كشف المهندس محمد شحاتة، خبير المباني الخضراء،
عن ظهور مواد عازلة تعمل على توفير الطاقة الكهربائية بنسبة 40%، موضحا أن هذه
المواد منها ماهو متوافر وأخرى تحت الدراسة، وتعرف بمواد نانو للعمارة، وتشمل مواد
عازلة للمياه والحرارة ومانعة للصوت ومقاومة للحريق.
وأوضح شحاتة، في محاضرة نظمتها نقابة المهندسين عن العزل
المائي والحراري وتطبيقات المباني الخضراء والنانو تكنولوجي في صناعة البناء
والتشييد، أن هذه المواد العازلة من ضمن مميزاتها تتسبب في انخفاض استهلاك
الكهرباء وأن المباني الخضراء هامة جدا للحفاظ على البيئة، كاشفا عن أن الفراعنة
هم أول من استخدم العزل وأول من بنى مباني ذات بيئة مستدامة، إلى أن دخلت الدول
العربية مجال المباني الخضراء منذ عام 2007.
ولفت خبير المباني الخضراء في المحاضرة التي
نظمتها شعبة الهندسة الميكانيكية عبر تطبيق زووم، إلى أن هناك عدة عوامل تؤثر في
تصميم العزل الحراري وهي «الموقع، والظروف الجوية، واتجاه المبنى، والرياح،
وارتفاع السقف، ونسبة المناطق الزجاجية من أبواب وشبابيك وفتحات تهوية»، مضيفا أن
المواد والأيدي العاملة ونقل المواد والتخزين ونسب الفقد للمواد فضلا عن مدة
الضمان والصيانة، كلها عوامل تحدد التقديرات المالية لعزل المنشآت.
وأكد شحاتة، أن النمو الصناعي أحد أبرز أسباب
اللجوء إلى المباني الخضراء، لا سيما وأن النمو الصناعي تسبب في انبعاث غاز ثاني
أكسيد الكربون وغيره من الغازات السامة، فضلا عن زيادة استهلاك الطاقة وما سببته
ظاهرة الاحتباس الحراري.
ومن بين العوامل التي ذكرها خبير المباني
الخضراء أيضا، زيادة تكلفة استهلاك المصادر الطبيعية من مياه وطاقة بسبب التلوث،
مما دفع إلى تأسيس هيئة البيوت الخضراء.
فوائد تطبيق البيوت الخضراء:
1- تعزيز جودة البيئة الداخلية.
2- كفاءة استخدام المياه.
3- تحقيق صحة أفضل.
4- كفاءة أفضل للمواد.
5- الوصول إلى بيئة أفضل.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
