انخفضت نسبة
المشترين من الخارج في وسط لندن إلى 27% من النصف الأول من هذا العام، ويعد ذلك أدنى
مستوى لشركة العقارات هامبتونز
إنترناشيونال منذا أن بدأت في تتبع البيانات عام 2011، وهي
تزيد قليلاً عن نصف النسبة في عام 2020 عندما حل الوباء على العالم أجمع.
واعتمد سوق لندن الرئيسي، الذي يضم
بعضاً من أغلى المنازل في العالم، على مشترين دوليين من أصحاب الطائرات النفاثة
لتقديم عروض الأسعار - فقد استحوذوا على ما يقرب من نصف السوق على مدار العقد
الماضي، حتى خلال العام الماضي مع إغلاق السفر العالمي.
هذا العام، انخفضت نسبة المشترين من كل
منطقة باستثناء الشرق الأوسط وشرق آسيا أو تراجعت مع ارتفاع تكاليف المعاملات، حيث
إنه اعتباراً من أبريل، أصبح المشترون الأجانب خاضعين لرسوم طوابع إضافية بنسبة
2%، بينما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 6% تقريباً مقابل الدولار خلال الاثني
عشر شهراً الماضية، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه
"العربية.نت".
بدورها، قالت رئيسة الأبحاث في
هامبتونز، أنيشا بيفريدج: "هذا تحول كبير جداً شهدناه خلال العام
الماضي". "في حين أن عودة المشترين الدوليين لا تزال مرتبطة إلى حد كبير
بفيروس كورونا، نتوقع أن تبدأ أعداد المشترين في الارتفاع قرب نهاية العام وحتى
عام 2022 مع افتتاح السفر العالمي".
كانت الأسعار في أغنى أحياء المدينة
راكدة إلى حد كبير حتى قبل الوباء، بعد سلسلة من الزيادات الضريبية وعدم اليقين
الذي أعقب تصويت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016، كما ارتفعت بنسبة
1.7% فقط في العام الجاري حتى يوليو، وفقاً لشركة البيانات LonRes، حتى مع استمرار سوق الإسكان السائد في المملكة المتحدة في التمتع
بالازدهار.