فيضانات وحرائق.. تقرير أممي يكشف موعد انقراض الأرض


الاربعاء 11 اغسطس 2021 | 02:00 صباحاً

مشاهد غير مسبوقة

يشهدها العالم هذه الأيام، وحذرت الأمم المتحدة في تقرير عاجل، ودقت ناقوس الخطر

من التغير المناخي السريع الذي يشهده العالم في العقود القليلة القادمة، والذي لم

نشهد له مثيل منذ قرون.

 

ووصفت الأمم المتحدة

في تقريرها، الخطر الذي يتربص بالعالم بأنه «ناقوس خطر يصم الآذان»، وطالب الأمين

العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السياسيين، باتخاذ إجراءات سريعة وجذرية،

بشأن العواقب المترتبة على ارتفاع درجة حرارة الأرض.

 

مستوى سطح البحر

في الوقت الراهن ارتفع

مستوى سطح البحر 3 مرات تقريبًا، وذلك مقارنة بالفترة بين 1901 و1971، مع توقع

بارتفاع نحو مترين بحلول نهاية القرن الجاري، و5 أمتار بحلول عام 2150، وهو ارتافع

قد يطمس دولًا بأكملها، ويزيد من الفيضانات، وفقدان الأراضي الزراعية، وقد يكون

السبب الرئيسي لانقراض بعذ الدول.

 

وأشار التقرير الأممي

إلى زيادة حموضة مياه المحيطات والبحار، مما سيؤدي إلى قتل عدد كبير من الكائنات

الحية وانقراضها، مثل سمك القد ونجم البحر والمرجان والقنافد البحرية.

 

درجات الحرارة

كشف التقرير عن أن

الأعوام الخمس الأخيرة هي الأكثر حرارة على الإطلاق، وسنشهد ارتفاعًا بمقدار درجة

ونصف في الـ20 عام القادمة، وذلك بسبب الانبعاثات المستمرة للغازات الدفيئة.

 

ولفت التقرير الأممي

إلى أن هذا الأمر الذي ترتب عليه زيادة في حرائق الغابات، وتكرار موجات الحر

الشديدة مرة كل 10 أعوام، بعد أن كانت تحدث مرة كل 50 عام تقريبًا.

 

الجليد

نسبة تصل إلى 90% من

انحسار الأنهار الجليدية تعود للنشاط البشري، وهو ما سيتسبب في ذوبات جليد القطب

الشمالي بالكامل ي فترة سبتمبر مرة واحدة على الأقل قبل عام 2050.

 

وسيتسبب ذوبان الجليد

في ارتفاعات جديدة في منسوب البحار والمحيطات، وهو ما سيزيد الأمر سوءًا، ويرفع

احتمالات غرق بعض الدول بشكل كامل، وطمسها تحت المياه المالحة كأنها لم تكن.

 

ثاني أكسيد الكربون

تركيزات ثاني أكسيد

الكربون في الغلاف الجوي، أصبحت أعلى مما عليه في أي مرحلة خلال مليوني عام على

الأقل، حيث ارتفع ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بنحو 12% منذ عام 2000، وزاد

غاز الميثان في الغلاف الجوي بنسبة 6%.

 

ويتسبب غاز ثاني أكسيد

الكربون في تحميض المحيطات وزيادة ملوحتها، مما يزيد من احتمالية قتل وانقراض

الحياة البحرية والكثير من أنواع الأسماك والشعب المرجانية.

 

كيف ننقذ كوكبنا؟

كشف التقرير الأممي عن

اقتراحات لإنقاذ الكوكب والحياة البشرية، وذلك عن طريق التوقف عن استخدام الوقود

الأحفوري بشكل عاجل، والتوجه نحو الطاقة المتجددة، وأيضًا دعى إلى تغيير نظامنا

الغذائي، الذي تنتج عنه الغازات الدفيئة، وذلك نتيجة تربية المواشي واستخدام الأسمدة.

 

هذا التقرير الأممي

الذي وصفه العالم بأنه «الأخطر على الإطلاق»، نُشر في وقت تشهد مناطق حول العالم

تغيرات شديدة الخطورة، بينها المنطقة العربية، بين موجات حر شديدة لم نشهدها من

قبل، وأيضًا فيضانات، كما تشهد دول عدة مثل اليونان وتركيا والولايات المتحدة والجزائر،

حرائق غير مسبوقة.