كشفت شركة «سي.بي.آر.إي» جروب للاستثمار العقاري، عن متوسط أسعار العقارات السكنية في دبي، حيث ترتفع لـ 4.4% في 12 من شهر أغسطس الماضي، في أعلى زيادة سنوية منذ فبراير 2015.
وشهد إيجار العقارات السكنية، تراجع ملحوظ، نظرا للضعف المستمر في القطاع الذي يواجه متاعب منذ وقت طويل.
وقالت «سي.بي.آر.إي»، إن الإيجارات في دبي واصلت الانخفاض وتراجعت 2.7 % في المتوسط في العام المنتهي في أغسطس .
وحسبما ذكرت وكالة «رويترز»، أن القطاع الفاخر في سوق العقارات بدبي شهد في شهر مارس الماضي دفعة بعد تراجع حاد ناجم عن جائحة كوفيد-19، لكن الطريق إلى تعافي القطاع لا يزال طويلا ،وحتى قبل الجائحة، كان الاتجاه الإقتصادي طويل الأمد في الإمارات بطيئا منذ انهيار أسعار النفط في عامي 2015 و2014.
وذكرت شركة الاستثمار العقاري، أن ذلك التراجع وتجاوز المعروض من المنازل والشقق الجديدة الطلب لسنوات في السوق، يرجع إلى أن معظم السكان في تلك المناطق من الأجانب الذين غادر عدد كبير منهم خلال جائحة كورونا، وبحسب البيانات، أن اتجاهات السوق تواصل الميل لصالح الفيلات عن الشقق ولا تزال الأسعار أقل من مرتفعاتها التاريخية.
وارتفعت أسعار الشقق 2.5 بالمئة وزادت أسعار الفيلات 17.9 % في الاثني عشر شهرا حتى أغسطس، كانت لا تزال أقل بنسبة 30.4 % و20.5% على الترتيب من ذرى بلغتها في 2014.
وتراجع استئجار الشقق 5.2 % على أساس سنوي في أغسطس بينما ارتفع متوسط إيجارات الفيلات 15.5%، وهو أعلى معدل نمو مسجل للقطاع.
وشهدت سوق المكاتب زيادة في الإشغال، إذ ارتفعت 28.8% في الربع الثالث من العام الحالي من 77.1% في الربع السابق.
كما تراجع متوسط الإيجارات في الفئات الممتازة والدرجات من الأولى حتى الثالثة بين 4.1 % و6.5%على أساس سنوي في الربع الثالث.
وقالت «سي.بي.آر.إي»، إن الضغوط على الأسعار جاءت من وافدين جدد، مثل شركات تكنولوجيا دولية ومحلية، وشركات تكنولوجيا مالية وأخرى صينية. ويميل طلب هذه الشركات إلى المكاتب الممتازة ومكاتب الفئة الأولى.