تنطلق فعاليات معرض
الصداقة «المصري السعودي» بمدينة الرياض في شهر فبراير المقبل 2022، بهدف تعزيز العلاقات
الاقتصادية بين البلدين، لتشجيع التبادل التجاري وإبراز المشاريع العملاقة الخاصة بكل
بلد.
وقال صلاح العتيبي
رئيس مجلس إدارة شركة «الرؤية الأفضل» المشرف على المعرض في المؤتمر الصحفي، إنه
من المفترض كان تنظيم المعرض في سبتمبر 2021 ولكن تم تأجيله لشهر فبراير 2022
لظروف الطيران الدولي بين البلدين وجائحة وباء كورونا المستمرة حتى الآن.
وأضاف العتيبي، أنه طرح
فكرة المعرض لتبريز دور العلاقات الوثيقة التي تربط المملكة العربية السعودية
وجمهورية مصر العربية، والموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به الدولتين من الناحية
الجغرافية والسياسية، كما تتميز الدولتين بالتقارب والتشابه الثقافي من حيث اللغة
والديانة لكلا الدولتين.
وقال العتيبي، إنه
وفقا لآخر إحصائية صادرة في عام 2020 فإن عدد المقيمين في المملكة من الجالية
المصرية هو 2.9 مليون نسمة، ومن ناحية أخرى فإن السياح السعوديين قاموا بـ 1.4
مليون رحلة سياحية لزيارة مصر.
أهداف المعرض
وأوضح العتيبي، أن المعرض
له أهداف عديدة، لذلك نريد جمع عدد كبير من كبري المصانع والشركات الوطنية من
البلدين للعمل تحت سقف واحد، تعريف الجمهور بأهمية منتجات وصناعة كل بلد، لزيادة فرص
التجارة بين البلدين، وعقد ااتفاقيات بين المصانع والشركات المصرية والسعودية، وتوسيع
رقعة المشاريع العملاقة وتشجيع التبادل التجاري للاستيراد والتصدير، وأيضا الاهتمام
بالمنتجات الشعبية واليدوية وإبراز دور مصنعي منتجات الحرف اليدوية، والعمل على
تقوية أواصر العمل التجاري وتبادل الزيارات التجارية بين البلدين.
لافتا،
إلى أن المملكة العربية السعودية لديها رؤية في عام 2030، وأيضا جمهورية مصر
العربية لديها خطة تطوير لعام 2030، وهناك عوامل مشتركة بين البلدين في خطتهم
للتطوير، لذلك لابد من رجال الأعمال جميعهم أن يتكاتفوا لتنفيذ هذه الرؤية، ونحن
بدورنا نتوجها بهذا المعرض الذي ينتج عنه فتح المجال لعلاقات تجارية اقتصادية
استثمارية كبري بين البلدين.
وأكد
العتيبي، أن مصر والسعودية منذ سنوات كثيرة بينهم سوق عربي مشترك واستثمارات
عديدة، وسيظل مستمر إلى مالا نهاية، كما أن المعرض سينظم بشكل سنوي، والدورة
القادمة للمعرض ستكون في مصر، ثم ينتقل إلى عدد من المدن السعودية على رأسهم جدة
والدمام، بخلاف الرياض الذي تقام فيه الدورة الأولى.