعديد من العمليات فى هذه المجالات، فضلًا عن اهتمامها بمشروعات التطوير
العقارى بجميع فئاته، ولكن مع توسع الدولة فى مجالات أخرى خاصة قطاعى التعليم والصحة.
وتابع: «أصبح لدينا ما
يؤهلنا لتقديم الخدمات الهندسية للشركات المحلية والأجنبية، إلى جانب الحكومية؛ فالمدن
الجديدة مثلًا كان لها نصيب كبير من هذه الاستثمارات خصوصًا المشروعات التعليمية فى
العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، كما أن قطاع الصحة يشهد مزيدًا من الاستثمارات
مع تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، ولهذا فإن الشركة وضعت تنفيذ أعمال التصميمات
والاستشارات الهندسية لهذه المشروعات الخدمية على قمة اهتماماتها، إضافة إلى المشروعات
الصناعية فى محور قناة السويس مع أعمال الشركة فى مجالات الإسكان والبنية التحتية،
وأستطيع القول بأنه فى ظل النهضة الإنشائية والعمرانية التى تشهدها مصر خلال السنوات
الأخيرة، فإن كل القطاعات المرتبطة بالبناء والتشييد تشهد طفرة ونموًا كبيرًا ولا يمكن
تحديد قطاع معين فكل المجالات واعدة ولديها فرص للنمو سواء داخل السوق المصرى أو أسواق
المنطقة العربية بل وحتى فى أفريقيا».