نبيلة مكرم: مصر حققت نجاحا كبيرا في مكافحة الهجرة غير الشرعية خلال السنوات الماضية


الجمعة 03 سبتمبر 2021 | 02:00 صباحاً
إيمي عامر

شاركت السفيرة

نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، في ندوة «ظاهرة الهجرة غير النظامية

وكيفية التصدي لها» التي نظمتها وحدة دراسات الهجرة التابعة لمركز الدراسات الاقتصادية

والمالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.

وقال الدكتور محمود

السعيد، عميد الكلية الندوة، إن الدولة تبذل الكثير من الجهد في هذا الموضوع الهام،

وسنطلع على جهودها في هذا الملف من خلال ما ستعرضه لنا السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة،

لاسيما وأن ظاهرة الهجرة غير النظامية تعد واحدة من أكثر المشكلات التي تؤرق المجتمع

الدولي، وهي ظاهرة متعددة الأبعاد حيث يسهم فيها عوامل اقتصادية وسياسية واجتماعية

وسكانية، ويُعدّ الدافع الرئيسي في انتشارها هو تزايد الضغط على الهجرة بشكلٍ عام مع

ارتفاع تكلفة الهجرة النظامية أو تطبيق سياسات تحدّ من هجرة الأشخاص إلى بلاد أخرى

بطريقة قانونية.

وأعربت السفيرة

نبيلة مكرم، عن شكرها للدكتور محمود السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة

القاهرة، وكافة المشاركين بندوة «ظاهرة الهجرة غير النظامية وكيفية التصدي لها» التي

تنظمها وحدة دراسات الهجرة التابعة لمركز الدراسات الاقتصادية والمالية بكلية الاقتصاد

والعلوم السياسية، مثمنة على دور الوحدة في تنظيم هذه الندوة التي تستمد أهميتها بعد

وقوع حادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية لشباب قرية تلبانة وهي إحدى القرى التابعة لمركز

المنصورة، بهدف الاستفادة من الخبراء والأكاديميين في التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية،

وفق توجيهات السيد الرئيس في إطار استمرار جهود الدولة في مكافحة هذه الظاهرة وما يطرأ

عليها من أبعاد جديدة تستوجب التعامل معها على الفور.

وأضافت وزيرة الهجرة،

أن مصر حققت نجاحا كبيرا في مكافحة الهجرة غير الشرعية خلال السنوات الماضية وفق شهادات

المؤسسات الدولة المعنية بهذا الملف، وقد أعلن الرئيس السيسي في عام 2016 عدم خروج

أي مركب هجرة غير شرعية من السواحل المصرية، واستكمالا لهذا النجاح أعلن الرئيس  في 2019 عن المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة» للتوعية

بمخاطر الهجرة غير الشرعية مكلفا وزارة الهجرة بتنفيذها في القرى بالمحافظات المصدرة

للظاهرة، والتي بلغ عددها 70 قرية في 14 محافظة، بالتعاون مع عدد من الوزارات ذات الصلة،

وضمن هذه الجهود تأتي مبادرة "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، والتي تساهم

بشكل مباشر في رفع جودة الحياة لمواطنينا بالقرى المصدرة للهجرة غير الشرعية، بجانب

العمل على تأهيل وتدريب الشباب في هذه القرى وفق احتياجات سوق العمل الأوروبية والمحلية،

ويتم ذلك من خلال برامج تدريبية مكثفة بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية ومن بينها

المركز المصري الألماني للهجرة.