توقع جمال عبدالمولى مدير عام الإدارة العامة للإحصاءات الحيوية، أن معدل
الزيادة السكانية سينمو خلال 8 أشهر إلى مليون نسمة.
وأضاف «عبدالمولى» منذ شهر يوليو الماضي حتى الآن، زدنا 300 ألف نسمة، ليصل عدد السكان إلى 102 مليون و344 ألف نسنة.
وأوضح مدير عام الإحصاءات الحيوية، أنه من المتوقع أن يصل عدد سكان مصر إلى
102 مليون و500 ألف نسمة خلال شهر ونصف.
علق عبد المولى على أقل نسبة زواج تأتي للحاصلين على درجات جامعية عليا تصل
إلى 1% من نسبة المتزوجين خلال عام 2020، قائلا إن هذه النسبة تختص بالمؤهل الأعلى
من الجامعي والمقصود الحاصلين على الماجستير والدكتوراه، وليس خريجي الجامعات.
مدير عام الإدارة العامة للإحصاءات الحيوية أكد أن الحاصل على الماجستير
والدكتوراه يتلقى الدرجة العلمية خلال حياته الزوجية وهذا ما يفسر انخفاض النسبة،
مؤكدًا أن بيانات الزواج والطلاق يتلقاها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء
من المأذونين، ولا يتم إرفاق الأسباب للطلاق.
أوضح عبد المولى أن نسبة الزواج والطلاق تتأرجح من عام لآخر ففي عام 2019
زادت النسبة عن العام الذي يسبقه، أما عن عام 2020 فتراجعت النسبة، مشيرًا إلى ن
النسبة قد تزيد أو تقل بنسبة من 5 - 6%.
يعد الجهاز المركزي إحصائية عن نسبة الزواج والطلاق في مصر، ومن ثم إصدار
نشرة سنوية في شهر 6 من كل عام، لإظهار نسب الطلاق حتى نتلافى آثارها السلبية.
أعلنت الساعة السكانية، الموجودة أعلى مبنى الجهاز المركزي للتعبئة العامة
والإحصاء، اليوم، وصول عدد سكان مصر بالداخل إلى 102 مليون و344 ألفًا و321 نسمة،
وجاءت محافظة القاهرة على رأس قائمة أعلى
عشر محافظات من حيث عدد السكان، حيث بلغ عدد سكانها 10.2 مليون نسمة، وجاءت الجيزة
في المرتبة الثانية 9.3 مليون نسمة، يليها محافظة الشرقية، بمعدل 7.7 مليون نسمة،
وفي المرتبة الرابعة محافظة شمال سيناء بمعدل 486.5 ألف نسمة.