دراسة تكشف حجم مخاطر واضرار ارتداء الأطفال للكمامات

نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، نتائج دراسة جديدة، أجريت خلال العام الماضي، عن مخاطر واضرار ارتداء الأطفال الصغار للأقنعة الواقية من فيروس كورونا

وكان الهدف من الدراسة التي أجراها باحثون في ألمانيا والنمسا وبولندا، معرفة ما إذا كان ارتداء الأطفال يضر أكثر مما ينفع.

ووجدت الدراسة أن الأطفال وصلوا إلى مستويات أكثر بـ12 مرة فوق المستوى المقبول من ثاني أكسيد الكربون لمجرد ارتداء القناع لمدة 3 دقائق فقط.

وجاءت هذه الدراسة قبل أسابيع من بدء العام الدراسي الجديد 2021- 2022، حيث يستعد الطلبة للعودة إلى مقاعد الدراسة، وغالبيتهم لم يتلقوا التلقيح، الذي يشمل حاليا الكبار.

وقد يكون القناع هو الحل لحماية هؤلاء من احتمال تعرضهم للوباء.

وشملت الدراسة التي نشرت في دورية الجمعية الطبية الأميركية 45 طفلا.

واختبرت الدراسة كل طفل من أطفال العينة، حيث طلب منهم أن يرتدوا الأقنعة الطبية لمدة ثلاث دقائق مرتين.

وكان الغاية من وراء هذه التجربة حساب كمية ثاني أكسيد الكربون المستنشق وتلك التي تخرج مع الزفير.

وبلغ متوسط حجم ثاني أكسيد الكربون في أنفاس الأطفال هي 0.04 بالمائة، بينما الحد الأقصى للمستوى الصحي هو 0.2 بالمائة.

ويقول الباحثون إن مستويات ثاني أكسيد الكربون كانت لدى الأطفال أكبر مما لدى الكبار، كما لاحظوا أن بعض الأطفال في الدراسة اشتكوا من آثار جانبية لزيادة مستوى ثاني أكسيد الكربون.