توجيه عاجل بشأن «سناتر» الدروس الخصوصية قبل بدء العام الدراسي الجديد

كلف اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، المحافظين،

بمتابعة استعدادات وجاهزية المدارس بالمحافظات لاستقبال العام الدراسي الجديد، بمزيد

من الإجراءات الاحترازية، ومتابعة اجراءات تطوير المدارس التي شهدت عمليات ترميم وإحلال

وتجديد، للانتهاء منها قبل بداية العام الدراسي، وإجراء صيانة لباقي المدارس، بما يتفق

مع المعايير الصحية والعمل على حماية التلاميذ من الأمراض، مع متابعة حصول أعضاء هيئة

التدريس والعاملين في القطاع التعليمي في كل محافظة على لقاح كوفيد 19، وتوفير بوسترات

التوعية بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا بالمدارس.

كما وجه اللواء محمود شعراوي المحافظات، بإغلاق جميع مراكز

الدروس الخصوصية «السناتر» غير المرخصة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي أنشطة تعليمية

خارج المدارس، وذلك في ضوء رفع درجة الاستعدادات بالمحافظات، لاستقبال العام الدراسي

الجديد يوم 9 أكتوبر المقبل.

وأكد اللواء محمود شعراوي في بيان له، أن غرفة العمليات المركزية

بالوزارة تتابع مع غرف عمليات المحافظات، كافة الترتيبات الخاصة بالعام الدراسي الجديد،

وكافة الاستعدادات الجاري تنفيذها، وتذليل أي معوقات قد تواجه العملية التعليمية في

أي محافظة؛ لسرعة حلها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.

ووجه اللواء محمود شعراوي المحافظين، بضرورة قيام الـجهزة

التنفيذية في محافظاتهم، بإزالة الإشغالات، وتكثيف حملات النظافة، ورفع المخلفات في

محيط المدارس، ومنع الباعة الجائلين من التواجد بجانب أسوار المدارس، حتى يتمكن الطلاب

من الوصول لمدارسهم بسهولة ويُسر.

وأشار اللواء محمود شعراوي إلى قيام المحافظات في ضوء الاستعدادات،

لاستقبال العام الدراسي، بتنظيم معارض بالتنسيق مع الغرف التجارية بالمحافظات والقطاع

الخاص، لتوفير كافة المستلزمات والأدوات الدراسية والزي المدرسي لجميع المراحل التعليمية

بأسعار أقل من مثيلاتها بالأسواق، بنسبة لا تقل عن 25 %، موجهًا بالاستعانة بأصحاب

المبادرات الشبابية بالمحافظات، الذين يقومون بتوفير المستلزمات الدراسية بأسعار مخفضة؟

وأضاف اللواء شعراوي أنه يتم المتابعة الدقيقة لكافة استعدادات

المحافظات لاستقبال العام الدراسي الجديدة بصورة يومية، مشددًا على المحافظات بضرورة

التنسيق مع مديريات التعليم وشركات المياه والصرف الصحي وقطاع الكهرباء، للتأكد من

تواجد جميع المرافق في جميع المدارس، سواء الجديدة أو القائمة، وذلك ضمانًا لانتظام

العملية التعليمية من اليوم الأول للعام الدراسي الجديد، وتوفير عناصر الجودة التي

تتطلبها العملية التعليمية.