في ظاهرة غريبة من نوعها، وانتشرت في الآونة الأخيرة بين المواطنيين، قد يقع البعض فريسة لزواج وهمي، وذلك من خلال عقد القران على يد مأذون غير شرعي، وعليه يجب أن تتأكد أسرتي العروسين من بعض الأوراق التي يحملها المأذون قبل «كتب الكتاب» مباشر، لتجنب النصب.
الفرق بين المأذون الشرعي والنصاب
حسبما قال الشيخ إسلام عامر، نقيب المأذونين، إن هناك مجموعة من المعايير التي يجب توافرها في المأذون للتأكد من شرعيته وأحقيته في إتمام عقد القران، وهي على النحو التالي:
يجب أن يعرف المواطن أن كل منطقة بها مأذون مختص، ومن المفترض أن الجميع يعرفونه، كما يجب التأكد من البطاقة الشخصية وكارنيه المأذون، والتأكد من احتوائهما على الرقم القومي وهذا يصعب تزويره.
وأضاف عامر، أنه لا بد من التأكد من وجود دفتر المأذون كاملا ولا تكون أوراقه متنازعة، وهو يحتوي على 60 قسيمة زواج وجميعها «مدبسين» مع بعضها البعض في كتلة واحدة. يجب التأكد من أن عقد الزواج به أصل و3 صور، فالأصل يظل في الدفتر كما هو والصور تنزع، واحدة للأحوال المدنية والأخرى للزوج، والثالثة لوكيل الزوجة.
موضحا، إذا وجدت أوراق المأذون منفصلة عن بعضها ولا يوجد معه دفتر، فتأكد أنه غير الشرعي ومنتحل شخصية مأذون، ولذلك لا يستطيع امتلاك دفتر المأذون الحقيقي. دفتر المأذون الشرعي يوجد به بعض الدمغات الحكومية. وأخيرا يجب على الشخص بعد عقد القران أن يذهب إلى المحكمة الصادر منها القسيمة والتأكد من صحة عقد القران، حتى لا يقع في يد المنتحلين.
خطوات الإبلاغ عن المأذون غير الشرعي
أوضح نقيب المأذونين، إنه حال تعرض المواطنين للنصب من قبل مأذونين غير شرعيين، عليهم الذهاب إلى النيابة لتقديم بلاغ بما حدث لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتوثيق الزواج، مشيرًا إلى أن عقد الزواج في هذه الحالة يكون شرعًيا، لكن يحتاج ذهاب الزوجين إلى المحكمة لتوثيق العقد، من أجل ضمان حقوق الزوجة.