سرقة المعلومات
المصرفية، تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون المصري، حيث يحصل لصوص على البيانات
الشخصية والمالية لشخص ما ويستخدمونها دون إذنه؛ بهدف الحصول على بطاقات ائتمان أو
قروض باسمه أو سرقة حسابه المصرفي تماما مثلما حدث مع أحد المواطنين في بنك مصر.
وانتشرت مؤخرا عمليات
نصب وسرقة حسابات صرفية لعدد من المواطنين، بعدما أفصحوا عن الأرقام السرية الخاصة
بحساباتهم البنكية لأشخاص اتصلوا على هواتفهم بدعوى الفوز بجوائز مالية، ليتم سرقة
13 عميلا في بنك مصر، بقيمة 2.7 مليون جنيه، بينهم سيدة في سمالوط سرق من حسابها
200 ألف جنيه، بحسب محمد الإتربي رئيس البنك.
* كيف تعرف انه تمت سرقة حسابك؟
كشف خبراء لموقع «ديسكفر» الأمريكي، أن هناك
علامات تدل على سرقة حسابك البنكي، أولها توقف حصولك على فواتير المصروفات؛ ما يعني أن بياناتك الشخصية قد تم
اختراقها، وأن سارق الهوية قد قام بتغيير عنوان إرسال الفواتير الخاص بك لمحاولة
منعك من رؤية بياناتك.
العلامة الثانية على
السرقة هي في حال تلقيك رفض بالحصول على قرض أو بطاقة ائتمان، على الرغم من
امتلاكك تاريخ ائتماني قوي، أو إذا تمت الموافقة على قرض أو ائتمان ولكن بأسعار
فائدة أعلى مما تتوقع، فهذه أيضًا علامة تدل على أنك قد تكون ضحية لسرقة الحساب
البنكي.
أما العلامة الثالثة
هي تلقيك فاتورة عملية شراء لم تتعرف عليها، أو تم محاسبتك على المدفوعات المتأخرة
لحسابات الائتمان التي لا تملكها، أو في حال أظهر البنك الذي تتعامل معه أو بطاقتك
الائتمانية أو حسابك المالي الآخر، معاملات لم تصرح بها.
العلامة الرابعة على
السرقة تحدث في حال رفض إقرارك الضريبي، فقد يشير ذلك بالفعل إلى أنه تم تقديم
الإقرار عن طريق الاحتيال باسمك.