كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، اليوم الاثنين، مزيدا من التفاصيل عن حفل عيد ميلاد الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، بعدما تسربت صور عنه.
وكان الرئيس الأميركي الأسبق، قد أقام حفل عيد ميلاده الـ60 في مزرعة كبيرة يمتلكها في ولاية ماساشوستش شرقي الولايات المتحدة، وتبلغ قيمتها 12 مليون دولار.
ورغم أن الحفل أقيم بعيدا عن وسائل الإعلام وبصورة خاصة، إلا أن فنانين المشاركين في حفلة عيد ميلاد الرئيس السابق باراك أوباما، تمكنوا من التقاط صور خلسة للحدث الفخم، ونشرها على تطبيق إنستغرام، قبل أن يحذفها.
وأظهرت الصور تدخين بعض الحضور للحشيش وهو أمر قانوني في ولاية ماساتشوستس، بالإضافة إلى أطباق طعام وشراب فاخرة، كما أن شعار الحفل كان مكتوبا بالذهب.
وأثار ذلك كله علامات من الاستفهام بشأن موقف أصحاب الحفل وخاصة أوباما الذي كان يرسم صورة وقورة لنفسه أمام العالم.
وفي التفاصيل التي كشفتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الحفلة لم تكن لعدة ساعات بل امتدت لثلاثة أيام، وحضرها مئات الأشخاص.
وأضافت أن اليوم الثالث من الاحتفال شهد استمتاع أوباما وضيوفه بوجبتي غداء وعشاء في أحد مطاعم البلدة التي تقع فيها المزرعة.
وأظهرت صور أوباما وهو يرتدي نظارات شمسية وبلا قناع واق من كورونا، وسط عدد كبير من الأشخاص في المطعم، ولم يكن هناك تباعد اجتماعي.
وكان الرئيس الأميركي الأسبق قد أصبح يبلغ من العمر 60 عاما، الأربعاء، وبدأ في استقبال ضيوفه الذي جاءوا للاحتفال معه بهذه المناسبة، الجمعة، مستهلا ذلك بحفلة مشروبات.
ونظم الحفل الكبير الذي تسربت منه الصور، السبت.
وكان أوباما يرقص مع ضيوفه في الحفل، دون ارتداء الأقنعة الواقية من فيروس كورونا، كما تنص الإرشادات المتبعة في الولايات المتحدة.
وشوهد الرئيس الأسبق وهو يحمل الميكروفون فوق المسرح، وراح يغني هناك بعدما أقنعته المغنية إيريكا بادو بالصعود إلى المسرح ومشاركتها الغناء.