«وصلت إلى مطار كابول باستخدام سيارات مصفحة يقودها أمن خاص لحمايتنا من الفوضى بمحيط المطار في الأيام التي أعقبت وصول طالبان إلى السلطة».. من هنا جاءت بداية قصة هروب «سوزانا جورج» مراسلة «واشنطن بوست» من أفغانستان.
وكشفت سوزانا أن القوات البريطانية ساعدتها وفريقها الأفغاني في الوصول إلى مطار كابول حتى يتمكنوا من الصعود على متن رحلات الإجلاء الأمريكية، في الوقت الذي فشلت فيه إدارة بايدن من إنقاذ الأمريكيين الذين تقطعت بهم السبل في العودة.
وكتبت مراسلة «واشنطن بوست» عن رحلتها للفرار من كابول مع زملائها وعائلاتهم، والتي ضمت 8 أطفال صغار، بعد يومين فقط من سيطرة طالبان على أفغانستان، مشيرة إلى أن السبب الوحيد الذي جعلها تتمكن من الوصول إلى المطار مع فريقها هو أنه كان هناك إجلاء بريطاني كبير مستمر بجانب حملها جواز سفر أمريكي.
وتمكنت هي وفريقها أخيرا من الوصول إلى مطار كابول فقط لأنها رفعت أوراقها الصحفية أمام الزجاج الأمامي، وهو ما يسر لها وفريقها من تأمين ممر آمن عندما وصل الجنود البريطانيون إلى المجمع الذي كانت تقيم فيه لمرافقة مجموعة إخلاء كبيرة.