سجل نمو
الاقتصاد الصينى أدنى مستوى له منذ 28 عاماً، ووصل ارتفاع إجماعى الناتج الداخلى
إلى 6.6٪ العام الماضى، وهذا الارتفاع أكبر من الهدف الذى حددته الحكومة وهو 6.5٪،
بحسب تقرير لقناة « سى إن بى سى عربية».
وتباطأ اقتصاد
الصين فى الربع الأخير تحت ضغط ضعف الطلب المحلى ورسوم جمركية أمريكية مؤلمة، وهو
ما يكثف الضغط على بكين لتطبيق المزيد من إجراءات الدعم لتفادى تباطؤ أشد حدة.
وسجل إنتاج
المصانع زيادة مفاجئة إلى ٪5.7 من ٪5.4، وكان من النقاط المضيئة القليلة إلى جانب
قطاع الخدمات.
وأظهرت بيانات
أخرى، بحسب التقرير، أن الاستثمارات ومبيعات التجزئة ما زالت تعانى، فى حين ارتفع
معدل البطالة.
وارتفعت
الاستثمارات فى الأصول الثابتة بنسبة ٪5.9 2018، وهى الأبطأ خلال 22 عاماً على
الأقل وسط حملة للجهات التنظيمية على التمويل والديون الأكثر خطورة، والتى ضغطت
على إنفاق الحكومات المحلية فى أوائل هذا العام.
وخففت الحكومة
الصينية من التشدد فى سياساتها فى النصف الثانى من 2018، وتبنت إجراءات ضريبية مثل
خفض الضرائب، على أمل تحفيز الاستهلاك، فى مواجهة التباطؤ.
وتعانى
التجارة التى تعد من المكونات الرئيسية للثروة الصينية من الخلاف الأميركى الصينى،
حيث قالت مجموعة «كابيتال إيكونوميكس» إن الصادرات الصينية يفترض أن تضعف فى
الفصول المقبلة حيث واصل الطلب العالمى انخفاضه بسبب تصاعد جديد فى الحرب
التجارية.
وأثرت هذه
الحرب خصوصا على ثقة الأسواق وإن لم تضر بالاقتصاد الصينى إلا فى نهاية العام وقد
تراجعت الصادرات الصينية، بالدولار، فى ديسمبر بنسبة 4.4٪.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
