«مصر إيطاليا» تطلق ثانى مشروعاتها بالعاصمة الإدارية «فينشى» باستثمارات 9 مليارات جنيه


الاحد 02 ديسمبر 2018 | 02:00 صباحاً

فى مشروع يمزج بين العصور الفنية المختلفة

أطلقت شركة مصر - إيطاليا العقارية ثانى مشروعاتها بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال

المائدة المستديرة التى عقدتها الشركة الأسبوع الماضى تحت اسم «فينشى Vinci» والذى يقام على 110 أفدنة، وذلك بحضور عدد

كبير من قيادات ومسئولى الشركة، المشروع يُنفذ على 4 مراحل وسيتم البدء فى التنفيذ

بداية العام المقبل، حيث يضم 600 فيلا ما بين منفصلة وتوين وتاون هاوس، بمساحات

تبدأ من 250 م2 حتى 600 م2، بالإضافة إلى الشقق الراقية منها تشطيب كامل ووحدات

أخرى نصف تشطيب بإجمالى 1500 وحدة بمساحات متنوعة تبدأ من 130 م2 حتى 250م2 و70٪

من المساحة الإجمالية للمشروع عبارة عن مساحات خضراء وأماكن مفتوحة، و20 فقط نسب

المبانى.

وتقدم الشركة لعملائها فى هذا المشروع أحدث

الأساليب العالمية التى لم تطبق من قبل بالسوق العقارى المصرى، حيث متاح للعميل

تغيير للشكل والواجهات الخارجية للفيلات المتعاقد عليها بالكامل، فضلاًً عن تغيير

الديكورات الداخلية للوحدات خلال فترة التنفيذ، كما تتيح الشركة أنظمة التشطيبات

المختلفة فيما يتعلق بالوحدات السكنية حيث تُمكن العميل الحصول عليها عند التعاقد

مباشرة لاختيار الشكل المناسب له، وقد تم طرح المشروع فى أكتوبر الماضى، وبأسعار

تبدأ من 5 إلى 10 آلاف جنيه للمتر فى الوحدات النصف تشطيب على أقساط 7 سنوات، وتصل

إلى 9 سنوات فى بعض الاحيان، وأن الشركة استطاعت تحقيق مبيعات جيدة تفوق المستهدف

بمراحل لتصل إلى 12 مليار جنيه، حيث تستهدف الشركة الانتهاء من تسويق المشروع

بالكامل فى غضون عام.

وقال المهندس محمد هانى العسال.. الرئيس

التنفيذى المشترك لشركة مصر إيطاليا العقارية إن المشروع يقع على الطريق الرئيسى

للعاصمة الإدارية، فضلاً عن قربه من المناطق التى تعد عصب التنمية بالمدينة بجوار

الحى الدبلوماسى، والذى يشمل إقامة عدة أحياء متميزة يأتى فى أبرزها الحى الحكومى

والذى يتضمن المقرات الرئيسية للوزارات ومقر رئاسة الجمهورية، مضيفاً أن المشروع

يُنفذ على 4 مراحل، ويضم مجموعة من الوحدات المتنوعة، حيث يضم 600 فيلا ما بين

منفصلة وتوين وتاون هاوس، بمساحات تبدأ من 250 م2 حتى 600 م2، بالإضافة إلى الشقق

الراقية منها تشطيب كامل ووحدات أخرى نصف تشطيب بإجمالى 1500 وحدة، والوحدات تتنوع

ما بين غرفة نوم واحدة حتى 4 غرف للنوم، بمساحات متنوعة تبدأ من 130 م حتى 250 م.

وأكد أن 70٪ من المساحة الإجمالية للمشروع

عبارة عن مساحات خضراء وأماكن مفتوحة، و20 ٪ فقط نسب المبانى، بالإضافة إلى 10٪

مخصصة للطرق، 12٪ مناطق خدمية عبارة عن ممشى تجارى يضم مختلف الوسائل التجارية

والترفيهية، جيم، ومول تجارى، مكاتب إدارية، وشقق فندقية سيتم طرحها خلال النصف

الثانى من 2019، مشيراً إلى أن الشركة لم تطرح التعاقد مع إدارة الجزء المتعلق

بالوحدات الفندقية على الشركات حتى الآن.

وأوضح «العسال» أن فترة إعداد المشروع

استغرقت مجهودات كبيرة من قبل الشركة لإقامة مشروع يمزج ما بين العصور الفنية

المختلفة، حيث تم الاستعانة بأكبر مكاتب التصميمات عالميا، موضحا أنه تم التعاقد

مع شركة «هانى سعد» بوضع تصميم معمارى فريد لمشروع «فينشى»، فيما تولت شركة CALISSONRTKL أعمال التخطيط، والتى تعتبر من أكبر 10

مكاتب فى العالم فى مجال التخطيط، كما تم الاستعانة بشركة DMA لتصميم وتخطيط

المشروعات، مؤكداً أن الشركة راعت فى وضع تصميمات المشروع أن يوفر أعلى مستوى من

الرفاهية، بجانب المساحات المفتوحة والتصميمات الإنشائية الفريدة التى يبحث عنها

العملاء، كما ركزت على وضع بعض الخيارات المصمصة خصيصا لفئات محددة من العملاء مثل

تصميمات الواجهات المرنة والتصميمات الداخلية المتعددة التى تناسب احتياجات كل

عميل.

وأوضح أن «مصر إيطاليا» العقارية تقدم

لعملائها فى هذا المشروع أحدث الأساليب العالمية التى لم تطبق من قبل بالسوق

العقارى المصرى، حيث متاح للعميل تغيير للشكل والواجهات الخارجية للفيلات المتعاقد

عليها بالكامل، فضلاً عن تغيير الديكورات الداخلية للوحدات خلال فترة التنفيذ، كما

استطاعت الشركة إتاحة أنظمة التشطيبات المختلفة فيما يتعلق بالوحدات السكنية تُمكن

العميل الحصول عليها عند التعاقد مباشرة لاختيار الشكل المناسب له.

وأوضح الرئيس التنفيذى المشترك لشركة مصر

إيطاليا العقارية، أن الشركة ستبدأ فى تنفيذ المشروع مع نهاية الربع الأول من

2019، مشيراً إلى أن فترة تنفيذ المشروع تمتد لـ4 سنوات وفقاً للقواعد التى وضعتها

شركة العاصمة الإدارية، مشيراً إلى أن تبلغ قيمة الأرض الخاصة بمشروع «فينشى» 3

مليارات جنيه فيما تُقدر التكلفة الاستثمارية المبدئية بنحو 6 مليارات جنيه، ويمثل

المشروع، إضافة جيدة لمحفظة الشركة فى العاصمة الإدارية الجديدة بعد النجاح الكبير

الذى حققته خلال العام الماضى بطرح مشروعات جديدة بمفاهيم متميزة.

وأشار إلى أن الشركة قامت بطرح المشروع على

عملاءها أكتوبر الماضى، وبأسعار تبدأ من 5 إلى 10 ألف جنيه للمتر فى الوحدات النصف

تشطيب على أقساط 7 سنوات، وتصل إلى 9 سنوات فى بعض الأحيان، مشيراً إلى أنه كان

هناك إقبالاً كبيراً على المشروع من راغبى الحصول على وحدات بالعاصمة الإدارية،

موضحاً أن الشركة استطاعت تحقيق مبيعات جيدة تفوق المستهدف بمراحل لتصل إلى 12

مليار جنيه، حيث تستهدف الشركة الانتهاء من تسويق المشروع بالكامل فى غضون عام،

خاصة أن فترة تنفيذ المشروع قصيرة.

ولفت الرئيس التنفيذى المشترك لشركة مصر

إيطاليا العقارية إلى أن الشركة تنوى طرح مرحلة جديدة من المشروع لعملائها مطلع

العام المقبل، على أن يتم طرح المرحلتين الأخيرتين قبل نهاية العام، مؤكداً أن

الشركة تتطلع لإحداث طفرة عقارية متميزة بالعاصمة الإدارية الجديدة من خلال تنمية

المشروع الجديد، بما يُحقق مستهدفات الشركة فى تقديم أفكار مبدعة لتطوير حياة

العملاء، ويعكس جدية وجدارة «مصر إيطاليا العقارية» فى تقديم نموذجا فريدا لمدينة

سكنية متكاملة بداخل العاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد أن الشركة تسعى لزيادة محفظتها

العقارية بأفضل المناطق الاستثمارية الواعدة بالسوق المصرى، وتستهدف من تكرار

التجربة عبر إنشاء مشروعا سكنيا متميزا بالعاصمة الإدارية الجديدة إضافة نماذج

فريدة من المشروعات السكنية التى تقدم مستوى متميز من الرفاهية للعملاء خلال

السنوات المقبلة، موضحا أن الشركة تعاقدت على مساحة 12 ألف م2 بالعاصمة الإدارية

وتحديدا بحى المال والأعمال لإقامة مشروع إدارى، سيتم الإعلان عنه قريبا.

وأشار «العسال» إلى أنه بعد إطلاق مشروع

«البوسكو IL

BOSCO»،

الذى يعتبر أول تجربة ناجحة للاستثمار العقارى للشركة بداخل العاصمة الإدارية حيث

يجرى إقامته حالياً على مساحة 200 فدان، تم البدء فى تنفيذ المشروع، وجار حالياً

أعمال الإنشاءات بإجمالى 200 فيلا و15 عمارة سكنية، موضحا أن الشركة حققت مبيعات

جيدة بمشروعها الأول بالعاصمة الإدارية «البوسكو» بإجمالى 6 مليارات جنيه، كما

تستهدف تحقيق مبيعات لكامل المشروع تتراوح ما بين 18 إلى 20 مليار جنيه خلال

الفترة القادمة.

ونوه إلى أن شركة «مصر إيطاليا العقارية»

تمتلك محفظة أراضى تصل مساحتها إلى 5.7 مليون متر مربع، بإجمالى استثمارات تقدر

بـ68 مليار جنيه، لافتاً إلى أن فترة تنمية تلك الأراضى تمتد لـ10 سنوات مثل مشروع

الشركة بالمستقبل و15 عاما لمشروعات «موسى كوست» حسب كل مشروع، مشيراً إلى أن

الشركة تدير عدداً من المشروعات الفريدة محفظة عقارية ضخمة تضم نماذج فريدة لحزمة

قوية من المشروعات العقارية المتميزة، يأتى فى أبرزها مشروع «كاى السخنة» والتى

بدأت الشركة فى أعمال التنفيذ، حيث يقام المشروع على 3 مراحل تم البدء فى تنفيذ

المرحلة الأولى وهى عبارة عن أعمال التسوية للأرض فضلاً عن بدء التنفيذ فى الأعمال

الخراسانية، وتم الانتهاء من تنفيذ 3 مساطب متدرجة، ووصلت نسب الإنجاز بالمشروع

ككل إلى ما يقرب من 30٪.

وأشار إلى أن المشروع يضم أكثر من 330 وحدة

متنوعة ما بين فيلات وشاليهات، كما أنه جار تنفيذ فندق تجارى 5 نجوم عبارة 180

غرفة فندقية، ويقع تحت إدارة سلسلة فنادق هيلتون العالمية، مشيراً إلى أن

استثمارات المشروع تقدر بمليار جنيه، وحققت الشركة مبيعات بحوالى 700 مليون جنيه،

لافتاً إلى أنه سيتم تسليم المشروع منتصف 2021 باستثمارات مليار جنيه.

ولفت إلى أنه تم الانتهاء من المخطط العام

والرسومات الهندسية لمشروع «كاآى الساحل» بمنطقة رأس الحكمة، والذى يحتوى على

لاجونا بطول 1200 متر صالحة للسباحة وكذلك فندق 5 نجوم وتبلغ استثمارات المشروع 5

مليارات جنيه، مشيراً إلى أنه سيتم البدء فى أعمال التنفيذ خلال الربع الثانى من

العام المقبل، لافتاً إلى أن الشركة تقدمت للحصول على التراخيص والمخطط العام

للمشروع، مؤكداً أن الشركة نجحت فى تحقيق مبيعات جيدة بالمشروع بلغت حوالى 5.1

مليار جنيه حتى الآن.

وأوضح بأن مشروع «موسى كوست» يعتبر من أكبر

المشروعات التى تنفذها المجموعة، حيث يقام على 5.5 مليون متر مربع، ويضم 12000

وحدة سكنية، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ وتسليم 2000 وحدة سكنية، وجار

تسليم 800 وحدة أخرى خلال الربع الأول من العام القادم، لافتاً إلى أن إجمالى

الوحدات المباعة حتى الآن بالمشروع تقدر بـ 3500 وحدة سكنية، وسيتم الانتهاء منه

كاملاً فى غضون 12 عاما من الآن.

وأكد الرئيس التنفيذى المشترك لشركة مصر

إيطاليا العقارية، أن المشروع واجه بعض المعوقات ولكن الشركة استطاعت تجاوزها حيث

تسير معدلات التنفيذ بطريقة جيدة وفقاً للخطة الموضوعة، لافتاً إلى أن إجمالى

الاستثمارات التى تم ضخها فى المشروع حتى الآن تقدر بحوالى 2.5 مليار جنيه، ورصد

حوالى 12 مليار جنيه لحين الانتهاء من المشروع بالكامل.

وأشار إلى أن الشركة تنفيذ مشروعات أخرى

منها «لانوفا فيستا» السكنى بالقاهرة الجديدة والذى يتضمن 131 فيلا متميزة

باستثمارات تتجاوز 800 مليون جنيه، تم بيع 80 من إجمالى وحدات المشروع حتى الآن،

ومشروع «كايرو بيزنس بارك» الإدارى بالقاهرة الجديدة، المقام على 100 ألف م2،

وأخيرا مشروع «البوسكو IL BOSCO» باستثمارات

تبلغ 16 مليار جنيه، وتسليم المرحلة الرابعة خلال العام الجارى من مشروع «

إيطاليان اسكوير»، مشيراً إلى أن الشركة لديها القدرة على تنفيذ مدن عمرانية متكاملة

بكل ربوع مصر، لتحقيق التنمية المنشودة التى تتبناها الدولة فى خطتها المستقبلية

2030 لكوننا شركاء فى بناء الوطن، لافتاً إلى أن هناك بعض الأماكن التى تفضلها

الشركة لتنفيذ مشروعات جديدة مثل مدينة المستقبل والعاصمة الإدارية والعلمين

الجديدة.

ونوه «العسال» إلى أن مجموعة «مصر إيطاليا»

القابضة تنوى خلال العام القادم 2019 ضخ عقود مقاولات بقيمة 2 مليار جنيه فى كافة

مشروعاتها المختلفة، منها جزء بقيمة 500 مليون جنيه سيتم ضخه فى مشروع «البوسكو»

وحوالى 300 مليون جنيه أخرى بمشروع «فنشى»، وبذلك ترتفع إجمالى عقود المقاولات عن

العام الجارى 2018 بقيمة 700 مليون جنيه والتى كانت تقدر بحوالى 1.3 مليار جنيه،

وأن الشركة تسعى لتسليم عدد من الوحدات بمشروعاتها المختلفة منها 800 وحدة

بمشروعها المميز «موسى كوست»، بالإضافة إلى تسليم 40 ألف متر من مشروعها بالقاهرة

الجديدة « كايرو بزنس بارك» من إجمالى 100 ألف متر إدارى.

وواصل: «الشركة حققت خلال العام الماضى

مبيعات جيدة تخطت المستهدف بقيمة 7 مليارات جنيه، وبلغت المبيعات فى العام الجارى

حتى شهر سبتمبر الماضى بقيمة 3.5 مليار جنيه ونستهدف أن تصل إلى 4 مليارات جنيه

حتى نهاية العام، ونستهدف خلال 2019 تحقيق مبيعات بقيمة 4.5 مليار جنيه»، موضحا أن

مشروع «البوسكو» أحدث طفرة فى حركة المبيعات لدى المجموعة لاسيما فى ظل وجود رغبة

من قبل المستثمرين سواء بقصد السكن أو الاستثمار من أجل الحصول على وحدات بالعاصمة

الإدارية الجديدة، مشيراً إلى أن عام 2018 شهد تباطؤ فى حركة المبيعات لدى بعض الشركات

نظرا لوجود الكم الهائل من الشركات الأخرى التى دخلت السوق مؤخراً والتى اجتذبت

عملاء من الشركات الأخرى التى تتمتع بملاءة المالية وسابقة الأعمال.

ولفت إلى أن حجم المبيعات التى حققتها

الشركات العقارية خلال العام الجارى تقدر بحوالى 150 مليار جنيه، تقاسمت تلك

الأرقام على الشركات الكبيرة بينما استطاعت الشركات التى دخلت السوق مؤخراً

باجتذاب شريحة من العملاء، وبالتالى هناك بعض الشركات تأثرت بتلك النتائج، وأن

الشركة وقعت مؤخراًً مشروع الشراكة مع شركة المستقبل للتنمية العمرانية على أرضى

«مستقبل سيتى» ليقام على مساحة 268 فداناً، ويقع بقلب المدينة الواعدة والتى تعد

امتداداً طبيعياً للقاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، مشروع عبارة عن فيلات ووحدات

سكنية ومنطقة خدمات تضم مول تجارى ومدارس وفندق بالإضافة إلى الشقق الفندقية.

وأكد أن استثمارات المشروع المبدئية تقدر

بحوالى 22 مليار جنيه، على أن يتم فتح باب البيع للمشروع خلال النصف الثانى من

العام المقبل، وتستهدف الشركة جمع 1.5 مليار جنيه فى عام 2019، مشيراً إلى أن

الشركة تسعى لبدء تنفيذ الأعمال بالمشروع خلال النصف الثانى من 2019، وتستمر مدة

التنفيذ إلى ما يقرب من 10 سنوات.

ونوه إلى أن من أسباب الدخول لتنفيذ مشروعات

بمدينة المستقبل هى وجود الكم الهائل من المطورين الذين لديهم سابقة أعمال، فضلاً

عن كونهم من كبرى الشركات العاملة بالسوق العقارى المصرى، لافتاً إلى أن المنافسة

بين الشركات هى موجودة فى كل الدول، ولكن الذى يميز شركة عن أخرى الخدمات المقدمة

وطرق التسهيلات التى تقدمها لعملائها، كما أن شركة مصر إيطاليا العقارية لديها

رؤية فى تقديم منتج مختلف تماما عما يقدمه الغير، مثل ما يتم تقديمه فى المشروع

الشركة الجديدة فى اختيار التصميمات التى تتناسب مع كل عميل.

وأشار إلى أن قيام الدولة بالعمل على تصدير

العقار فى الوقت أمر جيد ولكن تحقيقه صعب للغاية لعدة أسباب أهمها أن تصدير العقار

يرتبط بالسياحة، بدليل أن الدول التى تشتهر بتصدير العقار لديها سياحة قوية جدا،

مثل تركيا والتى يزورها حوالى 40 مليون سائح سنوياً، وبالنظر إلى أسبانيا وإنجلترا

نلاحظ أنها كذلك أيضا، وبالعودة إلى الماضى على سبيل المثال فى عام 2010 كان هناك

إقبال من قبل العملاء الأجانب لشراء وحدات بمدينتى شرم الشيخ والغردقة، متوقعا أن

مع عودة السياحة التى بدأت تتعافى خلال الفترة الماضية أن يشهد تصدير العقار

إقبالاً كبيراً من قبل راغبى الحصول على وحدات سكنية بمصر.

وألمح « العسال» إلى أن أغلب الشركات

العقارية تعانى من ارتفاع أسعار فائدة التمويل العقارى وهو ما دعى تلك الشركات إلى

طرح مشروعاتها بأنظمة سداد مختلفة تصل إلى 10 سنوات، ولذلك قامت شركات التطوير

العقارى بالقيام بدور التمويل العقارى، منوهاً إلى أن المجموعة بدأت فى عام 2015

تأسيس شركة قابضة تقع تحت مظلة كل الشركات العقارية، ولذلك تم اقتراح إنشاء اسمين

تجاريين الأول تحت مسمى «موسى كوست للتنمية» و«مصر إيطاليا العقارية»، وهى ليست

شركات ولكن هى أسماء تجارية، والهدف من ذلك مخاطبة كافة شرائح المجتمع، فعلى سبيل

المثال مشروعات «موسى كوست» تخاطب شريحة تبحث عن السعر المناسب وطريقة التقسيط

المناسبة والمساحات الملائمة، المتوسط والمرتفعة، أما مصر إيطاليا العقارية تخاطب

الفئة التى تبحث عن الرفاهية والمساحات الأكبر والفخامة.

وقال الرئيس التنفيذى المشترك لشركة مصر

إيطاليا العقارية، إن استراتيجية «مصر إيطاليا العقارية» تركز فى التوسع بالتنمية

العمرانية بالسوق المحلية على ابتكار أفكار خلاقة ومبدعة، وتهدف إلى تحقيق أعلى

مستوى من رضا العملاء فضلاً عن الترويج لاسم «مصر إيطاليا العقارية» كواحدة من أقوى

العلامات والأسماء التجارية فى قطاع التطوير والاستثمار العقارى بالسوق المصرى،

مشيراً إلى أن الشركة تمتلك الكوادر وإدارة تمكنها خلال الـ3 سنوات القادمة أن

تكون من أكبر 5 شركات فى مصر.

وشدد على أن الشركة لديها رغبة العمل بنظام

المطور العام، اذا وجدت الفرصة المناسبة للعمل فى كل المدن الجديدة التى تنفذها

الدولة فى الوقت الحالى، مشيراً إلى أن إنشاء مدينة العلمين الجديدة يأتى فى صالح

الساحل الشمالى لتشغليه طوال العام وليس فقط 3 أشهر كما هو الأمر حالياً، وأن

الشركة قررت تأجيل طرح أسهمها بالبورصة بعدما كان مقرر لها خلال العام الجارى،

ولكن نتيجة الظروف التى يمر بها السوق فى الوقت الراهن وتأجيل الحكومة طرح أسهم

الشركات العامة، تم تأجيل الأعمال لحين وضوح الرؤية واستقرار السوق، لافتاً إلى أن

الهدف من طرح أسهم الشركة فى البورصة التوسع فى المشروعات وليس زيادة رأس المال،

لاسيما وأن الشركة تمتلك الملاءة المالية التى تؤهلها لتنفيذ المشروعات السكنية،

أما المشروعات التجارية فتلجأ الشركة إلى القروض البنكية.

وأشار إلى أن الشركة ليس لديها نية لرفع

أسعار وحداتها حتى نهاية العام الجارى، كون ارتفاع الأسعار يرجع بسبب تحرك أسعار

مواد البناء فى السوق ككل، لافتاً إلى أن الشركة فى حالة اضطرارها لرفع الأسعار

خلال العام الجديد فستقوم بطرح فترات سداد أطول وبمقدمات أقل، موضحاً أن أغلب

الشركات العقارية العاملة بالسوق فى الوقت الحالى انخفض هامش الربح بها، نظرا لما

يمر به القطاع من الارتفاعات المتتالية فى الأسعار، ولكن الشركات الكبرى مثل مصر

إيطاليا استطاعت تجاوز تلك المراحل بثبات وحصلت على أراض جديدة ساعدتها على تعويض

الخسارة فى الفترة التى أعقبت تحرير سعر الصرف.

وأشار إلى أن الشركة رفعت خلال عام 2018

الأسعار لما يقارب من 15٪ فقط، لافتاً إلى أن عام 2019 هو عام خروج الشركات

الدخيلة على مهنة التطوير العقارى، نظرا لعدم قدرتها على التنفيذ وفضلاً عن عدم

توافر الملاءة المالية التى تؤهلها من تنفيذ مشروعاتها بالعاصمة فى ظل الفترة

الزمنية التى وضعتها شركة العاصمة الإدارية الجديدة، وأن الشركة لديها رغبة الحصول

على أراض جديدة خلال العام المقبل، منها بالعلمين الجديدة، حيث استطاعت الشركة سحب

كراسة الشروط الخاصة بالطرح المتاح حالياً، وتدرس ما إذا كانت ستتقدم إليها أو

عدمه، وقد تقدمت الشركة بطلب لشركة العاصمة الإدارية الجديدة للدخول فى مشروعات

شراكة على مساحة 500 فدان بالعاصمة، والتى أبدت نيتها فى منح الشركة ولكن فى

المراحل المقبلة.

وأضاف «العسال» أن الشركة تشارك بقوة فى

المسئولية المجتمعية والتى دائماً تركز على المجال التعليمى، حيث قامت خلال 2018

بتنفيذ مشروعين الأول بمحافظة القليوبية من خلال إنشاء مدرسة تعليم أساسى وتسليمها

لهيئة الأبنية التعليمية، أما المشروع الثانى برأس سدر من خلال إنشاء مدرسة ثانوية

عسكرية وتم الانتهاء منها وتسليمها بالفعل، كما أن عام 2019 سيشهد الإعلان عن خطة

قوية هدفها النهوض بالتعليم، موضحا أن الشركة لا تستهدف فى مبيعاتها المواطنين أو المستثمرين

الأجانب، ولكن لديها العديد من المستثمرين العرب حصلوا على وحدات سكنية بمشروعات،

وهو ما دعانا إلى التركيز على العميل الخليجى والمصرى.