أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حظر مراكز الدروس الخصوصية يأتي بين إجراءات الوقاية من تفشي فيروس كورونا، وهناك حملات مكبرة على مراكز الدروس الخصوصية لإغلاقها بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد المقرر في التاسع من الشهر الجاري.
وشدد الوزير على أنّ جميع المدارس على مستوى الجمهورية، جاهزة لاستقبال الطلاب، وسط تنفيذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، للوقاية من تفشي فيروس كورونا.
وأضاف شوقي في تصريحات صحفية، أنّ الدروس الخصوصية تمثل عبئا كبيرا على أولياء الأمور، ومجموعات التقوية هي البديل الأنسب لها، موضحا أنّ الوزارة ستواصل مع الجهات والوزارات المعنية، محاربة الدروس الخصوصية.
وأوضح وزير التعليم أنّ الوزارة استعدت جيدا لبداية العام الدراسي الجديد، وسط تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة، من خلال تعقيم المدارس والفصول الدراسية والمقاعد الخشبية المخصصة لجلوس التلاميذ وتطهير دورات المياه.
وكشف أنّ حملات إغلاق مراكز الدروس الخصوصية مستمرة حتى إغلاق جميع المراكز، مؤكدا أنّ المدارس ستقدم محتوى تعليمي متميز لجموع الطلاب بمختلف مراحل التعليم، تزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد، علاوة على توفير منصات وقنوات تعليمية متنوعة أمام الطلاب، وبالتالي لا داعٍ لوجود سناتر الدروس الخصوصية، داعيا أولياء الأمور والطلاب للابتعاد ومقاطعة أي سنتر، والإبلاغ الفوري عنه للتعامل مع المخالفين، فمن غير المسموح التهاون في اتباع إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
ولفت إلى أنّ الوزارة أنهت جميع الاستعدادات لبداية العام الدراسي الجديد، مؤكدا أنّ المدارس ستشهد تسجيل الغياب والحضور مع أول أيام بدء الدراسة، وسيتم عمل غرف عزل في المدارس، لعلاج الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، ونقل الحالات التي تستدعي إلى المستشفى للتعامل معها من قبل الأطباء المتخصصين.