دولة عربية تعاقب بـ«الإعدام » لكل من يحبذ التطبيع مع إسرائيل


الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 | 02:00 صباحاً
إيمي عامر

أصدر القضاء العراقي، مادة تنص على المعاقبة بالإعدام، في مذكرات إلقاء القبض على عدد من الشخصيات العشائرية والسياسية ممن نظموا مؤتمرا عُقد الجمعة الماضية، في مركز إقليم كردستان بعنوان «السلام» أو التطبيع مع إسرائيل.

وحسب المادة 201، فإن العقوبة هي «الإعدام» لكل من يريد التطبيع مع إسرائيل، لكن المادة ذاتها تكتفي بتجريم المتطبعين وفق قانون العقوبات العراقي المعدل في إقليم كردستان، حيث عقد المؤتمر.

وتم تعديل قانون العقوبات العراقي في إقليم كردستان بالقانون رقم (21) لسنة 2003 وتحديداً بالمادة (3) منه والتي نصت على مايلي:

_ وقف العمل في إقليم كردستان بالمواد (190) لغاية (195) ومن (198) لغاية (219) من قانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنة 1969 المعدل الخاصة بالجرائم الماسة بأمن الدولة الداخلي.

_ وأصدر مجلس القضاء الأعلى في العراق، أول أمس الأحد 26 سبتمبر، مذكرات قبض بحق 6 شخصيات من بينهم امرأة في محافظة الأنبار، وفق المادة 201 من قانون العقوبات، إثر مشاركتهم في مؤتمر "السلام" الذي عقد في أربيل حديثاً.

وبحسب وكالة سبوتنيك، أعلن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في العراق، أن محكمة تحقيق الكرخ الأولى وبناء على معلومات مقدمة من مستشارية الأمن القومي أصدرت مذكرة قبض بحق ثلاث شخصيات من المشاركين في المؤتمر على أثر الدور الذي قاموا به في الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل.

وأكد المركز، أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق بقية المشاركين حال معرفة أسمائهم الكاملة.

وعقد الجمعة الماضية، في مدينة أربيل مركز إقليم كردستان، مؤتمر "السلام" أو التطبيع، الذي نظمته شخصيات عشائرية من السنة والشيعة، داعيا إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وبشكل علني، في أول حدث من نوعه بالعراق.

وفي وقت سابق من يوم أمس السبت، جددت رئاسة الجمهورية العراقية رفضها التطبيع مع إسرائيل، مؤكدة على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.