بورصة أسعار العقارت فى العاشر من رمضان مستقرة


الاثنين 22 أكتوبر 2018 | 02:00 صباحاً

حافظت أسعار العقارات التجارية والسكنية فى مدينة العاشر من رمضان على استقرارها الملحوظ فى الفترة الحالية بسبب قربها من بعض المدن الجديدة مثل مدينة بدر والشروق والعبور، حيث لم تتحرك الأسعار كثيراً خلال الفترة الأخيرة، فوصل سعر المتر السكنى من 1000 جنيه إلى 3 آلاف، فيما يتراوح سعر المتر التجارى ما بين 15 و 20 ألف جنيه، فى حين يتراوح سعر المتر فى الفيلات ما بين 6  و8 آلاف جنيه، ومتوسط سعر المتر الإدارى لا يتعدى الـ 5 آلاف جنيه.

فى البداية كشف خبير التقييم العقارى.. إبراهيم عارف عن أن أسعار العقارات فى مدينة العاشر من رمضان تكاد تصل إلى درجة الاستقرار ولا تزيد إلا ببطء ويكون تحركها ملحوظاً للغاية، ومتوسط سعر متر السكنى بالمدينة يتراوح ما بين 1000 و3 آلاف جنيه، وسعر التجارى يتراوح ما بين 15 و20 ألف جنيه، فى حين يصل متوسط سعر المتر فى الفيلات مابين 6 و 8 آلاف جنيه، بينما يتراوح متوسط سعر المتر الإدارى من 3 و5 آلاف جنيه.

وأكد خبير التقييم العقارى.. الدكتور رضا لاشين صاحب مجموعة لاشين للخبرة والتثمين أن مدينة العاشر من رمضان يتوافر بها كافة الخدمات التى يحتاجها السكان والتى تجعلها مدينة جاذبة وعليها إقبال من المواطنين من كافة المستويات الاجتماعية، متوقعا أن يكون هناك استقرار فى أسعار العقارات سواء السكنى أو التجارى وفى حالة تحرك الأسعار فلن تتعدى الزيادة عن ٪10 وذلك بسبب قربها من بعض المدن الجديدة التى تنافسها فى الأسعار مثل مدينة بدر والعبور والشروق.

 وقال المهندس محمد سعد راشد.. الخبير العقارى وصاحب شركة الرشدان للتقييم العقارى وإدارة المشروعات إن اهتمام طبقة رجال الأعمال فى شراء المصانع والفيلات زاد من عمليات البيع والشراء بالمدينة.

وأضاف أحمد عمر طوسون.. الخبير والمثمن العقارى أن مدينة العاشر من رمضان من المدن التى تعتبر سكنية وصناعية نظراً لقربها من المدينة الصناعية، بالإضافة إلى موقع المدينة الاستراتيجى بين محافظتى القاهرة والشرقية، مما يزيد من فرص الاستثمار بها ويوجد عليها إقبال بالمزادات لشراء المصانع والمخازن فى الفترة الأخيرة.

وأكد أحمد متولى.. صاحب شركة العلوانى للتسويق العقارى أن قرب مدينة العاشر من رمضان من المنطقة الصناعية حظيت بإقبال كبير من العاملين فى المنطقة وخاصة الأماكن القريبة منها فى مدينة العاشر، وأن وعمليات الشراء تتنوع بين السكنى والتجارى.

وأشار المهندس أيمن زكريا.. صاحب شركة العقارى للتسويق والبناء إلى أن هناك اتجاهاً لدى الكثيرين من العملاء فى شراء الوحدات السكنية وتأجيرها أو بيعها لعمال المنطقة الصناعية أو الموظفين.

من جانبه كشف المهندس شريف عبدالبديع.. معاون رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان عن أن طرح وحدات الإسكان الاجتماعى بالمدينة خلق هناك حالة من إحكام السيطرة على الأسعار والحد من ارتفاعها بشكل متزايد، مؤكداً أن عدد وحدات الإسكان الاجتماعى بالمدينة بلغ 45 ألفاً و780 وحدة سكنية موزعة على 11 حياً، تم الانتهاء من 36 ألف وحدة، وجار تسليم 25 ألف وحدة منها لمستحقيها قريبا، مضيفاً أنه سيتم طرح الـ11 ألف وحدة بحى «الأندلس» شرق المدينة بتكلفة بلغت نحو 4 مليارات جنيه، وأن مدينة العاشر من رمضان بها الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة نظراً لوجود البنية الأساسية والمرافق المتكاملة والمحطات وشبكات مياه الشرب والصرف الصحى، بالإضافة إلى شبكة طرق محلية وإقليمية بتكلفة تخطت 16 مليار جنيه، مؤكداً زيادة طلب الشركات الكبرى على المبانى الإدارية والمكاتب بالمدينة لتكون قريبة من المناطق الصناعية.