أطلق مجموعة من الحقوقيين ورواد التواصل الاجتماعي، مطالبات بضرورة إلغاء خانة الديانة في البطاقة الشخصية، أبرزهم الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، الذي طلب إلغاء خانة الديانة في البطاقة الشخصية خلال كلمته في حلقة نقاشية حضرها المستشار عمر مروان وزير العدل، ضمن فعاليات مؤتمر «حقوق الإنسان.. الحاضر والمستقبل» أمس السبت، بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي.
إلغاء خانة الديانة ليس رفاهية
رد المستشار عمر مروان وزير العدل، على تلك المطالب، خلال حضوره الحلقة النقاشية أمس، في مؤتمر حقوق الإنسان، قائلا: «خانة الديانة في بطاقة الرقم القومي ضرورة وليست رفاهية».
أسباب الحفاظ على خانة الديانة في البطاقة الشخصية
-خانة الديانة في البطاقة ليست رفاهية، ووجودها يأتي من منطلق الحفاظ على حقوق المواطنين.
-وجود خانة الديانة في البطاقة الشخصية يضمن حصول المواطن على حقوقه في معاملات الطلاق والزواج والميراث.
-وجود خانة البطاقة في البطاقة الشخصية يعد إثبات رسمي أمام الجهات الحكومية، خاصة مع وجود ديانات مختلفة في مصر سواء إسلامية أو مسيحية أو يهودية.
-نص الدستور المصري على أنّ المسلمين لهم شريعتهم، وكذلك المسيحيين واليهود، وبالتالي فالحكومة تحتاج إلى ما يثبت ديانة كل مواطن.
-إثبات خانة الديانة في البطاقة الشخصية، بمثابة ضابط للعلاقة بين أصحاب كل ديانة.