على الرغم من فقر الكوسة بالفيتامينات والمعادن، إلا أنها تعمل بشكل إيجابي في الأمعاء، وتعمل على خفض خطر تصلب الشرايين، وتقليل معدل الإصابة بالحصوات، مطالة بضرورة تناولها بمقدار من 25-30 جراما في اليوم.
سفيتلانا فوس، خبيرة التغذية الأوكرانية، قالت إن الكوسه من الخضروات التي لم يقدر الملايين قيمتها الغذائية، على الرغم من أنها غنية بالكاروتينات واللوتين وأيزومير زياكسانثين ، وهي قادرة على التراكم في أنسجة العين وتوفير حماية فعالة للرؤية.
وتعتبر الكوسه من الخضروات الغنية بحمض الإسكوربيك وحمض الفوليك بنسبة 17% و4 - 5% على التالي وتحتوي على البوتاسيوم بنسبة 11%، بالإضافة إلى الألياف الغذائية.
وأكدت الطبيبة الأوكرانية، أن الكوسا ضرورية بصورة خاصة للأشخاص قليلي الحركة؛ لأن الألياف الغذائية تؤثر إيجابيا في ميكروبيوم الأمعاء وتزيد من البكتيريا المفيدة وتكبح نشاط البكتيريا الضارة، بالإضافة إلى هذا تربط الألياف الغذائية الكوليسترول والأحماض القاعدية في الأمعاء وتخرجها من الجسم.