خبراء الأرصاد يحذرون: مصر في منطقة الحزام المداري و«الخريف» خطر على المصريين

قال خبراء الأرصاد الجوية، إن يوم الثلاثاء 21 سبتمبر الجاري، ينتهي فصل الصيف ليبدأ فصل الخريف في 22 من سبتمبر ويستمر لمدة 3 أشهر، لافتين إلى أن الخريف من أفضل فصول سنة من ناحية الطقس، ولكن هو فصل انتقالي ينتابه بعض حالات عدم الاستقرار التي تتمثل في أمطار شديدة تصل إلى حد السيول على الأماكن المحاطة بالجبال.

أوضح خبراء الأرصاد، أن فصل الخريف يعد أخطر من فصل الشتاء من حيث حجم الأمطار والسيول لأن السيول في مصر خريفية وليست شتوية، مشددين على أن فصل الخريف أفضل فصول السنة أيضا لكون درجات الحرارة تكون معتدلة أغلب الوقت والرطوبة تكون منخفضة كما يتميز طقس الخريف بأنه الأجمل لمرضى الحساسية وكبار السن.

وأكد خبراء الأرصاد، أن فصل الخريف بدأت أجواءه مناخيًا على مصر الساعات الماضية من سقوط أمطار وانخفاض درجة الحرارة وناشد خبراء الأرصاد المواطنين الاستعداد لفصل الخريف «موسم الأمطار».

وكشف خبراء الأرصاد الجوية، أن فصل الخريف يتسم بالتقلبات الحادة والسريعة والظواهر الجوية كالأمطار الغزيرة التي تصل إلى حد السيول وتكون شبورة مائية كثيفة تصل لحد الضباب في حالة استقرار الأجواء.

ومن جانبه قال الدكتور أشرف صابر، رئيس هيئة الأرصاد السابق، إن فصل الخريف سيشهد زيادة في فرص سقوط الأمطار تحديدا على سيناء وجنوب مصر، وفصل الشتاء ستكون أمطاره مرتكزة على الساحل الشمالي، وفصل الربيع سيشهد زيادة في عدد الموجات الحارة تصل إلى 10 أضعاف موجات الأعوام السابقة والتي ستستمر حتى عام 2050.

وأضاف أن وصف مناخ مصر سوف يتغير في المناهج الدراسية وسيكون الوصف الأقرب «حار رطب صيفا وبارد ممطر شتاءً»، مؤكدًا أن الرطوبة هنا نتيجة لارتفاع درجة حرارة الهواء، مشيرا إلى أن هناك تغيرا في بداية الفصول مناخيًا، فنجد أن مع نهاية كل فصل ملامح الفصل التالي تبدأ في الظهور رغم تواجدنا جغرافيا في فصل آخر».

وأكد رئيس هيئة الأرصاد السابق، أن «الحزام المداري المتواجد على خط الاستواء بدأ في التحرك إلى أعلى مصر، وبدأ يؤثر علينا وبدأ في سحب الرطوبة من المنطقة المدارية ويرسلها إلى مصر فيحدث أمطار في جنوب مصر، هذا ما رصدناه خلال فصل الصيف الحالي».

وتابع: «إذا تم التأكد من ثبات هذه الظاهرة فهذا مؤشر خير لمصر، ويكون قادر على حل مشكلة عجز المياه، فإذا انسحب الحزام المطري من أسفل إلى الجنوب، لكن لا نستطيع أن نؤكد ذلك فهو قيد الدراسة حول استمرا هذا أم فقط تأثرنا هذا العام».

واستطرد قائلًا: «النقاط والملامح النهائية للخريطة المناخية لم توضع بعد.. كل المؤشرات تقول بوجود مطر على سلاسل جبال البحر الأحمر وسيناء نتيجة العواصف الرعدية المتوقع زيادتها الفترة القادمة في فصل الخريف، وإذا تم وضع خزانات للمياه في هذه المناطق سوف تكون تعويض كبير لنا عن عجز المياه».