حذر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد من سعي قوى معادية لبلده إلى زرع التفرقة داخله، وتعهد بالقضاء على "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" المتمردة.
ووصف أبي أحمد، في بيان صدر عن مكتبه اليوم الأحد، "الجبهة الشعبية" التي استعادت سيطرتها مؤخرا على عاصمة إقليم تيغراي مدينة مقلي، بأنه "التنظيم الوحيد في التاريخ الذي يستخدم نفوذه السياسي لتدمير دولته"، مضيفا: "العدو الذي نواجهه هو سرطان إثيوبيا".
وتعهد رئيس الحكومة الإثيوبية بالقضاء على "الجبهة الشعبية"، قائلا: "عندما نعمل على اجتثاث الأعشاب الضارة نفعل كل ما بوسعنا لعدم الإضرار بالقمح".
وأشار أبي أحمد إلى أن قوى تهدد وحدة إثيوبيا تبذل قصارى الجهد بغية زرع التفرقة داخل هذا البلد وتريد أن يغض الطرف عن تصرفات "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، مشددا على أن هذه المخططات لن تمر.
وقال: "لدينا خطة واضحة بشأن كيفية ومكان وتوقيت التصرف، وسيرى أصدقاؤنا وأعداؤنا قريبا أن جيشنا سيكون على الاستعداد لأداء مهمته عندما ستظهر حاجة إلى ذلك".